متابعات

نبض الصفوة.. أمير عوض.. الصقور و الاسود.. كلاكيت عاشر مرة…!

نبض الصفوة

الصقور و الاسود.. كلاكيت عاشر مرة…!

المواجهة العاشرة بين الصقور و الأسود.. لمن الغلبه؟…!

في تمام التاسعة بتوقيت العاصمة الخرطوم.. يلتقي اليوم منتخبنا الوطني – صقور الجديان – بمستضيفهم – أسود الأطلسي – المنتخب المغربي لحساب الجولة الأولي لتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم.

تسعة لقاءات سابقة.. هي جملة ما جمع الفريقين بدايةً من تأريخ 21 فبراير 1964 موعد أول مواجهة أُقيمت بالخرطوم لحساب بطولة – اللعب النظيف – و التي انتهت بفوز المنتخب المغربي بهدفٍ نظيف.

اللقاء الثاني أُقيم في الخرطوم أيضاً يوم 10 أكتوبر 1969 في تصفيات كأس العالم و انتهي بالتعادل السلبي بين الفريقين.

ثالث اللقاءات احتضنته المغرب في مباراة العودة لنفس التصفيات يوم 26 أكتوبر 1969 و انتهي بثلاثية نظيفة لاسود الاطلسي.

بطولة الأمم الأفريقية جمعت الفريقين بتأريخ 27 فبراير 1972 و انتهي ذلك اللقاء بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق.

بعد ذلك بعامين.. التقي الفريقان في العرس العربي – البطولة العربية – يوم 21 اكتوبر 1974 و انتهت المواجهة بفوز المغرب بهدفين نظيفين.

الأمم الأفريقية جددت مواجهات المنتخبين يوم 1 مارس 1976 في اللقاء الذي انتهي بالتعادل بهدفين لكل فريق.

بعدها التقي المنتخبان عربياً مرتين لحساب بطولة – كأس الفيفا للعرب – الاول كان بتأريخ 25 سبتمبر 1998 و خلاله تمكن الصقور من تحقيق أول فوز لهم علي المنتخب المغربي بهدفين مقابل هدف.. بعد ذلك تجدد اللقاء في نفس البطولة يوم 25 ديسمبر 2002 و فيه تمكن السودان من تكرار فوزه بهدفٍ نظيف.

آخر لقاء جمع المنتخبين كان بتأريخ 21 يناير 2018 لحساب بطولة أمم أفريقيا للمحليين و انتهي بالتعادل السلبي.

في نقاط::

خلال المواجهات التسع.. فاز منتخبنا الوطني مرتين مقابل ثلاث خسائر و أربعة تعادلات.

صقور الجديان أودعوا ستة أهداف في شباك خصمهم.. و في نفس الوقت فقد وصل أسود الأطلسي عشر مرات لشباكنا.

المنتخب المغربي – برغم صِيته الكبير – فقد فشل في تحقيق الفوز علينا في آخر ثلاث مواجهات متتالية.. بل أن آخر فوز حققه علي صقور الجديان كان قبل 45 سنة بالتمام و الكمال أي قرابة نصف قرن من الزمان.

علي رفاق امير و الشغيل مواصلة كتابة التأريخ.. برغم قوة المستضيف.. فلا مستحيل تحت الشمس.

لاعبوا الدوريات الأوروبية يؤدون التصفيات دوماً بمستويات و مجهودات متواضعة للغاية لأن اهتمامهم يكون منصباً في الغالب علي أنديتهم الأوروبية و مبارياتها الدورية المهمة.

المنتخب المغربي ــ سيخطئ ـ حال قرر دخول المواجهة مستخفاً بصقور الجديان الذين يلعبون اللقاء بدون ضغوط اضافية أو مطالب – شبه مستحيلة – بضرورة التأهل لنهائيات كأس العالم – الحلم الذي طال انتظاره – في السودان.

نتمني أن يتعامل جهازنا الفني بواقعية مع اللقاء و أن يستفيد نجومنا من فرصة الاحتكاك مع نجوم علي مستوي عالمي كنجوم منتخب المغربي.

المباراة في حدّ ذاتها تُمثل تسويقاً مميزاً لنجوم منتخبنا ليعرّضوا مهاراتهم و قدراتهم الفنية أمام أعين خبراء اللعبة من شتي بقاع العالم.

أمام الغربال و بقية الشباب فرصة هائلة للفت الانظار نحو مواهبهم العالية و امكانياتهم الفنية التي تُضاهي و تبز قدرات نجوم أعظم الدوريات الأوروبية.

نتمني التوفيق لمنتخبنا الحبيب.. و الامنيات بالعودة بنتيجة تصب في مصلحتنا من الجولة الأولي و تحقيق المفاجأة.

نبضة أخيرة::

لا مستحيل تحت الشمس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!