أخبار

تواضع مقدرات برقو…!

تواضع مقدرات برقو…!

 

تبريرات فطيرة صاغها الكادر الكيزاني حسن برقو عقب تعادل المنتخب السوداني حين أفاد باستهتار بانهم راضون عن النتيجة بالتعادل مع منتخب يفوق منتخبنا ب51 مركز حسب تصنيف الفيفا!!

تصريحات بلهاء.. كما جرت بذلك العادة.. ان دلت انما تدل علي تواضع مقدرات هذا الاداري الضعيف و الذي لا يعرف الطموح و يستسلم لتصنيفات تأريخية يظن ان بإمكانه ايجاد مبررات واهية عبرها لايجاد مصوغات لبقائه جاثما علي سدة الرياضة السودانية و علي واجهة قيادة منتخباتها و هو الذي لا يملك اي مؤهلات ادارية تعينه للجلوس علي مثل هذه المقاعد.

تبريرات – برقو – تعني ان علي منتخبنا صاحب التصنيف 127 أن لا يعشم في الفوز أو التأهل لأي محفل عالمي أو قاري أو اقليمي.. فعند برقو الذي لا يفقه شيئا هنالك 126 منتخب تسبقنا في التصنيف هي الاحق و الاجدر منا في الذهاب بعيدا في المنافسات و المحافل و ما علينا سوي التسليم بكل الاخفاقات التي ستحدث مستقبلا و قتل كل طموح يتوافر لدي لاعبينا!

تبريرات برقو (فرفرة) تعني ان علي الفيفا او الكاف ترك التصفيات و الاكتفاء بالتصنيف فقط فلا سبيل للمنتخبات الاقل تصنيفا بالمضي قدما او الحلم بالتواجد في النهائيات!!

بمثل هذه الكوادر الفقيرة ذهنيا ابتلي الله الكرة السودانية فأقعدها سنينا عددا و للأسف فهذا الكادر المتطاول علي المقاعد بات يظن بانه الأجدر و الأفهم في البلاد بمثل تلك التبريرات البلهاء و لهذا تضخم مطمعه في المقاعد الوثيرة لدرجة ان يحلم بأن يجلس علي مقعد النائب الاول لرئيس الاتحاد العام!!

بلا مقومات و بلا خبرات و بلا سابق معرفة.. حسن برقو.. من موظف صغير بصندوق دعم الطلاب – الواجهة الكيزانية في ذلك العهد المدحور – لوظيفة هلامية في الحزب (منسق غرب افريقيا في المؤتمر الوطني) لمسئول عن منتخب النازحين و هو منتخب اطفال كونه الكيزان و طاف به المدعو برقو علي دول الخليج!!

برقو تطارده عدة استفهامات حول التصرف في أموال تابعة للمنتخب الوطني مثل دعم القصر و مرتب بالدولار للمدير الفني للمنتخب اضافة لحوافز و نثريات رحلات عدة للمنتخب الوطني.

تلك هي سيرة برقو الرياضية!

رجل كان قبل خمس سنوات لا يفقه الفرق بين حكم الوسط و حكم الرآية!!

دفعته أمانة الشباب و الرياضة المقبورة ليتربع علي رأس لجنة المنتخبات الوطنية – و هي لجنة هامشية في الاتحاد – إلا ان برقو صنع لنفسه بداخلها هالة اعلامية لتمكنه من الشو و الظهور في كل القنوات.

ظهور برقو الاعلامي.. و هو الذي لا يحسن الحديث و لا يدرك طبيعة ردوده جعل منه اضحوكة.. و ما قصة تبريره عن الكورونا و عدم رؤيتهم لشخص (يفرفر) ببعيدة عن الاذهان!

تلك هي سيرة الكادر ضعيف القدرات حسن برقو.. الذي يقود المنتخبات بتواضع في تام نحو الهاوية في ظل وجود كوادر بقامة الدكتور علي قاقرين و فيصل العجب و الرشيد المهديةو المهندس محمد موسي و هيثم مصطفي و السادة!!

و لك الله يا وطني و انت بين براثن هذا الكادر الكيزاني ضعيف القدرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!