متابعات

العقيد د طارق عوض سعد يناجي النجم من وراء صفحة زجاج مبلول ..

العقيد د طارق عوض سعد يناجي النجم من وراء صفحة زجاج مبلول
..

..
كأنك من وراء صفحة زجاج مبلول

تخاتل الأسطح الحرير.. بلطف المسير الحاني.. تقرأ سطرا من ود
يبرق على نهير الورد

دمعة خد

تنكا جرح الماء المغدور باجتراحات الزجاج الباكي حتف أنف النوايا الصادقه..
..
تكفكف دمع الانداء والبيداء والورفاء من العيون السود..
..
اعرفك تماما أيها النجم.. لا تدعي البطوله الجوفاء
ولا تستبق الوعود الخرقاء
أن اس ابتلاءاتك أيها القيصر وقودها نحن ابناؤك

ومن الحب ما قتل..
هب أن الزجاج المبلول تكسر بفعل المناخ
هل اقترف الزجاج ذنبا إذ كان يوما نسي الحذر

وهل افتراض الفراش أن وسادة الاسيل أقل مضاضة من زيف الانداء ثم توكا أمانا ونفق
.. ثم ران على حيطة الاختباء خوف فضول البشر
..
ترى هل كان ذنبه وثيرا بحيث لا تغفر له العيون الموت َ.. سيما وأن الاقاحي لديها قد تفشي الخبر

سيان أيها المارد الأحمر..
حذرك بغية اسعادنا وبرغمك ناخ عنك النصر.. لم يكن ليؤلب هذا القدر الذي نعرف وتعرف ويعرفون سببا في تعساء المواجد التي ما انفك نزفها العرق والدمع مسكوبا أينما وكيفما كان بك الرواء

مهزوما أجدك
سرعان ما أكن لك وصيفا ترفع لك قبعات النصر بحيث تظل الأول ولا عزاء للدمع المراق
..
منتصرا

ما اختلف الودق الضاخ لموارد استدرار الدمع السعيد..
..
هل تصدق

لو تصدق

يا شباب عمري

ما عدت ميالا لابيضاض المقل لطالما انها تؤزم علاقتي والادمع العتاق محل عاطفتي وسعودي واكسير الفرح المضاد..
..
يهمني جدا أن أكون دامعا..
كليهما في المعاني المجاز يسوقانني إلى فض جائحة اللاشي..
وانت علمتنا أن نكون كل الأشياء لطالما جذوة الاحساس التي كتبت وتواثقنا على ارتياد مغانيها تبقى عصب ان
نعتد
ونعتز
ونهتز طربا وود
و عدا لا ينهد..
..
وراك الريح
وقدامك مدى السكه
وندا المجهول
وانادي عليك
يجاوبني مدى السكه
ومدارج الهم

لكن قايلني مو راقد فوق رأي

انا منك وبك ولك

اذن
أثق جدا في عواتك قصص ابو سامر ود سيد أحمد مصطفى..
..
بيد أن افاقي بين بحث الاحتمالات وبذات الإصرار الذي من لدنك قد نهلنا.. استرشد بالصارخ الدائم
هاشم ميرغني وهو يستوحش الشتاء في ازار واقوال المحتضر منه

اسائل عنك أيها المريخ لاستعيد عذوبتي
اسائل عنك ازارا
رياحينا وازهارا
جبالا ف بلادي
كنت اعرفها
واشجارا
نقشنا في جزوع فروعها
رمزا وتزكارا
اسائل عنك
نيسان
وازارا
وايارا
اسائل عنك
كل مواطن ات
قريبا كان
أو جارا

اسائل كل الناس
اخيارا واشرارا

فأنت على امتداد العمر أغلى كنوز الدنيا
..
لم احار أيها الكبد والأمعاء والقلب والعقل والعينين
وفاروز الوتين
..
أعلم جيدا انا منك أيها النجم
لن تعوزني فهلوة الثعالب في بز وبث محرقة الآسمال
وغرس شامة الفجر الضحوك

وقد خلقنا لنيمم شطرنا هدى النجم
وبالنجم هم يهتدون
اما وقد خلق الله المساء
كان يعلم جيدا
أنني وهم سنستلهم قهوة نصرك
والنصر عندك مستقاه متونه من زنجبيل الموسيقي
..
وكنت في اثرك كي اغني

تجدني رساما من وحي انجمك السماهر
ارسم الغيم

نعم الغيم
ولكن
دونما مطر

وحين اشتاق المزن

اكسر لوحتي
فينهمر المطر

 

..
..

كم أحبك

 

عقيد شرطه حقوقي
د طارق عوض سعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!