عالمية

5 محطات مهدت طريق مانشستر سيتي نحو لقب البريميرليج

توج مانشستر سيتي، بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الثامنة في تاريخه، مساء اليوم الأحد، وذلك عقب تغلبه على أستون فيلا بنتيجة (3-2) على ملعب الاتحاد.
 وأنهى السيتي بالتالي السباق المحتدم مع ليفربول نحو التتويج باللقب، والذي لم يحسم إلا في الجولة الأخيرة، بعدما أنهى مانشستر سيتي الموسم برصيد 93 نقطة، مقابل 92 نقطة للريدز في المركز الثاني.

وفي الوقت الذي استفاد فيه مانشستر سيتي من تعثر ليفربول في بعض المباريات هذا الموسم لحسم اللقب، وكان اخرها تعادل الريدز على أرضه أمام توتنهام، إلا أن السيتي نفسه نجح في حسم بعض المواجهات هذا الموسم والتي لعبت دورا بارزا في تتويجه باللقب في نهاية المطاف، ويستعرضها   في السطور التالية:

ارسنال

واجه مانشستر سيتي نظيره ارسنال على ملعب الإمارات يوم 1 يناير/كانون الثاني الماضي، وقدم المدفعجية مستوى مميزا خلال هذا اللقاء وكانوا ندا كبيرا وخاصة في شوط المباراة الأول الذي أنهاه رجال المدرب ميكيل أرتيتا بالتقدم (1-0).

وفي الشوط الثاني وعلى عكس سير اللعب، حصل السيتي على ركلة جزاء قلبت الأمور، حيث نجح في تسجيلها رياض محرز في الدقيقة 57.

وبعدها تعرض جابرييل مدافع ارسنال للطرد في الدقيقة 59، لتنقلب المباراة، ويبدأ السيتي في فرض هيمنته حتى نجح رودريجو في تسجيل هدف الانتصار في الدقيقة 93، مانحا السيتي 3 نقاط ثمينة.

إيفرتون

رحل السيتي إلى ملعب جوديسون بارك يوم 26 فبراير/شباط الماضي لمواجهة إيفرتون، وحينها كان التوفيز يعاني كثيرا في صراعه لتفادي الهبوط ويبحث عن حصد النقاط.

وقدم رجال المدرب فرانك لامبارد مباراة مميزة على الصعيد الدفاعي، ولم يحصل على ركلة جزاء أثارت الكثير من الجدل حينها، لوجود لمسة يد على رودريجو.

وبعد معاناة كبيرة، نجح السيتي في الفوز بالمباراة بفضل هدف فيل فودين في الدقيقة 82، ليعوض خسارته في الجولة السابقة حينها على أرضه أمام توتنهام (3-2).

تشيلسي

بالعودة إلى شهر يناير/كانون الثاني من جديد، استقبل مانشستر سيتي نظيره تشيلسي على ملعب الاتحاد، وحينها كان صراع اللقب ثلاثي الأطراف بتواجد البلوز في لعبة التتويج باللقب.

وتمكن مانشستر سيتي من حسم تلك القمة بصعوبة بفضل هدف كيفين دي بروين في الدقيقة 70، ليبعد البلوز من سباق اللقب.

ليفربول

كان مانشستر سيتي من الفرق النادرة التي نجحت في تفادي الهزيمة على ملعب الغريم ليفربول.

ورحل السيتي يوم 3 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى ملعب أنفيلد، وحينها تقدم ساديو ماني للريدز في الدقيقة 59، قبل أن ينجح فودين في معادلة النتيجة في الدقيقة 69.

وسجل محمد صلاح الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 76، ليظن الكثيرون أن الريدز في طريقه لحسم اللقاء، قبل أن يسجل دي بروين التعادل في الدقيقة 81، ليخرج السيتي بنقطة ثمينة لعبت دورا بارزا في تتويجه باللقب.

أستون فيلا

تبقى بالطبع مباراة اليوم هي الأهم في مشوار مانشستر سيتي، بعدما نجح في قلب تأخره بهدفين إلى انتصار بنتيجة (3-2)، حيث كانت ستعني أي نتيجة أخرى غير الانتصار، تتويج ليفربول رسميا باللقب.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!