أخبار

خالد تاج السر.. للرد كاسل الخلافات الإدارية عصفت بالفريق من المنافسات الخارجية

خالد تاج السر.. للرد كاسل الخلافات الإدارية عصفت بالفريق من المنافسات الخارجية

أكد عضو القطاع السابق لقطاع المراحل السنية لنادي المريخ الاستاذ خالد تاج السر في تصريحات خاصة لـ الرد كاسل ان ما يحدث من تخبط اداري داخل مجلس المريخ بشأن الجهاز الفني ان دل إنما يدل علي هشاشة الوضع داخل المجلس.. وانه عبارة جزر متفرقة وانه ليس علي قلب رجل واحد. وأن قراراته لا تاخد بالإجماع.. او هناك جزء من الأعضاء بعيدين عن مركز اتخاذ القرار. وأن هناك مجموعة بعينها هي التي تدير النادي والبقية كومبارس.

وأضاف تاج السر افتكر قبل الحديث الذي يدور في الشارع المريخي بخصوص تخبطات الإدارة بشأن استمرارية الإطار الفني من عدمه، لابد من معالجة تخبط الجهاز الإداري داخل المجلس.

وأعتقد أن المجلس اذا استمر علي هذا المنوال لن يصمد كثيرا ونهايته ستكون قريبا لانه بكل صراحة المجلس أصبح مقسوم علي جزيرتين مجموعة الرئيس والتي تضم الي جانبه كلا من أسامة عبد الجليل نائب الرئيس للشئون الرياضية ومنير نبيل والمجموعة الثانية وهي برأي المجموعة الساخطة التي تضم أسامة الماحي وحسن ادريس وهيثم كابو

وعليه اطالب من مجلس الإدارة ان يعمل في البدء علي معالجة الصراعات الداخلية داخل المجلس والتي باتت تطفو علي السطح والتي أثرت كثيرا علي شكل الفريق وكانت السبب الرئيسي وراء خروج الأحمر من مشاركاته الخارجية اذا كان علي مستوي المنافسة الأفريقية او العربية.

واعتبر عضو القطاع السابق لقطاع المراحل السنية شخصيا اعتقد ان التعاقد مع المدير الفني للفريق البرازيلي ريكاردو. فيه نوع من الخطأ لان المجرب لا يجرب والبرازيلي لا يمتلك سيرة ذاتية جيدة تعيده للعمل مجددا في القلعة الحمراء وحين تم التفاوض معه كان جالسا في منزله دون عمل وهذا اندل إنما يدل علي ضعف قدراته التدريبية

وبراي كان علي الإدارة ان تتعاقد مع مدرب اجنبي صاحب سيرة ذاتية ممتازة ويمتلك الرغبة والطموح لقيادة الفريق في البطولتين الأفريقية والعربية. واردف خالد اعتقد من الأخطاء الأولي التي ارتكبها المجلس والتي أشعلت نيران الخلاف داخل مجلس الإدارة هي التعاقد مع المدرب البرازيلي. أما بالنسبة لما نشهده من تخبط صريح بشأن الجهاز الفني.. فهو برأي رسالة واضحة لما يعيشه المجلس من انقسامات بين أعضاءه. والدليل علي ذلك صدور قرار في الفترة الصباحية باقالة المدرب البرازيلي وتكليف ابن النادي الكابتن محمد موسي بقيادة تدريب الفريق وللأسف القرار لم ياخذ وقت كثيرا لنتفاجا في المساء بإصدار المجلس لقرار مفاجئ هو استمرارية الجهاز الفني بقيادة البرازيلي ريكاردو.

والشئ الذي يدعو للأسف ان كل هذه القرارات لم تناقش علي طاولة الاجتماعات وهذا يؤكد أن المجلس يعاني بشدة بسبب عدم قدرته علي حل قضايا النادي في اجتماعات دورية وهنا تسأل إذا النظام الأساسي أجاز للمجلس عقد اجتماعاته بعد مرور كل شهر يستوجب ان يكون هناك اجتماع شهريا لمناقشة القضايا المريخية. وبراي ان عدم عقد الاجتماعات الدورية هي واحدة من المشاكل التي تحاصر النادي

لان هناك مجموعة كبيرة من اعضاء المجلس يتفكرون أنفسهم مجرد كومبارس داخل المجلس وليست لهم أي دور في التاثير علي القرارات.
وللأسف ان انقسام المجلس أثر كثيرا علي مايحدث خاصة بشأن الجهاز الفني حيث أصبح هناك رأين في النادي الرأي الأول هو رأي نائب الرئيس للشئون الرياضية أسامة عبد الجليل باقالة المدرب وفي رأي المجموعة الثانية التي تري. إن الوقت غير مناسب للاقالة ومنح المدرب البرازيلي الفرصة لمواصلة عمله حتي نهاية الموسم.

وفي ظل هذه الصراعات الدائرة اذا لم تستطيع الإدارة إنهاء الخلافات وسط الأعضاء فإن المريخ سيكون في مفترق طرق وسيفقد فرصته في القتال علي تحقيق البطولة المحلية بعد أن خرج من الاستحقاقات الخارجية خالي الوفاض.
ومن وجهة نظري الشخصة يجب إقالة البرازيلي و التعاقد مع جهاز فني وطني حتي نهاية الموسم ومن ثم التعاقد مع جهاز فني اجنبي علي كفاءة عالية لقيادة الفريق في الموسم الكروي الجديد اما اذا المجلس اصر علي قراراه باستمرار المدرب فهو صاحب القرار في الأول والأخير لكنه يجب أن يتحمل مسؤولية هذا القرار.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!