“ثلاثي الازرق” يشعلون الفتنة داخل المريخ ويخمدون نيران الهلال

“ثلاثي الازرق” يشعلون الفتنة داخل المريخ ويخمدون نيران الهلال
في كل دول العالم عندما يدخل الاداري مكاتب الاتحادات الوطنية يخلع ثوب الانتماء الا في السودان فالتعصب هو السمة الابرز لبعض الاداريين الذين يقتحمون العمل العام.
الشاهد في الامر يمكن ان نجمله في قضيتين توضحان حجم المأساة التي تعيشها الكرة السودانية ويتسبب اداريين يحركهم الانتماء ورغبة الانتقام في زيادة التعصب وقيادة الكرة السودانية للهاوية.
موقف كمال شداد, حسن برقو والشاذلي عبد المجيد من ازمة لجنة تطبيع الهلال مع وزارة الشباب والرياضة وسرعة احتواء “غضبة” محمد عثمان كوارتي الذي رفض قرارات اتحاد كرة القدم ودعم قرار الوزارة ببطلان لجنة التطبيع الزرقاء.
اسرع برقو والشاذلي عبد المجيد وفي سرعة البرق “للملمة” اطراف القضية وارضاء كوارتي وضمه لمجموعة النهضة ومن ثم مباركة استمرار لجنة التطبيع بقيادة السوباط الذي كان يتحدث كوارتي عن “مريخيته” وانه داعم اعتصام الموز.
في المقابل عندما نشبت ازمة في المريخ سارع شداد وبرقو واللجان التي يقودها “هلالاب” لوضع متاريس امام المريخ والآن النهضة بكلياتها تدعم سوداكال من اجل توسيع رقعة الخلاف بين مجتمع المريخ وشق اللحمة وهتك نسيجه الاجتماعي.
تباين المواقف في ازمات ومشاكل القمة تختلف فنجد في الهلال يجلس شداد وبرقو والشاذلي مع الطرف الذي يرفع راية العصيان و”يراضونه” حتى لا يتزعزع استقرار الازرق حتى وان فرضوا على القبيلة الزرقاء رئيس مريخابي تضج اروقة نيابة مكافحة الثراء الحرام بملفاته وفي المريخ العكس تماماً يفعلون كل مايمكن فعله من اجل زعزعة استقرار المريخ وهتك النسيج الاجتماعي ودعم كل من ينشق ويغرد خارج السرب.
المحصلة لتحالف محور الشر (شداد, الشاذلي وبرقو) يتداركون مشاكل الهلال ولا يسمحون باستفحال الامر بينما يؤججون الصراع داخل القبيلة الحمراء وما موقفهم من ازمة محمد عثمان كوارتي مع السوباط واشعال نيران الفتنة بين ابناء المريخ.