نتائج متباينة في التصفيات الاسيوية…!
خسر المنتخب السوري أمام نظيره الكوري الجنوبي 2-1 فيما انتهت مواجهة العراق ولبنان بالتعادل السلبي وانهزم المنتخب الإماراتي أمام إيران بهدف دون مقابل.
خسر منتخب سوريا أمام كوريا الجنوبية 1-2 الخميس، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى بالدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم FIFA قطر 2022™.
وسجل هوانغ اين-بيوم (48) وسون هيونغ-مين (89) هدفي كوريا الجنوبية، في حين أحرز عمر خربين (84) هدف سوريا.
وكان جلياً تأثر “نسور قاسيون” بغياب محمد عثمان (روتردام الهولندي) وإياز عثمان (لوينكوس اليوناني) بسبب رفض شركات الطيران سفر اللاعبين إلى كوريا بجواز السفر الأوروبي وفقاً لما أكده اتحاد الكرة السوري في بيان رسمي.
وافتتح الكوريون التسجيل في الدقيقة 48 عبر تسديدة يسارية من هوانغ اين-بيوم من مشارف منطقة الجزاء، عجز الحارس إبراهيم عالمة عن صدها.
وكاد خربين يدرك التعادل لسوريا في الدقيقة 53 بعدما استلم تمريرة من صانع الألعاب محمود المواس من الجهة اليسرى، وسدد على القائم القريب، لكن الحارس كيم سيونغ-غيو تألق في إبعاد الكرة إلى ركنية.
وأثمر الضغط السوري إدراكاً للتعادل، بعدما انطلق المواس في الجناح الأيمن وأرسل تمريرة عرضية تابعها البديل علاء الدالي برأسه، قبل أن تصل على القائم البعيد حيث يتمركز خربين ليسدد “على الطائر” في سقف المرمى (84).
لكن المنتخب الكوري استعاد التقدم، وسجل هدف الفوز إثر ركلة حرة مباشرة تابعها كيم مين-جاي برأسه لتصل الكرة أمام سون، الذي حول الكرة بسهولة في الشباك (89).
لبنان والعراق على المسافة ذاتها
وأضاف كل من منتخبي العراق و”ضيفه” اللبناني نقطة إلي رصيدهما بعد التعادل السلبي على ملعب “استاد خليفة الدولي” في الدوحة المعتمد أرضاً للمنتخب العراقي.
خالف المدير الفني للمنتخب اللبناني التشيكي إيفان هاشيك كل التوقعات، وكان جريئاً جداً في خياراته، أبقى على الجهة الخلفية التي لعبت في المباراة السابقة ضد كوريا الجنوبية، حيث جدد الثقة بالحارس مصطفى مطر ورباعي الدفاع جوان الأومري وروبير ملكي إلى الظهيرين عباس عاصي وقاسم الزين. واستبعد نادر مطر عن التشكيلة حيث أشرك بدلاً منه لاعب تريليبورغ السويدي محمد الدهيني إلى جانب لاعب اسكيلستونا السويدي جورج ملكي، فضلاً عن ثلاثي الوسط الهجومي صانع الألعاب باسل جرادي والقائد حسن معتوق على الجهة اليسرى وحسن “سوني” سعد في الميمنة، ومحمد قدوح راس حربة. وركن إلى مقاعد البدلاء محمد حيدر وهلال الحلوة وربيع عطايا بغية الاستفادة منهم في الشوط الثاني.
في المقابل عانى مدرب منتخب العراق الهولندي ديك أدفوكات من الغيابات المؤثرة ولا سيما نجم الفريق مهند علي “ميمي” بسبب الاصابة، فاعتمد على الحارس فهد طالب والمدافع القائد علي عدنان وبشار الرسن وأمجد عطوان في الوسط وثلاثي الهجوم أيمن حسين وإبراهيم بايش وعلي محمد.
وبدا منتخب “رجال الأرز” ضاغطاً وأهدر روبير ملكي كرة رائعة بعدما وصلته إثر ركلة ركنية في موضع مثالي للتسجيل إلا أن تسديدته القوية ارتطمت بالمدافع العراقي أمجد عطوان ثم أبعدها الحارس فهد طالب الى ركنية (3)، وسدد باسل جرادي كرة بعيدة مرت قريبة جداً بجانب لمرمى (8).
وحاول المنتخب العراقي التقدم نحو المرمى اللبناني ليستفيد من الاستحواذ على الكرة إلا أنه اصطدم بتنظيم دفاعي متين لدى “رجال الأرز”، وخطف معتوق الكرة من بين المدافعين وسددها فأبعدها الحارس طالب إلى الركنية (32).
ضاعف منتخب “أسود الرافدين” ضغطه وسدد علي عدنان كرة قوية من ركلة حرة علت العارضة (44).
واندفع المنتخب العراقي في الشوط الثاني أكثر نحو الهجوم، واخترق بشار الرسن المنطقة اللبنانية الا أنه سدد بعيداً عن المرمى بغرابة (49)، رد اللبنانيون بفرصتين لم يتم استغلالهما على نحو صحيح، ووصل ميثم جبار إلى الشباك اللبنانية الا أن مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد أوضحت أن ممرر الكرة الرسن كان متسللاً (57).
وقام البديل ربيع عطايا بفاصل مهاري وسدد كرة زاحفة أبعدها الحارس ببراعة إلى ركنية (80)، ثم سدد جرادي كرة مماثلة وأمسكها طالب (82).
واستمر السجال البدني بين المنتخبين إلى نهاية اللقاء، برغم التبديلات الهجومية لكلا المدربين.
وفي مباراة أخرى، قاد مهدي طارمي (70) منتخب إيران للفوز على الإمارات بهدف دون رد.
ويحتل المنتخب الإيراني صدارة المجموعة بـ9 نقاط فيما يأتي منتخب كوريا الجنوبية في مركز الوصافة بـ7 نقاط والإمارات ولبنان والعراق بنقطتين وسوريا بنقطة وحيدة.