الأعمدة

النجم الثاقب عقيد/د طارق عوض سعد

النجم الثاقب  عقيد/د طارق عوض سعد 

حتى العرب العاربه حين يغشاهم حلم الغد البعيد تسترعي اخيالهم صور المجد في سيماء نجمك الوضي

ثم تأتي الإطارات الصمود تزين متون قصائدهم بغرائبيتها المدهشه لكان منصة ربتهم من لدن جهرك المبين

ربع عام ونيف من الايام علي ميلاد مجلس الأحلام وجهدا لا يضام في سبيل عودة الدار والاستاد ورقص الأسياد

لم تلين لهم قناه
.
لم يقهرهم العناد

 

فكانت لا العزه برهانا على متردية الخزلان ونطيحة البقط اللئام

لا تصالح
ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
وأثبت مكانهما جوهرتين
هل ترى؟
هي أشياء لا تشترى
لا تصالح

*دنقل*

اضرب بعصاك الحجر

لا تهن وانت النجم وزروة الاقتفاء ودونك في العلياء بين رحى اليافك الضوئيه يسترشدون
..

يكيدون وانت كالقرنفل تمنحهم ضواع الجساره والصفح النبيل..

صفيا كيوسف وسحره الطاغي وكرؤياه الحلم ( والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين).. وكالسفرجل وكرؤياه لعباد الشمس
أن حسناء المدينه حين سقط نصيفها (دنت لالتقاطه) فتقاصر الزهر مقتفيا مسترهفا بض نضارها حتى ظن المشفقون أن الزهر يتعبد الشمس فصار اسما من ورق (عباد الشمس)
..
وابنة الاقباط تراها عبثا قد استرعي انتباهها اسمك السوميت ام ان صمودها العذب وهي في مخاض مولدك الرحيق كان اس الفرح الذي بين ظهرانيها عصرئذ أن الصبر لا يفتتق الا الجمال….
..

 

لا تصالح
كن كالغضنفر وزئيره ف الحق تؤام العدل

كلاهما من أسماء الله الحسنى.
ويمكرون والله خير الماكرين.
..
انفر خفافا وثقالا.. لديك أيها القبطان من الرهط والزمر والقوم أشكالا قزحية العتاد..
اضرب بعصاك المنضده ستراهم إحدى عشر ألف مقدام رهن عصاك..
..
سوقا ومربدا لمعاليك
عطرا
من فوح لياليك

وفجرا يفصح عن كنه ميقات الصلاه

ونهارا يكتب اثمان وجودك بيننا ريثما تحل قائمة الأصيل وشعاعها الذهب

قل لي بالله عليك..
من أين اودعتني كل هذه الثقه

منتصرا عنيدا احبك

حسيرا عليلا احبك

امارا بالعقوق عصر حين

احبك

كريما كالطائي حاتم

احبك

ثائر كاكتوبر وابريل وديسمبر

احبك

احبك

احبك

د طارق عوض سعد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!