برقو.. تنكر لمبادئه فحرقه حزبه بتهم الفساد…!
برقو.. تنكر لمبادئه فحرقه حزبه بتهم الفساد…!
بعد قيام الثورة السودانية حاول حسن برقو ركوب موجة الثوار و طفق يخرج للناس محدثا عن سوءآت النظام السابق بالرغم من انه كان شريكا أصيلا و عضوا فاعلا في تنظيم المؤتمر الوطني المقبور.
برقو ظن أن ملفات الفساد القديمة قد ماتت و انتهت بنهاية حقبة الظلم و التقتيل.. و بصفته شخصية ميكافيلية حاول امتطاء قطار الثورة عله يوصله لأعلي المراتب عبر قيادة اتحاد كرة القدم السودان من منصب الرجل الثاني بعد أن تذوق السفر عبر بوابات الvip و دخول القصر و الالتقاء بقيادات الدولة و هو علي رأس لجنة المنتخبات!
مسئول ملف غرب و وسط أفريقيا بالمؤتمر الوطني نسي و تناسي جرائمه السابقات بعد أن امن شرور لجنة ازالة التمكين مؤقتا.. و ما دري الموظف السابق بصندوق دعم الطلاب أن حزبه المقبور قد وضع ملف فساده في أضابير حرز حريز لاخراجها للعلن في اليوم الاسود.
و هذا عين ما حدث.. فملف فساد برقو الذي يزخر بقضايا الاختلاس و التذوير و الاحتيال خرج للعلن من مخابئ المؤتمر الوطني الذي أراد بعض من فيه حرق شخصية برقو الانتهازية في الوقت المناسب و قبل انتخابات الاتحاد السوداني لكرة القدم.
نفس الحزب الفاسد الذي صنع برقو و قدمه للعلن و دفعه ليعتلي المناصب و تعامي عن فساده و افساده في الارض هو من قرر اخيرا انهاء هذه الشخصية الكرتونية الميكافيلية الفاسدة عبر تسليم الملف للاعلام و اخراجه للملأ ليعرف الجميع حقيقة هذا الطامح للمناصب برغم فساده القديم في ظل موجهات الفيفا الواضحة حول الاخلاقيات و النزاهة.
و حسب المعلومات التي بدأت في الرواج فهذا الملف هو غيض من فيض لسلسلة طويلة و مثيرة من مسلسلات فساد منسوبي المؤتمر الوطني و الأيام القادمات حبلي بالكثير حول هذا الملف العامر بالمفاجآت المدهشة من الاختلاسات الوهمية و القضايا التي حظرت صاحبها من السفر ردحا من الزمان.
