تعرّض أتلتيكو مدريد، حامل لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، لخسارة صادمة على أرض متذيل الترتيب ألافيس 0-1، امس السبت في المرحلة السادسة. وكانت رأسية المخضرم فيكتور لاغوارديا كافية في الدقيقة الرابعة لالحاق الخسارة الأولى بتشكيلة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني هذا الموسم بعد أربعة انتصارات وتعادلين. وكان ألافيس قد خسر جميع مبارياته الخمس قبل مفاجأة الامس السبت. وبرغم رصيده الجيد نسبياً هذا الموسم، انتزع أتلتيكو النقاط بصعوبة، فعادل فياريال في الوقت القاتل (2-2)، فاز في الرمق الأخير على إسبانيول 2-1، فيما قلب تأخره أمام خيتافي بهدف إلى فوز في اللحظات القاتلة بثنائية لمهاجمه الأوروغوياني المخضرم لويس سواريز الذي لعب أساسياً امس السبت إلى جانب الفرنسي أنطوان غريزمان غير الموفق. لكن امس السبت على ملعب مينديسوروسا الصغير، لم يكن بمقدور "روخيبلانكوس" قلب الأرقام هذه المرّة، ومني بخسارته الأولى قبل مواجهة ميلان الإيطالي الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا. وغابت الأفكار عن لاعبي فريق العاصمة ولم يهددوا مرمى ألافيس سوى بحالات نادرة. حاول سيميوني تغيير المعادلة بإجراء ثلاث تغييرات في الدقيقة 60، لكن تكتيكه باء بالفشل. في المقابل، كان القائد لاغوارديا نجم المباراة مسجلاً الهدف الثاني لفريقه هذا الموسم، كما أنقذ مرماه مطلع الشوط الثاني من هدف محقق للأرجنتيني رودريغو دي بول. وصار في رصيد ألافيس أول 3 نقاط وحل في المركز 19 قبل الأخير.
