تقلبات موناكو تخيم على مصير جارديم قبل السوبر السعودي

تترقب جماهير الهلال مباراة كأس السوبر مع الفيصلي، بعد غد الخميس، حيث تبحث عن اللقب أولًا ثم الاطمئنان على فريقها الذي يعاني تحت قيادة البرتغالي ليوناردو جارديم في المباريات الأخيرة.

وكتب البرتغالي ليوناردو جارديم، تاريخه كمدرب مع موناكو الفرنسي، بحروف مضيئة، لكنه عجز عن استنساخ تجربته الفرنسية بعد ذلك، حتى تعاقد مع الهلال السعودي.

وأحرز جارديم نجاحات ساطعة مع موناكو بالحصول على لقب الدورى الفرنسى فى موسم 2016 – 2017، والوصول لنصف نهائى دورى أبطال أوروبا.

كما حقق موناكو تحت قيادة جارديم رقماً قياسياً بالفوز فى 15 مباراة متتالية بمسابقة الدورى الفرنسي، ليصبح أول فريق يحقق هذا الانجاز فى تاريخ المسابقة، وذلك خلال الفترة من فبراير/ شباط إلى أغسطس/ آب 2017، كما توج بجائزة أفضل مدرب فى فرنسا عام 2017.

ورغم كل ذلك إلا أن جارديم خرج من الباب الضيق، بعد أن ترك الفريق في المركز الـ18 فى جدول ترتيب الدورى الفرنسى برصيد 6 نقاط، وتذيل ترتيب مجموعته في دوري أبطال أوروبا.

وتكشف أرقام موناكو مع جارديم، المطبات والنجاحات التي حققها البرتغالي في فرنسا، فقد لعب معه 232 مباراة في مختلف المسابقات الفرنسية والأوروبية، فاز فى 125 مباراة وتعادل فى 52 لقاء، وخسر فى 55 مباراة.

ويبدو أن رحلة التقلبات التي عاشها جارديم في موناكو، تتكرر الآن مع الهلال، فبعد أن حقق مع الزعيم لقب دوري أبطال آسيا 2021، تتعالى الأصوات داخل النادي وخارجه بضرورة التخلص منه.

ومنذ عودة الهلال من مسابقة دور أبطال آسيا، والفريق الأزرق يترنح في الدوري المحلي، حتى تراجع للمركز الخامس برصيد 24 نقطة.

وخلال 14 مباراة لعبها الفريق بالدوري السعودي حتى الآن، فاز في ست وتعادل في مثلها وخسر مرتين.

وتضع جماهير الهلال أيديها على قلوبها قبل مباراة السوبر السعودي المرتقبة الخميس، أمام الفيصلي الذي خاض الفريق أمامه مباراة بالدوري يوم الجمعة الماضي، وكان الزعيم قاب قوسين أو أدنى من الخسارة، قبل أن ينجح في تحويل تأخره إلى فوز (3-2).

وقد تضع مباراة السوبر، كلمة النهاية في علاقة جارديم بالهلال، إذا لم يستطع الفوز باللقب.