الرد كاسل تتوقف عند الاشارة الحمراء.. فضيحة المسابقات تلفت الانظار… الهلال يبرمج المنافسات ومجلسنا آخر سُبات …
الرد كاسل تتوقف عند الاشارة الحمراء..
فضيحة المسابقات تلفت الانظار… الهلال يبرمج المنافسات ومجلسنا آخر سُبات …
شهدت الساعات القليلة الماضية فضيحة مكتملة الاركان رصدتها “الرد كاسل” تتعلق بالبرمجة الصادرة من لجنة المسابقات التابعة للاتحاد بطلب من الهلال مثل فضيحة لانتهاك أكبر المسابقات وسط صمت مطبق ومريب من قبل مجلس المريخ حيث صدرت قبل قليل البرمجة الموجهة من قبل لجنة المسابقات والتي تستهدف فتح الطريق للهلال من اجل حسم اللقب مبكرا ولعل أبرز ما قامت به اللجنة اكراما للفريق المدلل بدأ من الجولة التاسعة وهي مباراة الهلال مع حي العرب حيث تم تأجيل المباراة وكان من المفترض أن يلعب الهلال الجولة العاشرة ضد هلال الساحل في بورتسودان وكانت هناك إشارة ضمنية لتأجيلها لأن الهلال كان لديه أمل في اداء مباراة المنامة يوم الخامس من أبريل الجاري إلا أن ذلك لم يتم ليأتي الحديث مباشرة عن الجولة الحادية عشر ضد الشرطة القضارف إلا أن ذلك لم يحدث وظهر فجأة
الهلال لاعبا ضد الزومة وبدون أدنى مقدمات ليتم إلغاء مباراة الهلال والتي كان من المفترض أن تلعب ضد حي العرب بورتسودان ليصبح الهلال لاعبا وبدون أي مقدمات أخرى مع الزومة بل وزاد الأمر (هين) آخر بأن تلعب المباراة باستاد الهلال ليبقي السؤال المشروع من دون اجابات قطعية لماذا لم يتم برمجة مباراة الهلال ضد حي العرب المباراة المؤجلة من الاسبوع التاسع من أجل عدالة المنافسة أم لأن وضع حي العرب في روليت المنافسة يمكن أن يصعب فوز الفريق المدعوم وبالتالي يفقد الصدارة ولماذا لا يلعب الهلال مباراته المبرمجة سلفا أمام هلال الساحل بمدينة بورتسودان أم أن المباراة مسار البرمجة صعبة بسبب قيامها ببورتسودان ولجنة المسابقات تخشي علي الهلال من إرهاق السفر وخسارة متوقعة وبالتالي تحمي المدعوم والمدلل علي طريقة (قودوني) الي البطولة ليفرش الطريف للهلال وتمهد له لجنة المسابقات وتضعه في مواجهة المتذيل لاسترداد جانب معنوي مهم سلبه منه الأهلي بثلاثية اطاحت بالفريق المدلل من منافسة دوري أبطال أفريقيا ويزيد الاتحاد الانحياز الصارخ بلعب مباراة الفريقين بملعب الهلال في انتهاك صريح لعدالة المنافسة التي تغتال وتذبح بسكين صدئة اغتالت العدالة في وضح النهار..
اين مجلس المريخ مما يحدث من هرج ومرج متعمد وبطريقة مستفزة قد تقود الي ما لا يحمد عقباه فهل يعود مجلس المريخ الي الساحة بقوة ويحمي فريقه من بلطجة المسابقات ام سيواصل في ثباته العميق دون أي رد فعل لبحث حقوف النادي في عدالة المنافسة المنتهكة بالشراكة بين الهلال ولجنة المسابقات .
