التاج ابراهيم يستعيد ذكريات إفريقية مثيرة عبر الرد كاسل
التاج ابراهيم يستعيد ذكريات إفريقية مثيرة عبر الرد كاسل
مع اقتراب موعد مباراة المريخ الأفريقية المهمة في إستهلالية مشواره في النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا.. التقت (الرد كاسل) بنجم المريخ السابق الكابتن إبراهيم الذي اجتر شريطة الذكريات الأفريقية حيث تحدث اللاعب عن مشاركاته مع الأحمر في المباريات الافريقية الكبيرة التي خاضها طوال مشواره الحافل مع الفرقة الحمراء قائلا إن مشاركاته مع المريخ في البطولات الافريقية الكبيرة بدأت منذ لقاء المريخ مع بطل بتسوانا ثم فايبرز الأوغندي، شبيبة القبائل الجزائري.. وأضاف ثلاث سنوات علي التوالي المريخ ظل يودع البطولة الأفريقية من الأدوار التمهيدية، لكن اعتقد ان هناك جملة من الأسباب أدت إلي خروج الفريق المبكر ونحن في السودان نتعامل بالعاطفة أكثر من الواقعية، بمعني نحن بنهاجم اللاعبين عقب كل خروج أفريقي من غير الوقوف على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى خروج الفريق من البطولة
مباراة فايبرز الأوغندي
تحدث التاج ابراهيم عن مباراة المريخ أمام فايبرز الأوغندي وعن الأسباب التي لعبت دورا في خروج المريخ ذاكرا اتذكر ان الفريق كان لاعب أمام الند التقليدي الهلال في دولة الإمارات العربية المتحدة وبعد الفراغ من المباراة أقام الفريق معسكر إعدادي لفترة قصيرة وفي تلك الفترة عقدي كان منتهي ولم اجدد مع النادي وبعد مغادرة البعثة تم تجديد العقد والفريق وقتها موجود في معسكر بالإمارات وانا موجود في الخرطوم ولم يتم الحاقي بالبعثة للأسف الشديد بعد التجديد علما انه في الإمارات كان مرافق للبعثة حوالي أكثر من 11 إداري مع انو المعسكر للاعب وليس الإداري لأن اللاعب هو من سيشارك في المباريات وليس الإداري وبعد ذلك عادت البعثة من الإمارات ووقتها كان الفريق تنتظره مباراة مهمة أمام فايبرز بعد اسبوع واحد فقط من العودة واتذكر أن قبل لقاء بطل يوغندا كان الفريق لديه ارتباط محلي بأداء مباراته أمام الخرطوم الوطني ووقتها لم أكن في جاهزيتي المطلوبة نظرا لعدم خوض فترة اعدادية في تلك الفترة ووقتها دفع بي المدير الفني السابق للفريق الكوتش القدير يامن الزولفاني في اللقاء بالرغم من عدم الجاهزية النفسية والبدنية لخوض مثل هذه المباريات لكنني شاركت في اللقاء وبعد اسبوع مباشرة لعبنا ضد فايبرز الأوغندي وبالرغم من فترة الإعداد قصيرة لكن نجحنا في تحقيق الفوز بهدفين مقابل هدف وبالنسبة لي الهدف الذي ولج مرمنا كان قاصمة ظهر بالنسبة لنا لأنه صعب علينا المهمة في لقاء الإياب بيوغندا وبعد ذلك سافرت البعثة الي كمبالا وخسر الفريق بهدف ليغادر البطولة الأفريقية
نجاحات في البطولة العربية
. أضاف نجم المريخ السابق عقب خروج الفريق من البطولة الأفريقية عادت البعثة الي الخرطوم وعلي الفور بدأ الجهاز الفني في الإعداد والتحضير للمشاركة في البطولة العربية والتي حقق خلالها الفريق نتائج جيدة وبنطري لم تكن بمحض الصدفة لكن جاء نتيجة لإقامة معسكر الفريق الاعدادي بالإمارات وأداء مباراتي فايبرز الأوغندي واللذان اعتقد منحا الفريق إعداد جيد واستفاد منها في البطولة العربية وحققنا نجاحات كبيرة في البطولة بشهادة كل المحللين والنقاد بأن ممثل الكرة السودانية كان الحصان الأسود في البطولة واستطاع الفريق الوصول لمرحلة دور الأربعة والولاء سوء الطالع الذي لازم الفريق امام النجم الساحلي لتاهل الفريق الي المباراة النهائية رفقة الهلال السعودي وأعتقد أن النجاحات التي تحققت كانت بفضل اللاعبين والروح العالية التي كانوا يؤدون بها المباريات وكل نجوم الفريق كان كل هم كتابة تاريخ للكرة السودانية في البطولة العربية وبراي بالرغم من وداع البطولة الا اننا خرجنا بمكاسب عديدة.
هذا ماحدث في لقاء شبيبة القبائل
ذكر بعد الخسارة من أمام النجم الساحلي والخروج من البطولة العربية كانت أمام الفريق مباراة مهمة أمام شبيبة القبائل الجزائري في البطولة الأفريقية ووقتها كان الفريق المنافس في معسكر خارجي بفرنسا لمدة شهر كامل والمريخ معسكر في الخرطوم وينتقل بين ملاعب الخرطوم لأداء تدريباته نسبة لعدم جاهزية ملعب المريخ ومن هنا اشكر أندية الجريف والتحرير الذين فتحو لنا ملاعبهم حتي يستطيع الفريق أن يؤدي تدريباته الإعدادية، سافر الفريق للجزائر في رحلة طويلة واعتبرها أطول رحلة في تاريخ حياتي الرياضية سافرنا عن طريق تركيا في رحلة طويلة جد من أروبا الي شمال أفريقيا وكان من المفترض أن تسافر البعثة بالخطوط المصرية لإيجاد رحلة مريحة للبعثة من لكن للتكلفة العالية في أسعار الطيران سافرت البعثة عبر الخطوط التركية لأن دوما الإدارة بتفكر في المسائل المالية دون النظر علي إراحة لاعبيها ويكونوا في أتم الجاهزية الفنية والبدنية مهيأ لأداء المباراة لعبنا الجزائر خسرنا المباراة بهدف ورحلة العودة إلى الخرطوم كانت أيضا طويلة من الجزائر الي اسطنبول حيث وصلنا إلى مطار اسطنبول الساعة الثانية ظهرا ومن المفارقات العجيبة من الساعة الثانية ظهرا اقعلنا ثاني يوم الساعة 12 ليلا وكل هذا الوقت نحن موجودين في المطار نفترش الأرض في صالات المطار، بعد ذلك رجعنا الخرطوم في كامل التعب والإرهاق جراء الرحلة الطويلة ومن الشئ الطبيعي أن السفر والتعب والإرهاق محتاج لزمن طويل حتي يرجع الجسم لحالته الطبيعية للأسف لم يكن في وقت كافي للراحة والاستجمام علي طول استئناف الفريق تحضيراته نسبة لقيام مباراة الإياب بعد اسبوع دخلنا المباراة ووقتها الفريق كان متقدم حتي الدقيقة 88 ثلاثة أهداف دون مقابل وحتي هذه اللحظة لم استطيع استوعب بأننا كنا متقدمين بثلاثة أهداف دون رد لحدي الدقيقة 88 ونغادر البطولة بهذه الطريقة المحزنة وكان بالجد أمر محزن لنا كلاعبين ومحزن لكل جماهير المريخ لكن قدر الله وماشاء الله وهناك ثمة عوامل ما ساعدتنا في تلك الفترة من ضمنها سوء الاعداد ما من الممكن أن أشارك في بطولات كبيرة والإعداد لم يكن بالصورة الجيدة بالتالي دائما الوم يقع علي عاتق اللاعبين ولاعبين كنا نجتهد من أجل صناعة تاريخ لكن عدة عوامل كانت تقف أمام طموحاتنا أبرزها عدم الاعداد الجيد وعدم الجاهزية بنسبة مية في المية عشان نستطيع المشاركة في بطولة أفريقية كبيرة ونحقق نجاحات مالم نحن نراجع كل السلبيات التي واجهت الفريق في مشاركاته في البطولات الافريقية في المواسم الماضية حتي لاتتكرر مرة أخرى و حتي يستطيع المريخ أن يؤدي بصورة مشرفة في البطولات الافريقية وكذلك لابد من مراجعة ملف المحترفين للأسف نحن في السودان بنستقدم لاعبين أجانب المحليين افضل منهم بكثير وليس لديهم الإمكانيات في صناعة الفارق بل بالعكس في بعض الأحيان بكونوا خصما علي الفريق وفي الختام اتمني مراجعة كل السلبيات التي حصلت في الأعوام السابقة حتي يعود المريخ ماردا أفريقيا قويا.