الرد كاسل تستنطق مولانا حيدر التوم في حديث الساعة وتخرج بالمثير في قضية المريخ الفيدرالية خطوة مهمة لعدة اسباب وهذا مصير مجلس الإدارة الحوكمة تدير النادي في هذه الحالة .. ونفكر في المحكمة الأوربية لحقوق الانسان قرار كاس فاسد وهناك مفاجأة للاستفادة من تعاون الانتربول مع الفيفا
الرد كاسل تستنطق مولانا حيدر التوم في حديث الساعة وتخرج بالمثير في قضية المريخ
الفيدرالية خطوة مهمة لعدة اسباب وهذا مصير مجلس الإدارة
الحوكمة تدير النادي في هذه الحالة .. ونفكر في المحكمة الأوربية لحقوق الانسان
قرار كاس فاسد وهناك مفاجأة للاستفادة من تعاون الانتربول مع الفيفا
حرصت الرد كاسل على استنطاق مولانا حيدر التوم رئيس لجنة العضوية بنادي المريخ وعضو اللجنة المعنية بحل أزمة المريخ وذلك لمعرفة المستجدات وكل ما يهم جماهير المريخ بشأن مستقبل ناديها وما تعتزم اللجنة التي كلفها اجتماع أقطاب المريخ للبحث عن حلول الأزمة من بينها التوجه إلى المحكمة الفيدرالية لاستئناف قرارات المحكمة الرياضية الدولية كاس.
أوضح مولانا حيدر التوم في حديثه الوافي حيثيات كأس والوضع الراهن نريد تفسيرا واضحا وما يتردد عن علاقة المريخ واتحاد الكرة والعديد من النقاط المهمة في السياق التالي:
لم تفعل كأس شيئاً.. غير أنها.. قامت بإلغاء قرار مجلس الإتحاد الذي أجاز تقرير اللجنة الثلاثية.. و هذا التقرير كان قد تضمن تلخيصاََ لعمل اللجنة الثلاثية.. و تضمن.. التقرير.. خلاصة جمعية الرابع من سبتمبر الانتخابية. التي انتخبت مجلس حازم.
و اذناََ مجلسنا الأن غير معتمد من الاتحاد السوداني لكرة القدم.
و الشاهد إن نادينا نادي كرة قدم.. وبني أمجاده على كرة القدم و من الأهمية بمكان. الإعتراف بمجلس إدارة نادينا.. بواسطة الإتحاد .. فهذا ضروري.. بل مطلوب.. كوننا أعضاء بالإتحاد .. و لا سيما إن لائحة ترخيص الأندية لها اشتراطات تتعلق بإدارة النادي المشارك في منافسات الاتحاد.
وبالتالي مهمآ جداََ.. إعتراف و إعتماد مجلس إدارة نادينا بواسطة الإتحاد .
و نقول ذلك.. لمن يرددون إن بنادي المريخ مناشط متعددة.. و ألعاب آخرى.. و المريخ عضواََ بكذا إتحاد .. إلى آخر.. ما.. ظل يردده على مسامعنا البعض..
وحينما يقول الأخوة تلك العبارات (المتململة) يلتفتون حولهم.. ثم لا يجدون اللجنة الأولمبية السودانية فيجأرون بالشكوى و يسألون : (أين اللجنة الأولمبية السودانية؟! ) .
المقارنة مع مصر
هناك من يسوق الأمثلة.. على شاكلة (مصر القريبة دي اللجنة الأولمبية المصرية مسيطرة)!!.
وذلك حق.. في مصر اللجنة الأولمبية مسيطرة.
وكذلك الوزارة مسيطرة كذلك و يستطيع وزير الشباب والرياضة ( بكل ثقة) أن يقول : ( اتحاد الكرة مسئول فقط عن تنظيم المسابقات و ليس له أي دخل بالجمعيات العمومية للأندية).
نعم هذه جمهورية مصر.. و اللغة السائده.. هناك.
ومع إن الوضع في مصر.. هو.. ما أشرت إليه.. و لكني أحب أن أهدى .. لهؤلاء و أؤلئك.. إن اللجنة الأولمبية المصرية حينما أوقفت المستشار مرتضى منصور (في العام 2020) و لجأ مرتضى منصور للفيفا.. أرسلت الفيفا.. من فورها.. للاتحاد المصري مستفسرة عن : ( علاقة اللجنة الأولمبية بنادي الزمالك لكرة القدم؟! ).
نموذج كويتي
دعك من مصر ففي الكويت في العام 2017
حذر الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اللجنة الاولمبية الدولية و اللجنة الأولمبية الكويتية وهدد بإتخاذ إجراءات قانونية ضد اللجنة المؤقتة التي شكلتها السلطات الكويتية بدلاََ من اتحاد كرة القدم، رافضه – الفيفا- كل الإجراءات التي تتخذها أو الإعتراف بشرعيتها).
هذه هي الفيفا.. وهكذا تحمي الاتحادات الأعضاء و تحمي كذلك الأندية الأعضاء بالاتحادات الوطنية.
_ و أرجو أن لا يفهم من كلامي إني ضد اللجنة الأولمبية السودانية أو حتى الدولية.. على العكس تماماََ.. فمن اللجنة الأولمبية نستقي القيم الرياضية.
_و بالطبع لن ننسى تشريف سكرتير اللجنة الأولمبية السودانية لجمعية 27 مارس.. الملحمة.. وكيف أمهر محضر الجمعية العمومية بتوقيعه.. رفقة خمسة أشخاص.. عينتهم الجمعية العمومية مشهود عليها.
_ و بالطبع رئيس الفيفا ذات نفسه.. أصبح الان عضوا باللجنة الأولمبية الدولية. و شهدنا تعاون منقطع النظير بين الفيفا و الأولمبية الدولية.. في القرار ضد روسيا بعد الحرب على أوكرانيا.. إذن تعاون تام ومنتج من أجل الرياضة العالمية. لكن كل في حدوده.
و بالعودة على بدء.. مهم جدا اعتماد مجلس إدارة نادي المريخ.. لدي الاتحاد السوداني.
قرار فاسد
و مضى مولانا حيدر التوم في حديثه قائلا ؛ كأس حرمتنا من هكذا اعتراف.. صدر بموجب سلطات الاتحاد السوداني لكرة القدم.
و مع ذلك.. قرار كأس محل احترامنا و تقديرنا.. رغم.. ان قررها.. فاسد تماما.
فاسد هذه.. لم ترد هنا بلغة السوق.. إنما بلغة القانون.. فالحكم الفاسد هو الذي قام على غير هدي القانون.
ولذلك تفصيلات كتيرة.. قد.. نتطرق لها لاحقاً.
الجوهر
و الأهم الان ان الحكم او قرار كأس لم ينل رضي مجلس إدارة نادي المريخ.. لذا من الطبيعي التفكير في نغضه طعناََ أمام الفدرالية السويسرية.
– وهذا حق منحنه القانون لمجلس المريخ.. (و غلطان) من يحاول.. هضم حق المريخ في ممارسة حقوقه القانونية.
الفيدرالية
واذا لم تنصف الفدرالية.. المريخ.. حتماََ ستكون الخطوة التالية الي المحكمة الأوربية لحقوق الإنسان.. و لاسيما ان الحكم أثر في المركز القانوني للمجلس المريخ.. الذي تعرض.. اعتماده.. من قبل مجلس الإتحاد.. للإلغاء.. وكانت العدالة تقتضي ضم النادي.. ولكن ذلك لم يحدث.
أسباب
ولما كان الحال كذلك.. كان لابد لمجلس إدارة نادي المريخ الطعن في قرارات كأس لدي المحكمة الفدرالية السويسرية.
و معلوم قانوناََ و موضوعاََ.. انه يحق لمن يعد الحكم حجة عليه..(وهذه تنطبق على مجلسنا) . ولم يكن قد أدخل أو تدخل في الدعوى..) وهذه الأخرى منطبقة تماماََ) أن يلتمس إعادة النظر او الطعن أمام المحاكم الاعلى.
وهذا حق المريخ والحق لا يعلو ولا يعلى عليه.
مصير
قد يتسأل البعض.. حسناََ.. وماهو مصير مجلس إدارة نادي المريخ؟!.
وهو سؤال منتج.. و مهم.. مجلس المريخ بمجرد قبول الطعن بواسطة الفدرالية السويسرية.. سيكون في إمكانه ممارسة كل صلاحياته.
بل افضل مما كان قبل صدور قرار كأس.. التي كانت قد أصدرت قرارات وقتية بوقف تنفيذ قرار الاتحاد السوداني لكرة القدم الخاص باعتماد مجلس إدارة نادي المريخ.
بعد صدور القرار النهائي.. بالطبع.. انعدمت القرارات الوقتية..
وعند قبول الطعن.. سنكون أمام وقف تنفيذ قرار كأس تلقائياََ.
وبالتالي سيكون مجلسنا متاح له كافة الصلاحيات.
والي حين صدور قرار الفدرالية السويسرية.. بقبول الطعن.. ستكون لجنة الحكومة المنتخبة بواسطة الجمعية العمومية المنعقدة يوم ٢٧ مارس.. هي من تسيير الأمور رفقة المكتب التنفيذي و المدير العام للنادي المريخ.. الذي سبق و ان اعتمدته لجنة الحوكمة و خاطبت الاتحاد بذلك.. رسمياََ.
إذن لجنة الحوكمة ستمارس صلاحياتها (كاملة ) حال جاءت القرارات الأعلى كلها ضد مجلس المريخ.. والي ذلك الوقت.. مجلسنا موجود وحي يرزق.
مفاجأة
وكشف مولانا حيدر التوم مفاجاة بتاكيده ان المريخ سيكون اول نادي يستفيد من البرتكول الموقع بين الفيفا و الإنتربول الدولي..وان اولى الخطوات تمت بتكليف محامي سويسري بعد أن تم مده بكل الملفات التي تؤكد وجود قضية متكاملة الأركان وان الإدانة حسبما نرى ستكون مسألة وقت.