صالون الرد كاسل الرمضاني يستضيف مولانا حيدر التوم لن أنسى اول يوم صيام وهذه رسالتي الي جماهير المريخ

صالون الرد كاسل الرمضاني يستضيف مولانا حيدر التوم
لن أنسى اول يوم صيام وهذه رسالتي الي جماهير المريخ
هنيئاً لك يا من استقبلت رمضان ، فهو شهر الرحمة والإحسان عاد بالفرح والسرور ليعم خيره أرجاء الدنيا وينشر فيها المودة والرحمة بين المسلمين، يتسابق فيه عباد الرحمن لتحصيل الأجر والثواب والتعرض لنفحة من نفحات الله .
هذه مساحة واستراحة بمذاق (الحلو مر ) نستضيف من خلالها من الشخصيات الناشطة في الحقل الرياضي والإعلامي والفني .وضيفنا اليوم
* باختصار من انت ؟
انا حيدر أحمد محمد أحمد التوم
و المعروف ب حيدر التوم.
*برنامجك اليومي كيف هو في شهر رمضان ؟
قطعاََ في هذا الشهر الفضيل. تختلف البرامج .. عن أي شهر أو ايام آخر . فنهار رمضان موزع بين واجبات المهنة. و تعلم أن مهنة المحام ترتبت حقوقا للغير في زمنك حتى.. الزمن الخاص.. تجد نفسك مضطراََ لاستقطاع جزء منه للمكتب و العملاء. فهناك الكثير من المسؤليات لامناص. من مباشرتها. نغشي المحاكم في نهار رمضان. و نقوم بما تمليه علينا التزاماتها المهنية. بما في ذلك بعض الأشغال في مختلف الدواوين الحكومية و أشغال أخرى تحضيرية بالمكتب. من مذكرات وخلافه و لقاءات مع الموكلين و عملاء المكتب. وهكذا. ينصرف جل النهار في العمل. لكني اقاطع شيئا منه للتأمل و الاطلاع و تلاوة القرآن. فمن المهم العمل على بعض الاشباع الروحي ليكون لرمضان ذاك البعد المطلوب. خاصة وأن رمضان.. شرع في الأساس.. في رأيي.. كتعويض عن قصر اعمارنا مقارنة بالسلف.. لذلك تضاعف فيه الحسنات ليكون شهراََ لكن به يوم يوازي آلف شهر.. و المعنى ان الحسنات فيه مضاعفة.. اضعافاََ كثيرة.. وبين كل ذلك احرص على صلة الأرحام و دائما ما افاجا اقربائي و رحمي و أصدقائي على مائدة الإفطار. وعن تجربة تخلف مثل هذه الزيارات إثر طيب جدا.. في نفوس من تلجمهم المفاجاءة.. و بالطبع تقوى الروابط الأسرية الممتدة.
*ليالي رمضان الحالية هل اختلفت عن السابق؟
تدور حياتنا بين الثابت و المتغيير
فبالتأكيد . تختلف ليالي رمضان هذه الأيام عن سابقاتها حيث.. كانت ليالي رمضان أكثر زخماََ و تنوعاََ و يغلب عليها الطابع الاجتماعي الثقافي.
و الآن بالكاد تنال شيئاََ من تلك الليالي.
مما يجعل ليالينا أقل صخباََ. و أكثر تعقلا.. و ربما ذلك لافتقار ليالينا لتلك الروح التي كانت حاضرة.. بالخرطوم.
* اميز رسالة وصلتك في رمضان كانت منٍ منً ؟
تلقيت الكثير من الرسائل قبيل رمضان منها رسائل من أسرتي و أصدقائي و لكن تبقى رسالة تلقينها من احد الصفوة المريخاب.. يسألني.. إلى متى.. ستكون تسجيلات المحترفين الأجانب.. مجرد أداء واجب.. ولماذا لا نستقدم من يصنع الفارق؟!.
بالطبع رديت على هذا الصفوة.. وتحادثنا مطولاََ.. في الاخير.. تمنينا التوفيق والسداد لمن ضمهم سجل اللاعبين.. أما اللاعبين المحترفين فاتفقنا.. ان الاستثمار هو الضامن و الطريق الأكثر فعالية.. لضمان استقدام محترفين بالمواصفات العالية.
و ان الاستثمار.. و تحسين اقتصاديات النادي.. عملاََ يتطلب وقفة الجميع و إيمانهم بأنه.. هو السبيل الوحيد لرفعة النادي.
*الصحف اليومية متي تقرأها في رمضان ؟
أجد لها حيزا في نهار رمضان.. و لعل سؤالك يشمل الصحف الاكترونية و الورقية..
.
*دعوة إفطار لمن توجهها .؟.
الي المريخاب.. ملح الأرض.. ورونقها.. امراء الكويت.. كما كان يسميهم القبطان حاج حسن طيب الله ثراه.. الصفوة النشامى.. الذي انجزوا في العام الماضي ملاحم ستظل علامة فارقة في تاريخ الحركة الرياضية.. انجزوا جمعية ٢٧ مارس و جمعية الرابع من سبتمبر.. َ قبلها.. سطروا ملاحم أسطورية في نافذة العضوية.. و نشلوا المريخ بالفعل من براثن الجب.
فلهم التحية والتقدير والاحترام.
* ما الذي فقدته في رمضان. ؟؟
من عظمة رمضان انه ينسيك حياتك و روتينك السابق. بمجرد أن يشرف.. ف يأثرك بروحانياته و يحتويك و ينتشلك (حرفياً ) منذ الوهلة الأولى.
ومع ذلك.. افتقد شقيقي الأكبر. صديق احمد التوم الذي رحل الي رحمة مولاها يوم سبعة رمضان المنصرم له الرحمة و الجنة. اللهم آمين.
*ما طبقك المفضل في رمضان .. ولماذا ؟.
القراصة. طبعا.
و لماذا.. هذه لم أفكر فيها يومآ..
ربما هي ثقافتي الغذائية. و ربما طفت على الكثير من الأطعمة ولم يستهويني غيرها.
و لكن هل يفسر العطر لماذا هو فواح ؟. كذلك اعتقد ان ( القراصة) لا تفسر. وأرجو أن لاتجد المقارنة معدومة. بين العطر و القراصة.
* هل تتذكر اول يوم صمت في رمضان؟
طبعا. و هل انسى تلك الأيام التي كان يسقيني فيها الله..؟!
ولذلك قصة.. كنت في الصف الأول الابتدائي. و جاء رمضان و صمت فرحا بهذا الإنجاز. ولما (دق) جرس نهاية اليوم الدراسي. وجدت نفسي ممسكا(بكوز) الماء وقد شربت حتى ارتويت. ولم انتبه الا بعد فراغ الكوب. فذهبت إلى البيت مكدراََ.. فقال لي ابي رحمة الله عليه (لقد اسقاك الله). و أمرني أن اواصل كان شيئا لم يكن. لن أنسى ذلك ما حييت. واسميته (يوم الله سقاني).
* ذكريات بطعم الحلوة والمر مرت بك في رمضان؟
سبحان الله. على عكس ما يظن الكثيرين. فإن رمضان ليست شهرا للدعة و الراحة. بقدر ماهو شهر للروح و لله. ففي رمضان قامت عزوة بدر و حرب العاشر من رمضان ضد العدو الصهيوني.. ففي رمضان هناك فعلا (حلومر) على مستوى التاريخ و على المستوى الشخصي. لا يوجد شيئا ذو اهمية كبيرة يتعلق بسوالك (حلو ومر) غير أنه نحن من جيل صمنا في بواكير حياتنا في ظل أجواء بالغة القسوة. وكانت درجات الحرارة تبلغ معدلات رهيبة. فكنا.. نقضي سحابة نهارنا على شط الاتبراوي (نص في الرملة و نص في الطين).
و بعد كل هذه المعاناة كنا نفرح بافطارنا. و صدق من قال للصائمين فرحتان.
*ثلاث بطاقات مختصرة .. لمن ترسلها وماذا تقول فيها ؟.
الرسالة الأولى
للدكتور/ معتصم جعفر سرالختم. نبارك الفوز. و قرار كأس. و نتطلع ان نبارك النهضة التي ستحدثونها بإذن الله.
انسى كل ( الهيلمانة) الحاصلة يادكتور.. فاغلب أصحاب الهيلمانة.. ينقصهم التدريب و المعرفة.. و( تامينها مويه) و أبدا من النشء و الاكاديميات.. وهذا لا تحتاج الا لقرار.. كل نادي يلزمه.. فرقتان للشباب و الناشئين. أما جماعة( الهيلمانة) .. فاجبرهم على التدريب ورفع القدرات..
الرسالة الثانية
للأستاذ أسامة عطا المنان.
يا استاذ أسامة. طبيعي ان.. تطلب هيئة التحكيم. من الخصماء. الصلح. و يستوي في ذلك التحكيم و المحاكم.. كلها تلح في ذلك الطلب.
ولكن هذا لايعني انها.. المحاكم.. عاجزة عن الفصل.. أو القانون لا يسعفها.
لذلك.. لا يغرنكم من هذا الطلب.. و تظن ان وراءه عجز.. كأس.
على الإطلاق.. كأس قادرة.. على الفصل.. فعلام العجلة؟؟.
الرسالة الثالثة.
إلى جماهير المريخ.. لكي ننقل نادينا الي الدرجة التي نتمناها له. يجب أن نهتم بتنمبة اقتصاديات النادي.
و الاهتمام بالاقتصاديات.. يبدأ بالمشاريع الصغيرة.. خدمية و إنتاجية.. و بعد أن نثبت فيها نجاحاََ.. نفكر في المشاريع الكبرى.. لأنه من المهم ان يندرج الاستثمار بالمريخ و من المهم ان نكسب ثقة المريخاب.. و طريق الالف ميل يبدأ بخطوة.
برنامج رياضي تحرص علي متابعته ؟.
انا رياضي احرص على متابعة اغلب البرامج الرياضية.
كلمة أخيرة
شكرا استاذ زاهر المنا. و رمضان كريم و البحبو كلو كريم
و دعواتي لله ان ينصلح حال الرياضة في السودان. و ادعو من هذا المنبر إلى أن يتبني الاتحاد العام.. مؤتمراََ للرياضة و للرياضيين
لعلنا.. نتشاور فيه و نستمع للمتخصصين و نصل لتوصيات ناجعة نكون شركاء كلنا في تحقيقها.
و شكرا لك مرة أخرى و رمضان كريم