احمد ابوفاطمة يكتب عبر الرد كاسل… الهجوم بين التوجس والظنون… قبل ملحمة العبور… مكمن (الداء) وروشتة (الدواء)..
احمد ابوفاطمة يكتب عبر الرد كاسل…
الهجوم بين التوجس والظنون… قبل ملحمة العبور… مكمن (الداء) وروشتة (الدواء)..
ينتظر عشاق الزعيم ان يستفيق الاحمر علي مستوي المقدمة الهجومية في واحدة من اصعب المباريات المصيرية للفريق في طريق الابقاء علي الامال من اجل الوصول و الالتحاق بالثمانية الكبار من دوري المجموعات لدوري أبطال أفريقيا…
(ظنون) و(هواجس) تبقي حبيسة في دواخل عشاق الأحمر الوهاج بسبب عدم التسجيل خلال اربع جولات الا مرة واحدة ومن علامة الجزاء رغما عن الوصول مثني وثلاث ورباع لمنطقة الثلث الاخير من دفاعات الخصوم غير ان التركيز يغيب في ختام الهجمة ويفشل الفريق في التسجيل..
الجمهور المريخي رغما عن تسجيل هدف وحيد خلال اربع جولات حسوما الا انه يتشبث ببارقة الامل في ان يعود نجم السليساو ورفاقه الي الذاكرة التهديفية والتي بسببها وضع ريكاردو ثقته فيهم ليكونو قوامًا للهجوم المريخي في مباريات صعبة علي مستوي البطولة الافريقية الكبري للاندية الابطال.
القلوب تتوجس والعيون تراقب وما بين التوجس و المراقبة ينتظر العشاق ان يتجاوز الاحمر كل تلك المطبات بالوصول الي ربع النهائي وبعدها لكل حادثة حديث.
البرازيلي هيرون ريكاردو ظل مهموما طوال الفترة الماضية بالبحث عن وسيلة ترفع عنه الحرج بسبب اهماله للخيارات الهجومية الفاعلة والتي تصنع الفوارق وتمنح الزعيم التفوق علي الخصوم في ملاحم كانت مشهودة وقف عليها زلزال الملاعب في ليالي مريخية خالدة وتاريخية لا تُنسي علي الاطلاق..
المؤكد و الأرجح بل والواحد الصحيح بلا شك سيكون في تواجد البرازيلي باولو سيرجيو ومن بعد يقرر ريكاردو في النصف الاخر والذي يجد من خلاله الجزولي نوح الغائب عن المباراة السابقة الحاضر في الجولة الحالية الثقة من قبل ريكاردو اضافة الي رمضان فهل ينجح الهجوم المريخي باي توليفة في حسم الامور واعادة الثقة من جديد للجمهور المريخي المتعطش للاهداف الحاسمة في مثل هذه المباريات الساخنة والصعبة والمفصلية.
اعتقد ان مباراة يوم غد الجمعة ستمثل بلا ادني شك الحد الفاصل ما بين (الجد واللعب) لهجوم المريخ فاما عادت الثقة وتراص الجميع ليرقص طربا بانشودة الزعيم او اقتنع الكل بان لابد من ما ليس منه بد وهو الالتفات من اجل البحث عن اضافات تصنع الفارق مع اقتراب فترة التسجيلات وفي كل الاحوال سيكون المستفيد الاول هو المريخ لان الامر لا يتعدي سوي الوصول الي مكمن (الداء) والبحث بترو عن انجع (دواء) ..
