النجم للرجم :: التجاني محمد احمد :: رئاسة الهلال “تطبيع” بالكيزان و”انتخابات” بالانقلاب

النجم للرجم ::
التجاني محمد احمد ::

رئاسة الهلال “تطبيع” بالكيزان و”انتخابات” بالانقلاب

عندما سقطت حكومة المخلوع البشير تحرر الوطن والاندية عدا الهلال الذي تقدم لرئاسته احد منسوبي النظام البائد في عهد تشهد فيه البلاد ثورة غيرت مفاهيم كل اهل السودان الا اهل القبيلة الزرقاء الذين لم يجدوا من يتقلد رئاسة النادي الازرق الا من اطلقوا عليه لقب “قط سمين”.

لم يجد اهل الهلال من يتصدى لمهمة رئاسة ناديهم فلجأوا لاحد منسوبي الحزب المحلول فعيّن لهم كمال شداد عضو شورى المؤتمر الوطني “قط سمين” تضج اضابير نيابة مكافحة الثراء الحرام بملفاته.

وفي عهد السلطة الانقلابية لم تجد حكومة الانقلاب. حرجا من ان يطالب اثنين من قادتها من كل اهل الهلال الابتعاد وافساح المجال لراعي اعتصام الموز ليقود الهلال.

وضح تماما أن السلطة الانقلابية تخشى على “راعي” اعتصام الموز من ان تلفظه الجنعية العمومية للهلال عبر الصندوق لذلك سارع بعض المتنفذين للاتصال على صابر شريف الخندقاوي لينسحب من السباق الانتخابي ويفسح المجال لراعي اعتصام الموز ليفوز بالتزكية.

في تصريحات صحفية أكد صابر الخندقاوي مرشح رئاسة نادي الهلال والذي قدمه تنظيم فجر الغد ان قيادات من الدولة طلبت منه التنازل وافساح المجال لهشام السوباط حتى يفوز بالتزكية.

يشغل مرشح رئاسة نادي الهلال هشام السوباط احدى المناصب التي حفزته وكافأته بها الحكومة الانقلابية فـ”سلمته” الغرفة التجارية.

الحديث الذي روجت له صحافة نادي الهلال في وقت سابق واكدت ان هشام السوباط رعى اعتصام الموز جعل كل اهل الوسط الرياضي يتساءلون عن سر وقوف الحكومة الانقلابية مع السوباط.

“سنتين” فقط هي عمر السوباط في الوسط الرياضي ومع ذلك لم يجد اهل الهلال في كل القبيلة الزرقاء من يقود ناديهم في الانتخابات المزمع انعقادها خلال الايام المقبلة.

هكذا يتفق اهل الهلال منذ تسلم المخلوع البشير للسلطة في 1989 وحتى عهد الحكومة الانقلابية على مبدأ “ارفدوا خزينة النادي ونحن معكم”.

وهذا المبدأ “الهلالي” لاحظه كل الوسط الرياضي في عهد النظام البائد تابعنا عدد من صحف الهلال وهي تتبنى ترشيخ المخلوع في الانتخابات ثم الآن نتابع دعم حكومة الانقلاب لمرشحها السوباط.

الا يخجل اعلام الهلال وكل مدعيي الثورة والنضال من ان يهرب كل ابناء الهلال ويفسحوا المجال لقط سمين وامنجي و”بتاع” صيف العبور ليقود ناديهم ؟

كيف سيتحدث اعلام الهلال عن الثورة ويصدعون رؤوس الناس بالحركة الوطنية والهلال هو النادي السوداني الوحيد في عهد الثورة يعيّن لجنة تطبيع يقودها “كوز” رعى اعتصام الموز ثم هلل “ثوار اعلام الهلال” وكبروا لقط سمين وامنجي وبتاع صيف العبور.

الثورة عند اعلام الهلال تعني ان ينادوا بافساح المجال والتنازل عن رئاسة الهلال لاحد منسوبي الحزب المحلول الذي قيل انه رعى اعتصام الموز ويسعى قادة الحكومة الانقلابية لتنصيبه رئيسا للهلال.
.

من يشتري حبوب الخجل لمن يهلل ويكبر في عهد الثورة لقط سمين ؟

اعلام الهلال لا يمهمه امر الثورة اذا تعلق الامر بالهلال فعندهم عادي ان يتم تدوير الامنجية والقطط السمان والدبابين وقادة صيف العبور و”تمكينهم” من السيطرة على الهلال.

في ارض الهلال لايهم ان تكون قط سمين او امنجي او “بتاع” صيف العبور او شريك المتعافي لتقود النادي وتتقلد رئاسته او تكون ضمن اعضاء المجلس.

تدفع بس و (يحنّس) لك قادة الحكومة الانقلابية من يترشح معك لتفوز بالتزكية.

“سنتين” فقط يمكنك ان تفوز في انتخابات الهلال وبالتزكية “كمان” ويحمل لك إعلام وصحافة الهلال “الطبلة والدلوكة”.

ومااااااااااااا اسهل ان تصبح رئيسا للهلال.

الحمد لله على نعمة المريخ وفهم اهل المريخ للثورة.

سؤال برئ: هل عقمت حواء الهلال فلم يجدوا من يقدموه لرئاسة ناديهم الا راعي اعتصام الموز وامنجي و “بتاع” صيف العبور ؟