ثلاثية جيوف هورست.. رقم قياسي صامد منذ أكثر من نصف قرن

حفر جيوف هورست، مهاجم منتخب إنجلترا السابق، اسمه في سجلات التاريخ، بامتلاكه أحد أصعب الأرقام القياسية في كأس العالم، والصامد منذ عام 1966، عندما استضافت إنجلترا المونديال وسعت بكل قوة للتتويج بلقبه، وتحقق لها ذلك بالفعل.

وأتى التتويج بأفضل صورة ممكنة، من خلال الفوز في المباراة النهائية على الغريم ألمانيا الغربية، على ملعب ويمبلي بنتيجة (4-2)، بعد اللجوء إلى الأوقات الإضافية.

وعرفت تلك المباراة تحقيق هورست لرقم قياسي بارز، وهو إحراز 3 أهداف، ليصبح حتى الآن اللاعب الوحيد طوال تاريخ كأس العالم، الذي نجح في تسجيل هاتريك في المباراة النهائية لهذه البطولة.

أقرب المحاولات

وقد حاول الكثير من النجوم معادلة هذا الإنجاز، لكنهم لم يتمكنوا من إحراز أكثر من هدفين، في المباراة النهائية لكأس العالم.

وكانت البداية في مونديال فرنسا 1938، عندما فازت إيطاليا على المجر في النهائي (4-2).

وحينها سجل لاعبا الآزوري، جينو كولاسي وسيلفيو بيولا، ثنائية لكل منهما.

وفي مونديال سويسرا 1954، تغلبت ألمانيا على المجر في النهائي (3-2)، وأحرز حينها هيلموت ران ثنائية للماكينات.

وفي النسخة التالية مباشرةً في السويد 1958، فازت البرازيل في النهائي على أصحاب الأرض (5-2)، وسجل نجما السامبا بيليه وفافا ثنائية لكل منهما.

وتمكن ماريو كيمبيس من إحراز ثنائية أيضا، خلال فوز منتخب بلاده الأرجنتين على هولندا، في نهائي مونديال 1978 بنتيجة (3-1).

وطال الانتظار لمشاهدة لاعب يسجل ثنائية في النهائي مرة أخرى، حتى مونديال فرنسا 1998، حينما وقع زين الدين زيدان على هدفين في شباك البرازيل، خلال المباراة التي انتهت بفوز الديوك (3-0).

وفي المونديال التالي، في كوريا الجنوبية واليابان 2002، سجل رونالدو ثنائية لتنتصر البرازيل على ألمانيا بهدفين دون رد في النهائي