متابعات

عفاف الأمين تحكي رحلتها عبر الرد كاسل وتتمنى الغنى لتصرف على هذا النادي ..!

عفاف الأمين تحكي رحلتها عبر الرد كاسل وتتمنى الغنى لتصرف على هذا النادي ..!

شخصية من طينة الابداع.. معجونه بشغف الاعلام … تاسرك بصوتها الاخاذ…تفتح الروح ضلفتين…. ينتظرها المستمع بشوق ولهفه لتاخذهم لعوالم الجمال والابداع التلقائي …الاستماع لها متعة تفوق اي تصور والحديث معها ذو شجون…ليس هناك ملل في برنامجها…ولا تصنع في اداءها…. هي والصدق والبساطه صنوان…تمنيت ان لا ينقطع صوتها وانا احاورها فلصوتها عبق وحنين ولتعابيرها شجون…هي هي عفاف لا تغيرها متقلبات الزمان ولا الشهرة ولا المناصب…سعدت ان اكون معها عبر الرد كاسل وسيسعد المتلقي بها كما بصوتها عبر برنامجها المتنوعه عبر الرياضة ….مذيعة وصحفية مرهفة تعلمت منها المثابرة والصبر والعطا …تعشق مجالها فتبدع فيه لانها تمثل الاخلاص في ماتقدم …عاشفة للأحمر الوهاج والقلم والميكروفون التقيناها فنثرت الدرر….
عرفينا علي (الجانب الاخر) لعفاف الامين التي لا يعرفها الجمهور؟

عفاف التي لا يعرفها الجمهور انسانة بسيطة ام لاربعة ابناء ولدين وبنتين زوله متواضعة وبشوشة تحب الضحك تكره النكد واجواء النكد وتحب الضيوف وتقابلهم بكل البشاشة وتحب ان تبادل بالمثل حساسة حد البكاء عاطفية دموعى قريبة جدا سعيدة في حياتها سعيدة مع اسرتها الكبيرة والصغيرة مابين البيت الكبير في الصحافة والصغير في كوبر دي عفاف الامين التي لا يعرفها الجمهور

* الصحافة والاذاعة ايهم الاقرب لقلبك ؟

الاتنين قربين لقلبي لكني احب الاذاعة اكتر لانها مباشرة والمذيع يتعامل مع المستمع الذي يستلم الخبر في اللحظة والتو عكس الصحافة التي تكون فيها مساحة زمن لليوم التالي ليقرأها المتلقى ويمكن ان يصل الخبر متأخر للاماكن البعيدة في الولايات بعكس الاذاعة والتي يتلقي المستمع فيها المعلومة في اللحظة بمعني في انية في الخبر عشان كدا الاذاعة هي الاقرب لقلبي وبحس بالتفاعل بيني وبين المستمعين بالذات في المواضيع البتكون اجتماعية والمواضيع التى تمس هموم الناس واكون سعيدة جدا بالتفاعل والنقاش والمشاعر والاحاسيس للمستمع علي الهواء مباشرة.

الاذاعة الرياضة محطة مهمة في مشوارك الاعلامي متي كانت البدايات وكيف؟

الاذاعة فعلا من المحطات المهمة في حياتي وبديت في اواخر 2006 وكنت معدة برنامج بالتلفزيون القومي وكنا مع صديقاتي نتابع البث التجريبي للرياضية واحببنا فكرة ان يكون للرياضة منبر اعلامي متخصص خطوة موفقه ولاني كنت صحفية ومعحبة بالفكرة اجريت حوار مع دكتور يوسف السماني رئيس مجلس الادارة وقوبلت بالبشاشة والترحاب وكان الحوار لصحيفة المريخ وطرحت له فكرة قدرتي علي ادارة الحوارات والبرنامج فطلب تقديم فكرة برنامجين لمديرة البرامج فتحية ابراهيم في ذلك الوقت فقدمت فكرة برنامج( الجانب الاخر) و(صالون الرياضية) فاعجبتها فكرة برنامج الجانب الاخر وهو عبارة عن حوار مع احد المشاهير ونجوم المجتمع لمعرفة جوانبهم الاخرى من شخصياتهم فاذا كان رياضي نعرف علاقته بالفن والدراما بالبيت بالترتيب بعيدا عن الرياضة وتمت اجازة الجانب الاخر و سجلت سبع حلقات مع الفنانيين سيف الجامعة ومحمد الحسن الخضر وعمر احساس والحارس بهاء الدين عبد الله وايهاب زغبير وعندما سمعها الاستاذ الرشيد بدوي عبيد اكتفي بالحلقة الاولي وامن على الفكرة والاداء وكانت الانطلاقة في عالم الرياضية والاذاعة وكان برنامج الجانب الاخر واستمر مع فنانيين، دكاترة، شعراء مهندسين وكل فئات المجتمع

صباحاتك وصباح الرياضية محطات ومواقف؟

صباحاتي في الاذاعة الرياضية مرتبط ببرنامج كيف اصبحتوا وهو برنامج خدمي مباشر تفاعلي يتناول مختلف القضايا بما فيها القضايا الرياضية والقضايا التي تهم المستمع وتمس قضايا الناس زي ارتفاع الاسعار ،الصحة، تردي الخدمات، البئية وهو من البرامج المهمة في مسيرتي حيث اكون لمدة ثلاثة ساعات في مناقشة الموضوع والحوار المباشر وعناوين الصحافة وعلي ذكر عناوين الصحف الاذاعة الرياضية هي الاولي التي بدأت قراءة الصحف وبعدها اتت باقي الاذاعات بنفس الفكرة

متي كان اول ظهور في المنصات الاعلامية ؟

اول ظهور في المنصات الاعلامية من خلال الاذاعة الرياضية وبداية دخول الاعلام كانت عبر الاعداد البرامجي في التلفزيون القومي والتدريب بالاذاعة القومية والظهور الاعلامي كان عبر صحيفة المريخ حوارات وتحرير الاخبار وعمود (وهج المشاعر) بعدها صحيفة وهج الصفوة وصحيفة الكاس والوطن….

عمودك المقروء (وهج المشاعر) اين اختفي واين عفاف من القلم؟

عمود (وهج المشاعر) لم يختفي فقط الظروف الاقتصادية ادت لتغول الصحف الالكترونية علي الصحف الورقية فأصبحت هناك (هيصة) للصحف الالكترونية والورقية فضاعت الكتابة والرسالة التى تقدم من خلال الاعمدة الا من رحم ربي او عمود يكون مؤثر جدا صامد يناقش القضايا بقوة وهي الاعمدة الصامدة ومع صخب الالكترونية خف (الوهج) قليلا ومحتاج لفترة للعودة بقوة للكتابة عبر الصحف ان شاء الله ،القلم حاضر الافكار حاضرة هي مجرد استراحة قلم نسبة للمشغوليات والالتزامات وهموم الاسرة والعيال فاصبح هناك ضغط مع وعد بعودة الوهج ان شاء الله

الاعلام بالنسبة لك هواية ام موهبة ام دراسة؟

الاعلام بالنسبة لي 3×1 قبل الدراسة كان هواية من المدرسة كانت المشاركة في النشاطات والتقديم والاعداد والاخراج زايد الموهبة في مواجهه المايكرفون والكاميرا لم تكن هناك رهبة ولم تنقصني الجراء من مواجهات مختلف الشخصيات واجراء الحوارات وصقلت الموهبة والهواية بالدارسة في جامعة السودان كلية الموسيقي والدراما قسم الدراما شعبة راديو وتلفزيون والحمد الله الان احضر فى رسالة الماجستير واتمني المواصلة للدكتوراة

الصعوبات التي واجهتك في البدايات؟

لا صعوبات تذكر ولكن يمكن القول أن الصعوبات بدأت عندما تخصصت في الرياضة والصحف والبرامج التي تتطلب دخول الاستاد واعتراض زوجي رحمة الله عليه واخواني ولكن تغلبت علي الصعوبات والحمد لله اسرتي الآن هي اكبر داعم لي في هذا المجال

علي الاذاعة الرياضية قدمتي كثير من البرنامج والفترات المفتوحة حدثينا عنها ؟

قدمت كتير من البرامج من ضمنها الجانب الاخر وهو برنامج مستمر وتوالت البرامج وهناك برنامج كيف اصبحتوا وهو برنامج كبير ومسؤليته كبيرة ولا تستطيع تقديمه الا بعد النضج والتاهيل والتغلب علي مخاطر العمل على الهواء لان المذيع يمكن ان يتعرض لاساءة اونقد على الهواء مباشرة ، ايضا الفترات المفتوحة بها مواقف كثيرة وبرنامج كلام نسوان مستمر لاكثر من 14 عاما يناقش كل القضايا التى تهم المرأة السودانية اما رمضان فبرامجه ذات نكهة خاصة فهناك فترات مفتوحة كبستان الرياضية وعمل كبير وهناك برامج احبها جدا مثل كلام نسوان وقراءة اقوال الصحف

كيف يتم الاعداد للبرنامج والتحضير لها ؟

الاعداد فكرة تقدم لمدير البرامج وبعد اجازتها يتم تحديد اليوم والزمن ودعم الفكرة باستضافة ضيف داخل الاستديو او خارجه والبرامج تختلف في طريقة اعدادها

ماذا تعني محبة الجمهور ليك؟

نحمد الله علي محبة الجمهور وهي وقودنا للعمل واذا لم يكن هناك تجاوب لا نستطيع ان نواصل وكثيرا ما يشارك المستمع بل يفتقد المذيع اما النقد صراحة يؤلمني اذا لم يكن فى مكانه الطبيعى بمعنى نقد الاداء اللغة وغيرها من أدوات العمل بعيدا عن شخصنة المواضيع ولكنها ضريبة العمل

علاقتك بالرياضة؟

علاقتي بالرياضة منذ الطفولة وبيتنا كحال كل البيوت السودانية عبارة استاد مكون من جماهير مريخ وهلال ونتابع مباريات القمة وعادة تكون المناكفات بين افراد الاسرة وزول زعلان وآخر فرحان ومن حببني في المريخ هو خالي رحمة الله عليه فقد كان مريخابي على السكين وعندما يفوز المريخ يحمل الهدايا والحلويات فحببني في المريخ وكنا نحب اليوم الذي ينتصر فيه المريخ وايضا والدي ووالدتي واختي الكبيرة كانوا مريخاب لذلك كان من الطبيعي ان اكون مريخابية وبالنسبة للرياضة فقد مارستها في المدرسة كنت بلعب “باسكت” وشاركت في عدد من المناشط وبحب المصارعة بحكم حب زوجي رحمة الله عليه لها كان بيحب المصارعة ويتفرج عليها واصبحت اتابعها فوجدت نفسي داخل المجال الرياضي من كل الجهات

عفاف زولة معجونة بالابداع ومتفردة في الاداء هل هناك ابداع قادم وماهو الجديد؟

بالنسبة للمذيع الجديد
هو الافكار في البرامج والتجديد في الطرح خاصه ونحن مقبلين على الشهر الفضيل شهر رمضان والذي يعج بالبرنامج حيث نبدأ في التفكير منذ وقت لنعد برنامج رمضان والعمل في رمضان والعيد بالتجديد والتغيير في كل شئ حتى الموسيقي يتم تغييرها وهذه السنة مشغولة ببرامج رمضان ولدينا مفاجأة ومن ضمنها مذكرات مع شخصية لها بصمتها في البلد وهي حلقات يومية في ثلاثين حلقة نحكي ونستمع للضيف

عفاف الامين وعفاف حسن امين هل شكل لكي تطابق الاسم والعمل الاذاعي مواقف وطرائف؟

مابين عفاف الأمين وعفاف حسن امين وتطابق الاسم مواقف يومية كثيرة بسبب الاسم والمهنة ودوما اجد مواقف بسبب التشابه وحتى في القروبات بلقى سوء فهم وانا بحب عفاف حسن امين كما يحبها الشعب السوداني فهي محبوبة وفي الغالب اتلقى مكالمات واتصالات على اساس اننى عفاف حسن امين وكثير من المواقف حدثت لي ويمكن التشابه في الاسم والمهنة وبالأمس قال لي احدهم هل انتى عفاف امين ولا انا داخل شمال وعبر الرد كاسل انا بقول لعفاف امين هنيئا لك بهذا الحب الكبير

مابين الرياضية والهجرة والعودة القوية ؟

مابين الرياضية والهجرة حب كبير فقد عملت بالاذاعة الرياضية 14 عاما ولدى حب كبير لهذا العمل والرياضية اما الهجرة فقد كانت لظروف مرت بها البلد فلخبطة حساباتي من كل النواحي ومعظم مناحي الحياة توقفت بسبب الثورة والجائحة العالمية ولم يكن التعليم مستقرا فهناك طلبة جامعة استمرت دراستهم 7 سنوات ولأني ام ولدي أبناء تعطلت دراستهم فشعرت بالمعوقات بالاضافة الى ان ابني ثوري ومتابع للمواكب وجاءتني فكرة الهجرة لمصر لينتظم في مدرسة سودانية فقد كان مجتهد جدا والحمد لله نجح وبمجرد انتهاء الامتحانات رجعت للبلد فانا مثل السمك لايبعد عن الماء ولو طلعت من السودان بموت

عشقك للاحمر هل اثر علي عملك في الرياضية والكل يعلم انها زرقاء اللون والانتماء؟

عشقي للاحمر لم يؤثر على عملي فانا اعرف كيف افصل بين العشق والمهنية واعمل بحيادية بدون انتماء بحكم الرسالة التى اقدمها والحيادية في أن استقي معلومة وبمهنية اشتغلت للهلال لدرجة ان المريخاب وصفوني بالانتماء للهلال لاني داخل الاستديو اعرف كيف افصل وعادي جدا نشتغل نفرات للهلال والمنتخب واندية الممتاز وكل ضروب الرياضة

قدمتي من خلال الاعلام الدعم للمريخ الان من خلال قطاع المرأة طموحاتك وخططك المستقبلية؟

تقديم الدعم للمريخ ليس مربوطا بالدعم المادي وكنت اتمنى أن اكون غنية حتى ادعم عشقي بالمال ويؤلمني مظهر الاستاد الان قدمت دعمي العشق من خلال مجالي بتقديم برامج واستضافة اهل الشأن ومناقشة اى قضية طرفها المريخ وحصلت احتجاجات بذريعة اني اركز على برامج المريخ اكثر من الاندية الاخرى والملاحظ في الفترة الحالية ان النقاشات تدور حول نادي المريخ للمشاكل الحاصلة الان والآن ساقدم الدعم من خلال (قطاع المراة) واتمني روية المراة المريخية بكامل أسرتها داخل نادي المريخ والمشاركة في كل المناشط وتفاعل وحراك ثقافي فني يجمع الأسرة المريخية في فعاليات تهم المريخ في قطاع المراة بقيادة تابيتا وكل حرائر المريخ

رسالتك للمتابعين من خلال الرد كاسل ولقطاع المرأة ولمجلس المريخ والجمهور؟

دعيني اشيد بالرد كاسل ففبها اقلام اثبتت نفسها ومصداقيتها من خلال الخبر الصادق والسرعة والحصريات ففي جزء من الدقيقة نجد الخبر وصل لكل المنصات فالتحية للرد كاسل والمهندس محمد يوسف وكل الطاقم
واردفت رسالتي لقطاع المراة في المريخ اتمنى من كل المهيرات في الرابطة وكل حفيدات سيدة فرح بوضع اياديهم في ايادي بعض من اجل المريخ وتناسي الخلافات من اجل الكيان ليكون لقطاع المرأة بصمة واضحة فالقطاع محتاج لكل العواتك فكلهن مبدعات في مجالها وقادرات علي العطا من خلال خبراتهن والقطاع مفتوح للكل ومحتاج للجميع
واضافت رسالتي لمجلس المريخ والذي وجد متاريس كثيرة وعانى من مشاكل لا تحصي وصراعات بالاضافة لبيانات سوداكال والدمار الذي اصاب المريخ ويكفي نظرة للاستاد حتى نعرف حجم الدمار الهائل الذي اصاب المريخ خلال السنوات الاربع الماضية ومن هنا وعبر الرد كاسل اقول لسعادة القنصل حازم رئيس المريخ انت لها وسيأتي بك لا تحدوها حدود فتوكل علي الله فامامك تحديات انت قدرها ومحتاجين لكل الناس لنتخطى الاربعة سنوات والدمار الممنهج و للمجلس امامكم عقبات وتحديات يجب تخطيها ونحمد للمجلس التجانس والقدرة علي اثبات وجوده ولحازم سير ونحن من خلفك..

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!