الرد كاسل يرصد رسالة المهندس فياض الى اسد وتعقيب ود الشيخ
الرد كاسل يرصد رسالة المهندس فياض الى اسد وتعقيب ود الشيخ
كتب قطب المريخ المعروف المهندس فياض إسماعيل والذي عمل في مجلس المريخ وفي مجلس إدارة اتحاد الكرة وحالت ظروف تواجده حاليا في المملكة العربية السعودية دون مشاركته في الحدث التاريخي يوم الرابع من سبتمبر.
كتب فياض في قروب “الراحل احمد محمد الحسن ” رسالة مؤثرة الى عضو مجلس المريخ السابق على اسد واحد الذين تصدوا لمهمة إزاحة سوداكال مع رفيق دربه محمد موسى الكندو رغم الحملات التي واجهتهما والحديث عن انهما يعملان من اجل العودة من جديد لمجلس المريخ وجاء في رسالة فياض الاتي:
تعرفت على الأخ على أسد عندما كان مديراً للنادي وكنا نحن أعضاء في مجلس الشورى المريخي.
كنت اقابله عندما احضر مبكرا لاجتماعات الشورى والتبادل معه أطراف الحديث كان دائماً بشوشا ويقابلك بود يحترم الصغير قبل الكبير ويهي هو والراحل المقيم صلاح حمزه كل سبل الراحة لأعضاء الشورى لعقد اجتماعهم.
نعم اخي على لقد أخطأتم انت وزملاؤك عندما دعمتم سوداكال حين تبوأ في غفلة من الزمان رئاسة نادينا العظيم واقول بكل صدق أيضا لقد أخطأنا جميعا في حق المريخ عندما أفسحنا له المجال لكي يترشح وحيداً ويفوز بالتزكية ليسطر أربع سنوات مظلمه في تاريخ المريخ منذ تأسيسه
نعم ليس العيب أن تخطئ ولكن إن تستمر في الخطأ ومن كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر كما قال السيد المسيح.
لقد صححتم خطأكم وعملتم بجد ونكران ذات مع اقطاب ورموز وجماهير المريخ لإزالة الكابوس وانتصرت إرادة أمة المريخ بقيام الجمعية التاريخية في ٤ سبتمبر ٢٠٢١ والتي يجب أن يؤرخ للأجيال القادمة في سفر المريخ العظيم.
علينا جميعاً أن نرمي تلك الحقبة المظلمة خلف ظهورنا وان نعمل بجد مع مجلسنا الجديد لنعيد للمريخ القه وشموخه.
لك التقدير والاعزاز اخي علي انت وزملاؤك وكل أمة المريخ.
وفي المريخ متسع للعمل خارج اسوار مجلس الإدارة.
وعلق رئيس المريخ الأسبق محمد الشيخ مدني على رسالة المهندس فياض إسماعيل قائلا: لأخ العزيز فياض … جزاك الله كل خير … على الكلمات الطيبة في حق الأخ العزيز علي أسد ورفاقه … حقيقة هم يستحقون أكثر مما قيل في حقهم … لما قابلت الأخ علي أسد في ليلة الجمعية العمومية التاريخية … قلت له: أتمنى أن يكون كل هذا الحضور المشرف مقدرا لمجهوداتكم ودوركم في الحل الجذري لمشكلة المريخ … أضم صوتي للمشيدين بدور علي أسد والكندو وزملائهما المقدر … تحياتي .