نادوسيات ماذا يحدث بالمريخ ناهد العطا⭐لوله⭐

نادوسيات
ماذا يحدث بالمريخ
ناهد العطا⭐لوله⭐

ولان العشق اقصي مراحل الحب انبهرنا بشغف من حولنا وهم يسردون علي مسامعنا تاريخ المريخ ،عندما يتحدث والدي رحمة الله عليه عن ماجد ابوجنزير والمتتاليات تندهش دواخلنا بتلك الايام ونتمني ان يعود المريخ ويعود الفرح ،حدثني كذلك عن اصابة بالركبة والتي لولاها لاصبح من الاسماء التي سطعت في سماء المستديرة ولكن ماحببني اكثر في المريخ كيف ان رؤساء واداري ولاعبي المريخ في الزمن الجميل كان الهم عندهم الكيان يفعلون في سبيل ذلك الممكن وبعض المستحيل ومن عجائب الزمن أن رئيس البعثة لاي مباراة خارجية عليه تكاليف الرحلة والا فلا مكان له بالمعني الدارجي كدا السفر ليس من اجل النثريات ولا الحوافز ولكنه شرف الانتماء ودفع ضريبة العشق الاحمر….

أتألم وانا اتابع مايحدث في مجتمع (الصفوة) والكل يبحث عن مكاسب شخصية ويهتف جميع الخلوق نفسي نفسي تاركين الزعيم يتألم مثلي تماماً وبحكم قربنا من الجميع يظن البعض وإن بعض الظن إثم اننا نستطيع تغير الوضع فآلة الاعلام السلطة الرابعة النزيهة تفعل العجب ولا يعلمون ان الإعلام يحتاج لثورة تذكر أصحاب الأقلام أن القلم امانة ومقدس اقسم به رب العزة وهو أيضاً ليس لتصفية الحسابات وتمرير أجندة تخدم اهداف ومصالح آخرون، القلم امانة والامانة لم تحملها الجبال لنكون ظالمين جاهلين ، لذلك التغيير يكون من انفسنا التغيير يبدأ يوم 30 ديسمبر وعن طريق الجمهور الواعي وعبر صناديق الاقتراع مع انو زيد وعبيد واحد ومحمد اخو محمد احمد وكان الله في عون المريخ …

كتب الاستاذ ياسر المنا مقال قبل افتتاح فندق الحتانة في منتهي الروعة عنوانه( ارض الحتانة ليس للبيع) ولا يمكن لمجلس التسيير ان يكون بكل المنتسبين له غير مدركين ان التسيير ليس من مهامها الدخول في اي استثمارات او التصرف في ممتلكات المريخ فلا وقت لديها الا اذا كانت هناك وعود بنتيجة انتخابات صناديق الكيزان!!!!!!

ولا اظن ان جمهور الاحمر غير واعي صوتك امانة في ذمتك

الاصلح من وجهة نظر الجمهور من دون ضغوطات هو من سيحكم المريخ لذلك
اليوم رسالتي ليس لكبار المريخ ولا اقطاب ورموز الكيان المريخ اليوم وفي ظل الانقسامات ومايحدث من تصفيات وصلت لاستخدام اساليب رخصية ومقززة ولا تشبه المريخ الذي عشقناه منذ نعومة اظافرنا ومايحدث امام ناظرنا جعلنا في حيرة هل المتشاكسين على الكراسي يعلمون قيمة وتاريخ ورجالات جلست على قمة الهرم بكل الصدق والامانة وعزة النفس وخرجت مرفوعة الراس سيرتهم العطرة تتناقلها الأجيال واسمائهم تزين جيد المريخ ومداخل الاستاد….

الاختلاف في الرأي طبيعة انسانية حسب تباين الافكار والرؤي والمستوي الفكري للاشخاص المختلفين وهو ليس باب لاستخدام النفوذ من اجل مزيد من الصراعات والخصومات التي تضر بالكيان وتوقد شرارة الفتن وتبدأ حروب تستخدم فيها الاسلحة المشروعة وغير المشروعة من اجل الكسب الشخصي فنفقد احترام من حولنا واحترام انفسنا اختلفوا ولكن بشرف لان مايجمعنا هو المريخ الكيان الذي نعشق ونحزن ونتألم لما يمر به البيت المريخي من فتن فلنختلف ولكن اختلاف اخوان ليتحسن الوضع وتسير الامور بهدوء فهناك من يفرح لانقساماتنا بل هناك من يؤجج الصراع ويزيد نار الفتن فمتي نعي ان المريخ للكل وهو ليس تركة احد ولا ملك لإداري او اعلامي او رئيس ومرؤوس المريخ للجميع….

المترشحين لخدمة المريخ هل يعلمون بانهم متطوعين لخدمة النادي وليس لمكاسب شخصية ولا انتصارات ذاتية ولا تصفية حسابات ولا شو وتحسين وضع مالي متعثر وحسابات بني عليها العنكبوت ….

لجنة التسيير ومن خلفها ممن يسعون لمزيد من الدمار للمريخ عليهم الكف عن الاحلام والاماني فحملاتهم الانتخابية التي بدأت خارج الاطار الزمني بأرض الحتانة ليس مكسب وليس لهم الحق في بداية مشروع وكأنهم مخلدون في حكم المريخ امامهم اقل من ايام تحسب علي اصابع اليد هل يتم فيها انجاز الفندق وهل الجمهور بهذه السذاجة التي تجعله ينتخب اشخاص مجهوليين تم تلميعهم والدفع بهم من اجل اغراض شخصية ثم من يملك الحق في قطعة الحتانة ليتم التصرف فيها الحتانة للمريخ ولمجلس معتمد وليس دعاية انتخابية لتسيير يتغزل رئيسها في الند الازرق …..

ذكرت ان احمد اخو محمد احمد لذلك اعود للرئيس السابق حازم مصطفي والذي كلما حاول القربيين منه تحسين صورته الغاتمة ومحاولة تبرير التصريحات زاد الطين بله وجاء بتصريحات اسواء وما حواره الاخير الا قاصمة الظهر له ولمن يناصره .
كسب الطعون يعني التنافس على رئاسة المريخ في ظل وجوه لا تملك المال فتمن على المريخ ولا تملك الدعم فتحاول التشبه وجذب الإنتباه ولكن تملك الفكر والعشق والإرادة لحكم المريخ فاذا كسبت الطعون مرحبا بواحد من اثنين ستكون لهم الاصوات والامنيات…..

ونعيش التاريخ هذه الأيام تاريخ الانجازات ومن خلال الصفحة التوثيقية التي “قدمتها ملاعب العاصمة عن انجاز نادي المريخ السوداني بالفوز ببطولة كاس مانديلا 1989 م ونشرت قبل ايام تمت الاشارة الى ان الهدف الثاني للمريخ في مباراة الذهاب امام “باترونانج” احرزه عيسى صباح الخير والصحيح ان الهدف سجله المهاجم حسن عبد الله ابو بشارة الشهير ب (دحدوح) من ضربة راسية وساهم في ترقي المريخ الى المربع الذهبي اما عيسى صباح الخير فقد احرز هدف المريخ في في شباك “باترونانج” بالكونغو خلال مباراة الاياب وسجل دحدوح الهدف الثاني في شباب “قورماهيا” الكيني الذي اهل الفرقة الحمراء للنهائي
انه التاريخ لاجيال قادمة حرمها الزمن من مشاهدة الابداع والمتعة والجمال فالتحايا لأجيال العهد الذهبي….

وكان ميسي ايقونة الفرح الكروي حيث البساطة والمتعة والتلقائية التي تدهش المتابع وتمنحنا المتعة والجمال مبروك للمغاربة والمتعة فرنسية…..

وبرضو بحبك يامريخ
برضو بحبك يانادوس

زولي الولوف

ياغايب عن
العين
محال عن
قلبي تمشي بعيد
يازول ملك
كل الحواس
واستوطنا
وقريتك نعم
قريتك صاح
وشلتك نغم
وشتلة ريد
ودم الوريد
بينده تعال
كفاك البعاد
بوجع قليب
وبشحتف حبيب
انتظرك كتير
وجودك حداي
بيعني الحياة
وسر الوجود

ختاماً
انت الزعيم اصل الهوى وملك الملوك انت البطل