الأعمدة

هدير الصفوة رمضان بمبان يحسم قمة السودان.. ياسر الخير

هدير الصفوة

رمضان بمبان

يحسم قمة السودان..

ياسر الخير

 

كل التهاني والتبريكات لجماهير الاحمر الوهاج علي امتداد الوطن الحبيب بالانتصار المستحق علي الند التقليدي بهدف المتخصص رمضان في امسية مريخية خالصة اداء ونتيجة..
هذه النتيجة اسعدت كل القاعدة الحمراء ليس لقيمتها في تقليص فارق النقاط الكبير مابينا وبين الند التقليدي لخمس نقاط بعد ان كان ثمانية قبل مباراة القمة وانما لقيمتها المعنوية الخالصة وهي تزرع الفرح في الديار المريخية نتيجة لحالة اليأس والاحباط التي اصابتها جراء قرارات كاس الاخيرة والتي جعلت مجلسها المنتخب والتي جاء بعد جهد ومعاناة لامثيل ولانظير لها استمرت لاعوام خلفا لاسوء وابغض الفترات الادارية التي مرت علي المريخ وعلي مجتمعه المتماسك ودياره الامنة والمطمئنة بااذن مولاها والتي بات الكل لايطيقون مجرد تذكرها واستذكار سيرتها عنها ناهيك عن التفكير ولو عن طريق الخيال والتخيل ان هنالك مجرد احتمال ولوصفري لعودتها مرة اخري بكل الطرق والسبل والقوانين وبلاشك يكفي في هذا الامر يقين اهل المريخ جميعهم واتفاقهم وتوافقهم بصحة وشرعية مجلسهم الحالي والالتفاف حوله والدفاع عنه دفاع المستميت بكل ضراوة وقوة الا من ابو ومن يدافعون عنه وهم قلة ومعروفين ومصيرهم الي زوال بااذن الله ..

نعود للرؤية الفنية والتحليلية ونقول ان مباراة القمة كتبت بداية تاريخ ميلاد الجهاز الفني الحالي التونسي بقيادة الخبير غازي الغرايري بالاضافة للمعد البدني ومسئول او طبيب العلاج الطبيعي ومدرب حراس موجود مسبقا كان يتبع للجهاز الفني السابق استمر نتيحة لعمله المتقن المحلي بنكهة سودانية في وظيفة مساعد المدرب او المدرب العام احد ابناء النادي من لاعبيه القدامي المميزين الكابتن ابراهومة والذي اكتسب خبرة كبيرة نتيجة لعمله مع عديد الاجهزة الفنية الاوروبية والعربية برغم حالة الانتقاد الغير المبرر التي ظل يتعرض لها دوما وابدا ولكنه لم تكسبه الا حبا وقربا لناديه بالاضافة الي التونسي الاخر من بني جلدة المدرب وهو الكابتن عبد الكريم النفطي في وظيفة جديدة او مسمي جديد في انديتنا السودانية برغم وجودها في كل الاندية الكبري ان كانت داخل القارة او خارجها نتمني تطبيقها بالطريقة السليمة والمثلي لنعبر ونمضي في دروب الاحترافية الحقة والابتعاد عن العشوائية والسبهللية في ادارة الشأن الرياضي فيما يتعلق بتحديد الجودة الفنية اللازمة المرتبطة بالعطاء والعمر للاستمرارية في الكشوفات من عدمها بالاضافة الي المسئولية الكاملة عن ملفات المحترفين التي ينوي النادي او الفريق اضافتهم لخلق ودعم القوة الفنية لتحقيق البطولات لان البطولات هي مطلب كل المدربين وكل مجالس الادارات فهي من اهم الاهداف بل هي الهدف الاساسي والرئيسي وهي احد الملفات المهمة التي عانينا منها في السابق ومازلنا نعاني منها حتي الان بسبب الطريقة التي تدار بها…

الكوتش غازي الغراريري وكل طاقمه اتو وبداو العمل في ظروف ادارية معقدة جدا جدا حيث ان المسافة مابين اعتمادهم كجهاز فني جديد من قبل المجلس المنتخب ومابين قرار كاس قريبة جدا بالاضافة الي انهم اتو خلفا لجهاز فني اجنبي مقتدر جدا لم يكتب له الاستمرار لظروف يعلمها الكل تبعتها بعد ذلك ظروف اسوء نتيجة لتولي الطاقم الوطني الذي يشكل الساعد الايمن للحهاز الفني الحالي للمسئولية الفنية كاملة في السابق في ظل نقص او عدم تكملة للجهاز الفني استطاع تجاوز الدورة الاولي مابين الاجادة والاخفاق برغم تصدره لها تشكلت معها حالة عامة من عدم الرضا عن الاداء والنتائج في بعض المباريات بالاضافة ايضا الي تفشي موجة من الاصابات بين اوساط اللاعبين بصورة مخيفة ومزعجة لااحد يعلم اصلها ان كانت ناتجة عن قصور في العمل البدني ام نتيجة للعمل البدني المرهق للجهاز الفني السابق اضطر معها الكوتش ابراهومة للاعتماد علي عدد معين من اللاعبين كان هو المتاح له مع وجود لاعبين معلقين في السيستم وكان اخطر هذه الاشياء ان الفريق ليس به مهاجم صريح وقناص صاحب خبرة ميدانية وان المتاح كان اقل في الجودة الفنية اضطر الجهاز الفني والاداري الي تعليقهم
كل ذلك شكل حالة ضغط عامة شديدة للكوتش غازي الغراريري في ظل وجود جمهور محب لناديه لدرجة بعيدة جدا ولكنه في ذات الوقت يفتقد لفضيلة الصبر علي الاجهزة الفنية وممازاد حالة الضغط عليه برغم ان الانتصار كان حليفه في كل مبارياته التي اشرف عليها الا ان النتيجة لاتتعدي الهدف ودوما يأتي في النهايات او الزمن الضائع ولكن للامانة بدا الجمهور علي قلته في المدرجات وكثرته في وسائل التواصل الاجتماعي يحس ببعض التغيير نحو الافضل وبدا التحسن واضحا في الاداء وتطوره من مباراة لاخري وايقن الجميع ان هنالك تباشير عمل فني قادمة بااذن الله مرتبطة بالاداء البدني والخططي والمهاري فقط ماينقصه ترجمة الفرص لاهداف محققة وهي اما نتيجة للتسرع والتهور او لقلة الخبرة ممن يشكلون المقدمة الهجومية للفريق ان كان اصحاب الخانة الاصلية مثل اليافع الجزولي وكوة او عن طريق التوليف كرمضان عجب …

مباراة القمة او مباراة الفرحة والانتصار اعتمد فيها الكوتش غازي الغراريري علي تشكيلة دعونا نطلق عليها اضطرارية من واقع الاسماء الجاهزة التي وجدها وظل يعتمد عليها كطيفور والذي ابعد عن القائمة كلها نتيجة للاصابة التي عاني منها بالاضافة الي اللاعب توني الذي والذي يعلم جيدا انه لاعب بقيمة فنية عالية حتي وان لم يشارك معه في اي مباراة وهي خيارات مطلوبة لاي مدرب ليحقق الانتصار..
هنا تحديدا تجلت القدرة الفنية للكوتش الغراريري في قراءة لاعبيه ومدي انسجامهم وفهمهم لخططه وطريق اللعب الذي ينتهجها دوما وهي 3-5-2 وهي طريقة لعب تتفق تماما مع كوتش يعاني من نقص في معظم الخانات لقلة المردود الفني فيها او بالاصابة وهي في مجملها وفكرتها الاساسية انها تعتمد في طريقتها ان اردت النجاح فيها وتطبيقها بالصورة السليمة لتحقيق الفوز وهو المطلوب او الخروج بااقل او اخف الاضرار في حالة الفرق الجاهزة والجيدة في كل خاناتها تعتمد علي الكثافة العددية في خط الوسط والهجوم مع الارتداد العالي والسريع في حالة الهجمة المرتدة بثلاث لاعبين فقط في خط الدفاع امامهم اطراف تمثل اجنحة هجومية للضغط علي الخصم ولابد من لاعبي خط وسط يعون تماما مالهم وماعليهم في الخانات ان كانت ارتكاز بمعناه الحقيقي والمفهوم او محاور لعب دفاعية او هجومية لها القدرة علي الاتداد السريع لتغطية المناطق الخلفية نتيجة لتقدم الاجنحة
وتكمن خطورتها في حالة عدم تطبيقها وتنفيذها بطريقتها ومسماها المعروف ان قد تخلق فراغات مابين ثلاثي الدفاع وخط الوسط في حالة الهجمة المرتدة لذلك لابد من تطبيق اسلوب الضغط العالي في الضغط علي حامل الكرة بحيث لاتمكنه من السيطرة علي الكرة ومحاولة التقدم وخلق الفرص وصناعة اللعب …
للامانة والتاريخ فالغراريري واضح جدا انه شاهد مباراة او مباراتان للند التقليدي وشاهد الطريقة التي يلعب بها مدربه واسلوب اللعب في نقل الكرة من الدفاع للهجوم وهي طريقة 4-3-3 بالاعتماد علي عناصر هجومية بحتة تمتلك السرعة والانطلاق بالكرة علي اطراف الملعب في وجود صانعي لعب يجيدون الاستلام وتمرير الكرة بدقة وهما اجاجون وعبد الرؤوف مستغلين السرعات الفائقة للاجنحة مثل ياسر مزمل وعيد مقدم والمهاجم الصريح الغربال الذي يجيد الاحتفاظ والتخزين الجيد وسرعة التصرف في حالة المواجهة واحد لواحد واطراف تجيد الارتقاء والتقدم والهجوم كموفق حتي لحظة خروجه وفارس عبد الله…
الغراريري امتلك خط الوسط تماما لاجادة لاعبيه لمهامهم في الانتشار والتسليم والتسلم في حالة بناء الهجمات والضغط القوي علي حامل الكرة ومضايقته للحد البعيد مما يجعله عاجزا عن التصرف وهو عينة مافعله نجومنا الان وادو مباراة تاريخية وللنسيان وهم ضياء الدين ووجدي والتكت حتي لحظة استبدالهم ويظل افضلهم والنجم الاول والاوحد الكابتن ضياء الدين محجوب الذي ادي مباراة كبيرة اعادت لنا ضياء البطولة العربية في العام 2018 ماقبل الاصابة بالاضافة الي خط الدفاع الذي يستحق افراده العلامة الكلامة وهم صلاح نمر وكرشوم وبخيت خميس حيث استطاعو اخراج الهجوم الهلالي من اجواء المباراة واستطاعو التفوق في كل المواجهات الفردية ونعتقد ان الكاميروني توماس اثبت انه عنصر لاغني عنه في تشكيلة الغراريري حيث ادي مباراة هجومية ودفاعية بطريقة مثالية للحد البعيد
اما الحارس محمد المصطفي فمن الواضح جدا انه ان استمر بهذه الجودة العالية فسيصبح حارس السودان وحامي عرينه لقادم السنوات مما يعني ايضا الجودة والقيمة العالي لمدرب الحراس التونسي الحالي مراد السالمي مما يطمئن ويبشر القاعدة العريضة باان المنافسة في المريخ في حراسة المرمي ستكون حامية الوطيس للحد البعيد واما رمضان عجب فما نقوله عنه ونقوله له ان الدهن في العتاقي وانه مهما غاب وتدني مستواه فسيعود حتما فالكبير كبير ونعتقد ان الجزولي خامة ستتشكل وبهدوء مع هذا الطاقم الفني المميز وسيكون لها شأنها فهو موهبة تنقصها الخبرة والتجربة ويعاب عليها فقط التسرع والاستعجال وهي اشياء يمكن تلافيها ومعالجتها لمن هم في عمره وسنه واما بيبو فهو اليوم اقل اللاعبين عطاء وواضح تماما ان الخانة التي تطلبتها طريقة اللعب لاتتوافق مع امكانياته ويظل الطرف الايسر الهجومي هو الانسب والافضل له مع بعض المحاولات الهجومية له والتي شابتها السرعة والفردية والانانية وفقدان الكرة بسهولة
امر اخر مهم جدا جدا وهو ان الكوتش غازي الغرايري يمتلك قدرة فائقة علي قراءة اللعب والملعب بدليل ان كل تغييراته كانت كلها سليمة ومنطقية وفي محلها لانها حافظت علي ذات الرتم والايقاع الفني للمباراة ولم تخرجه من اطاره وهي السيطرة المريخية الكاملة وبلاشك انها عناصر مميزة رغم حداثة تجربتها بلقاءات القمة مثل كابتن بشير وكوة وبمزيد من المشاركات المستمرة ستثبت اقدامها وتبدع ويبزغ نجمها مع بقية الاضافات الفنية الاخري التي لم تجد حظها من المشاركة لفترات زمنية اطول ان كان في مباراة القمة ليلة البارحة او ماقبلها في سابق المباريات ونهمس لهم همس محب وعاشق للكيان ومقتنع تماما بمدي جودتهم الفنية باان يصبرو ويجتهدو في التدريبات لينالو حظهم من المشاركة في وجود اطار فني قادر علي خلق استخراج كل مالديهم من مخزون مهاري وابداعي فقط الصبر ثم الصبر وعدم اليأس وعدم الاستعجال
ونعتقد ايضا ان نجمينا المحببين السماني ومحمد الرشيد يحتاجان لمزيد من الوقت للوصول لفورمة اللعب الكاملة بدنيا وذهنيا بعد العودة من الاصابة ووضح ذلك جليا في تعاملهم مع الفرص التي سنحت لهم فالسماني اختار التسديد امام المرمي في مضايقة من مدافع الهلال وهو المعروف عنه حسن التصرف امام المرمي وفي مواجهة مدافعي الخصم وتشهد له القمة بذلك ولو مرر للتكت الذي كان في مواجهة المرمي لكانت هدف محقق ومحمد الرشيد الذي سقط في الارض عندما حاول التوغل بالكرة لداخل خط الستة ياردات وبالتاكيد كانت كلها فرص محققة وبلاشك القادم والمنتظر والمتوقع منهم جميعا كمنظومة عمل فنية احلي وافضل بااذن الله….

الخلاصة…

المريخ بات يمتلك اطار فني مميز علي اعلي طراز بدا يتلمس طريقه جيدا في تحسين وتغيير الشكل الفني للفريق والكل لاحظ ذلك في سابق المباريات واكتمل المشهد بالعمل الفني الرائع في مباراة القمة من حيث الانتشار والتمركز وقرب المسافات بين اللاعبين الناتج عن تفاهم وتناسق وانسجام مع تنفيذ لطريقة اللعب بدقة كاملة ومتناهية لدرجة احسسنا معها باان لاوجود البتة لفرقة الهلال في الميدان لذلك الكل وبااجماع الاجماع راضين ومنتشين وفرحين ويعلنون وبالحرف و الصوت الواحد انهم في خندق واحد مع اطارهم الفني المميز جدا وسيصبرون عليه حتي النهاية لقناعتهم التامة باانهم قادرون علي تحقيق احلامهم التي طال ماحلمو بها وهي صناعة فريق قوي قادر علي التميز والابداع والمنافسة علي البطولات في المستقبل القريب ان توفر الاستقرار الاداري وتمت تهيئة الاجواء المناسبة للعمل بعيدا عن الصراعات التي يعيشها النادي حاليا في اثبات شرعية مجلسه من عدمه بعد قرارات كاس والتي خلقت اجواء مشحونة وصاخبة مابين من يملك الشرعية الحقيقية بامر جماهير النادي العريضة اصحاب الوجعة الحقيقين ومابين من يدعيها ويصارع النادي وجماهيره لامتلاكها غضبا بعد ان اضاعها واضاع معها النادي العريق وبلاشك لن يصح الا الصحيح ولن يكون الا مايتمناه ويبغاه اهله ومريديه ومحبيه ولو بعد حين….

ونرفع القبعات اجلالا واعزازا وفخرا لقائد سفينة الاحمر الوهاج وربانها الحالي باامر كونغرس المريخ حتي وان افتت كاس بغير ذلك وهو سعادة القنصل حازم الذي اثبتت الايام صدق محبته للكيان العظيم فقد قدم كل الممكن وبعضا من المستحيل من تاريخه استلامه للقيادة وحتي الان برغم كل اللغط والانتقاد الذي واجهه مجلسه بسبب الكثير من الاحداث والربكة الادارية التي اعترضت مسيرة عملهم يتعلق بعضها بقلة الخبرة وحداثة التجربة وجزء اخر منها متعلق بالعناد والمكابرة واختلاف وجهات النظر في بعض الامور ادت لبعض التقاطعات هنا وهناك اظهرتهم بمظهر المختلفين والغير منسجمين مع تماسكهم في نهاية الامر وهو يقدم تجربة اخري فريدة في المحبة والتجرد ونكران الذات في الوقوف بجانب عشقه ومواصلته للدعم والصرف العالي جدا بلامن ولااذي حتي وهو في وضعية الايقاف حاليا هو ومجلسه باامر الاتحاد تنفيذا لقرارات اعلي هيئة تحكيمية رياضية ليس فقط في الايفاء بالحقوق والواجبات المستحقة ان كانت للاعبين او الاجهزة الفنية وكل العمال والموظفين التابعين للنادي بل قام بما لم يأتي به الاخرين وهو يقوم برفع حوافز الفوز في المباريات القادمة ان كانت في الدوري الممتاز لرقم غير مسبوق في بادرة وجدت الاستحسان والثناء الكبيرين من كل القاعدة المريخية بلااستثناء اتت اكلها تماما بالاضافة الي ماهو اهم وافضل وهو يزين جيد النادي العريق بجهاز فني مميز ومحترم للغاية كان محل تندر وتهكم من البعض لعدم استمراريته لفترة زمنية طويلة في كل تجاربه التدريبية السابقة تحكي عنها سيرته الذاتية التي سبقت قدومه لقيادة كابينة الكتيبة الحمراء والتي هي احيانا ليست مؤشر للحكم والقياس لاختلاف الظروف والمعطيات في كل التجارب التي قادها واختلاف الدول واختلاف طبائعها ان كانت اداريا في قيادة الاندية وطريقة تعاملها مع الاجهزة الفنية بااستعجال الفوز والنتائج وعدم الصبر والتريث..
.
شكرا سعادتك وانت تهدينا هذا الطاقم التونسي المتكامل ونمني النفس ان تزول كل الظروف والاسباب التي تعترض مسيرتكم الادارية وتعودون لقيادة السفينة المريخية اكثر قوة ومنعة مستفيدين من الاخطاء الادارية التي صاحبت اداؤكم في الفترة السابقة وبلاشك شعب المريخ ينتظركم ويحلم بالاجمل والافضل في فترتكم وتحت قيادتكم…..

نداء اخير لاهل الوجعة والحارة…

نحتاج لعودة زلزال الملاعب لسابق عهده وهو يهدر ويزمجر مساندا لفرقته لاتقف المسافات والامكنة عائقا بينه وبين عشقهم لان الحضور حالي لايشبهم برغم العمل الكبير والمنظم الذي يقوم بها قطاع الجماهير في المساندة والدعم والتجهيز لهم بقيادة عضو المجلس ومسئول القطاع الشيخ مرتضي بتري واركان حربه الافضال الميامين ونقول لهم ان الحوجة لكم ولزلزاكم بات اكبر واكثر ….

مريخاب احبكم
مريخي وافتخر…

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!