بيكر: صافرات الاستهجان ستحاصر ديوكوفيتش

حذر بوريس بيكر، أسطورة التنس الألماني والمدرب السابق لنوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول على العالم حاليا، النجم الصربي من غضب الجماهير في بطولة أستراليا المفتوحة لدى مواصلة مساعيه للمنافسة على اللقب رقم 21 له في بطولات “جراند سلام” عبر النسخة المقبلة من بطولة أستراليا.
ولا تزال مشاركة ديوكوفيتش في بطولة أستراليا المفتوحة، المقرر أن تنطلق في 17 كانون الثاني/يناير الجاري، غير محسومة، حيث ينتظر صدور قرار وزير الهجرة الأسترالي أليكس هوك الذي يدرس إلغاء تأشيرة دخول اللاعب من عدمها، رغم صدور حكم قضائي أمس الإثنين برفض قرار إلغاء التأشيرة.
ورغم أن مشجعي ديوكوفيتش احتفلوا خارج قاعة المحكمة أمس، لا يزال العديد من الأستراليين، الذين عاشوا معاناة على مدار أشهر بسبب إجراءات الإغلاق الصارمة في ظل جائحة فيروس كورونا، يشعرون بالغضب إزاء قرار السماح لديوكوفيتش بدخول أستراليا، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية “بي آيه ميديا”.
ويتعلق الغضب بعدم إعلان اللاعب عن تناوله اللقاح المضاد لفيروس كورونا من عدمه، حيث كان قد أكد أنها مسألة شخصية.
وقال بوريس بيكر، الذي درب ديوكوفيتش لثلاثة مواسم بين عامي 2014 و2016 ، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) :”أنا واثق من أنه سيكون هناك صيحات وصافرات استهجان، لكنه معتاد على هذا”.
وأضاف :”دائما ما كان مقاتلا، يكافح في مواجهة الصعاب ويفوز أمام الجماهير، وكان أمرا رائعا أن تحتضنه الجماهير في نهائي بطولة أمريكا المفتوحة العام الماضي”.
وأوضح بيكر: “تعامل الجماهير معه سيكون صعبا، لكن مع كل مباراة يخوضها، سيكسب الجمهور وسيحتضنوه مجددا. لكنه سيواجه فترة صعبة في الأسبوع الأول”.
ورغم أن بيكر أكد دعمه الكامل لموقف ديوكوفيتش، اعترف النجم الألماني السابق بأنه يشعر بالقلق إزاء احتمال حدوث مشكلات مشابهة في المستقبل، وكرر التأكيد على أنه يرى أن ديوكوفيتش من المفترض عليه تقبل تلقي اللقاح.
وقال بيكر: “أنا واثق من أن مسؤولي فرنسا المفتوحة وويمبلدون يتابعون قضية ملبورن، وأثق في أنهم سيطبقون قواعد صارمة بشأن من يحق له المشاركة ومن سيحرم من ذلك”.
وأضاف: “هو اختيار شخصي، لكن الحياة تكون أكثر صعوبة عندما لا تتناول اللقاح. أنا شخصيا نصحته بتناول اللقاح لأن الحياة ستكون أسهل بالنسبة له، لكن هذا في النهاية اختياره وعلينا احترام ذلك”.