صالون الرد كاسل الرمضاني الدكتور عبد العظيم جابر مدرب الأحمال بالمنتخبات الوطنية
صالون الرد كاسل الرمضاني الدكتور عبد العظيم جابر مدرب الأحمال بالمنتخبات الوطنية
ليالي رمضان اختلفت بسبب الظروف السياسية والاقتصادية
هنيئاً لك يا من استقبلت رمضان ، فهو شهر الرحمة والإحسان عاد بالفرح والسرور ليعم خيره أرجاء الدنيا وينشر فيها المودة والرحمة بين المسلمين، يتسابق فيه عباد الرحمن لتحصيل الأجر والثواب والتعرض لنفحة من نفحات الله .
هذه مساحة واستراحة بمذاق (الحلو مر ) نستضيف من خلالها من الشخصيات الناشطة في الحقل الرياضي والإعلامي والفني .وضيفنا اليوم الدكتور عبد العظيم جابر مدرب الأحمال بالمنتخبات الوطنية
* باختصار من انت ؟
العبد الفقير الي ربه عبدالعظيم جابر طمبه
*برنامجك اليومي كيف هو في شهر رمضان ؟
يبدأ في الصباح بتلاوة ما تيسر من القرآن الكريم، مراجعة الدروس مع ابنائي الممتحنين ( محمد، مشعل) المستوى السادس الي ان يحين موعد صلاة الظهر ومن ثم الخلود للراحة والاستجمام ثم اداء فريضة العصر ومتابعة الاستزكار او قراة ما تيسر من القران الكريم والاستعداد للإفطار الجماعي في الحي مع الجيران في الشارع وفي ذلك فسحة للتواصل والتراحم الاجتماعي بين الجيران وأفراد الحي،،، كما أن له فوائد عديدة، ومن ثم تناول الشاي والاستعداد لاداء فريضة العشاء والتراويح حيث أجد راحة كبيرة في ادائها ثم العودة لمواصلة المزاكرة مع الأبناء الي وقت متأخر من الليل ثم العشاء والذهاب الي النوم
*ليالي رمضان الحالية هل اختلفت عن السابق؟
اختلفت شديد للأسف للاسوأ ،،، بطبيعة الحال ألقت الظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد في هذه الحقيبه الزمنية بظلالها سلبا على الحياة الاجتماعية ومعاش الناس كما أثرت سلبا علي ممارسة الناس الأنشطة المختلفة الرياضية والدينية والاجتماعية والثقافية ، على مر العصور نجد ان الحياة الرياضية والثقافية والاجتماعية تزدهر عندما تكون البلاد مستقرة اقتصاديا وسياسيا حيث تزدهر الرياضة والفنون وجميع الأنشطة الاجتماعية والانسانية
* اجمل رسالة وصلتك في رمضان كانت منً ؟
من اخي عبدالحليم جابر ( علاء)
*دعوة إفطار لمن توجهها .؟
للدفعه (21) بكلية التربية البدنية والرياضة، جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا وأهلي وأصدقائي بمدينة ود مدني
*ما طبقك المفضل في رمضان .. ولماذا ؟
العصيدة بملاح التقلية، لمزاقها اللذيذ ، لاحتوائها على نسبه بروتين جيدة و سهولة هضمها
* هل تتذكر اول يوم صمت في رمضان؟
نعم اذكره كان في يوم ذا درجة حرارة مرتفعة واصريت على اكماله على الرقم من محاولات اثنائي ولكن بعد الافطار الذي ما تناولت فيه شئ غير الماء نمت إلى اذان الفجر
* ذكريات بطعم الحلوة والمر مرت بك في رمضان؟
الزكريات بطعم الحلو، الافطارات الأسرية مع اخواني واخواتي، تمارين اللياقة البدنية بعد التراويح، صلاة التهجد في العشرة الأواخر بمسجد الأسرة بمدني، الذكريات بطعم المر ،،، معاناتنا من انقطاع الماء عن مربع (13) بالفتيحاب خلال هذا الشهر الكريم وتذبذب استقرار التيار الكهربائي نهارا وليلا
*ثلاث بطاقات مختصرة .. لمن ترسلها وماذا تقول فيها ؟
البطاقة الأولى ارسلها الى حكماء وعلماء وكبار القادة العسكريين والمدنيين و السياسيين والاعلاميين في بلادي ارجو ان نسمو فوق الصغائر ونحكم صوت العقل ونثبط رغباتنا الشخصية،،، من أجل انسان السودان الذي يتطلع الي الاستقرار السياسي والاقتصادي والتنموي، البطاقة الثانية ارسلها الى من هم في مواقع القرار في المجال الرياضي بصفة عامة ( كل الأنشطة الرياضية) ،،، ارجو ان نبدأ بالتخطيط ووضع البرامج وتأهيل الكوادر من أجل مستقبل واعد في المحافل الدولية هذا على الصعيد التنافسي، ونستصحب معنا الرياضة المجتمعية من أجل اللياقة والصحة، البطاقة الثالثة ارسلها الى والدي ووالدتي وأرجو أن ينعم الله عليهما بدوام وتمام وكمال ووافر الصحة والعافية وأسأل الله الكريم لهم هم واخواني واخواتي وزوجتي وابنائي الفردوس الأعلى من الجنة ببركة هذا الشهر العظيم
برنامج رياضي تحرص علي متابعته ؟
عالم الرياضة، التلفزيون القومي اما عبر الميديا برامج ومحاضرات جمعية علوم الرياضة، والرياضة العربية
كلمة أخيرة
تقبل شكري وتقديري لاتاحة هذه المساحة، بوصفي من الشخصيات الناشطة في الحقل الرياضي والاعلامي والفني وأدعو لك الله في هذه الأيام المباركة القبول والمغفرة والعتق من النار وسعادة الدارين.
