عالمية

نصيحة أنشيلوتي إلى كامافينجا

نصيحة أنشيلوتي إلى كامافينجا

نقلة كبيرة قام بها الشاب إدواردو كامافينجا «19عاماً»، عندما ترك رين الذي بدأ فيه مسيرته الكروية منذ نعومة أظافره، لينضم إلى ريال مدريد، وفي أول مشاركة له مع الفريق سجل هدفاً بقميص «الميرنجي»، ولكنه لم يحصل بعد ذلك على الوقت الكافي في اللعب، نظراً للمنافسة القوية مع نجوم كبار يشغلون وسط الملعب، مثل لوكا مودريتش وتوني كروس وكاسميرو. ولهذا كان أول سؤال توجهه صحيفة «آس» في حديثها مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني للريال، يتعلق بهذا الشاب الفرنسي الواعد، فكان رده: كامافينجا لاعب موهوب، وينتظره مستقبل باهر، ولكن عليه أن يلتزم الصبر، وألا يتعجل في ظل وجود أساطير لخط الوسط في الفريق، في إشارة إلى الثلاثي مودريتش وكروس وكاسيميرو.
ووجه أنشيلوتي نصيحة لكامافينجا بضرورة الاستفادة من وجود هذا الثلاثي الرهيب، وأن يدرك تماماً أن المستقبل له وللشباب الآخرين مثل فالفيردي وغيره، فهم الذين سيلعبون دوراً أساسياً في الفريق، وتحديداً في خط الوسط في المستقبل.
وأضاف أنشيلوتي: كامافينجا يجب أن يتعلم، وأن يكتسب الخبرة، صحيح أنه يتمتع بمهارات عالية وموهبة كبيرة وقوة بدنية وروح قتالية عالية، إلا أن هذا وحده لا يكفي، وإنما ينبغي أن يحصل على خبرات جديدة ومعارف لم يكتشفها بعد.
وقال: إنه في سن صغيرة، وكل يوم يتدرب فيه، سيكتسب خبرات جديدة من وجوده وسط هؤلاء النجوم الكبار، وأنا واثق من أنه سيتعلم الكثير منهم، وهو ما أخبرته به.
وانتقل أنشيلوتي للحديث عن أهدافه وطموحاته مع الريال، فأكد أن هدفه الأول هو تطوير أداء اللاعبين الشباب بالنادي، مع التسليم بأن الهدف الأول للملكي هو الفوز بالمباريات، وحصد الألقاب ، ولكن إدارة الشباب تمثل هدفاً أخرمهم يعمل فيه بالتعاون مع أكاديمية «لوكاستيا»، وبمشاركة عدد غير قليل من فريق الرديف بالنادي، وضمهم إلى تدريبات الفريق الأول؛ لأنهم يمثلون المستقبل، ويتعين الدفع بهم في المباريات شيئاً فشيئاً، هذا أمر واضح ومؤكد، وفي ظل حالات «كورونا» المتزايدة، ستكون أمامهم فرص أكبر للمشاركة في المباريات، المهم أن يكونوا في حالة جاهزية، مثلما كان الشاب الصغير بيترفيدريكو الذي دفعنا به في مباراة أتليتك بلباو الأخيرة في الدوري الإسباني «الليجا».
وبشأن قرعة دورالـ 16 لدوري الأبطال «الشامبيونزليج»، والخطأ الذي حدث خلال القرعة في المرة الأولى التي كان منافس الريال فيها هو بنفيكا البرتغالي، قال أنشيلوتي: أمر مؤسف، ولكنه مجرد خطأ، وما علينا الآن، إلا أن نفكر في مباراة باريس سان جيرمان في فبراير المقبل، وأتمنى أن يكون فريقي مكتملاً وخالياً من الإصابات العضلية أو الإصابة بـ «كوفيد – 19»، عندما يحل موعد المواجهة المهمة.
وأضاف: ما أعدكم به هو أن الريال سيقاتل حتى النهاية، وليس هناك على أي حال مرشح محدد للفوز بهذه البطولة، وإنما هناك أكثر من فريق كبير يمكنه الفوز بها، مثل بايرن ميونيخ وليفربول ومانشستر سيتي وباريس سان جيرمان، وهناك آخرين أيضاً يمكنهم تحقيق شيء كبير في مثل هذه المباريات، ومنهم أتليتكو مدريد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!