على مسؤوليتي حيدر التوم -اللهم أنصر المريخ فوق أي أرض و تحت أي سماء

على مسؤوليتي
حيدر التوم
-اللهم أنصر المريخ فوق أي أرض و تحت أي سماء
– *كردفان الغرة أم خيراََ جوه و بره* 
*حمراء شرارة و حاضرتها الأبيض مريخية الهوى* .
– *حينما يلعب المريخ بالأبيض فهو* .. *يلعب بأرضه و سط عاشقيه أهل الكرم. – أهل الأبيض* .. *(أب قبه فحل الديوم) ..أغلبهم عشاق للمريخ متبلين و بالأحمر موشحين* .
*الذي لا يقتلك* 
*يقويك*؛؛
– *بعيداََ* عن كل شي.. 
قد يعكر صفو المريخ.. و هو مقبل على مبارة.. أفريقية.. تكاد أن تكون الأهم في مسيرة النادي.. و لاسيما إن الكاف قد أتخذ قراراََ بإطلاق.. السوبر الأفريقي.. الذي.. يحتم المنطق (التاريخي و الموضوعي) أن يكون المريخ.. مواكباََ لتلك الإنطلاقة.. بداية الموسم القادم بإذن الله.
– من أجل كل ذلك.. لن نغوص عميقاََ.. في لجة قرار لجنة الانتخابات بنادي المريخ.. من أجل كل ما ذكرت من أسباب .. و يضاف لذلك.. إن قرار لجنة الإنتخابات الأن قيد الفحص بعد الإستئناف الذي تنظر فيه لجنة الإنتخابات الإستئنافيه.. و هذا بالطبع .. يحتم (على الجميع). (عدالة) أن .. لا يخوضوا في القرار موضوع الإستئناف.
– قلت في بداية حديثي.. بعيداََ عن كل شي..
من يصدق.. أنا سعيد بأن قرار لجنة الإنتخابات.. قد صدر بتلك الكيفية. مما أتاح لتجربة المريخ.. بعداََ مهماََ في الممارسة الديمقراطية.
– بعداََ عملياََ.
– لو.. سارت الأمور في تجربتنا.. على نسق و وتيرة واحدة .. دون أن تعترضها.. عقبات و مطبات.. لما.. أستطعنا أن نخرج بهذه الفوائد.. العملية.. (فالمحكات) العملية.. ستبقى أهم من النظريات و النصوص القانونية.. لأن التجربة.. ستطفي روحاََ على نصوص النظام الأساسي.. و ستجعل هناك حركاََ و دروساََ مستفاده.. بدون أدنى شك.
– الشي الذي سيسعد أي مريخي.. ان الريس حازم مصطفي.. قد.. لجاء للجنة الاستئنافات الأنتخابية..
لم يلجاء.. للمارسات التي عايشناها.. في عهد أدم سوداكال.. لم يسمى نفسه رئيساََ (شرعياََ) و لم يمارس (اللولوة ).
– حازم مصطفي.. بتصرفه هذا.. يعلي من شان نظامنا الأساسي (رغم كل شي).. و يعلي من شأن لجاننا التي انتخب بواسطة جمعية ٢٧ مارس المجيدة. 
– حازم مصطفي.. يلجاء للقانون الداخلي.. وهذا لعمري.. ما كان ينقص تجربتنا..
التجربة لا تبني بالنصوص القانونية.. إنما بالممارسة العملية.. بالتجارب الحية.
– الان فقط.. نستطيع أن نقول انه لدينا نادي مستقل.. نادي تحكمه.. لجان وأجهزة منتخبة.. تخطي و تصيب.. ليست هذه هي المشكلة.. الأهم انها موجودة.
– تخيل معي.. لو قدر ان تقام جمعية عمومية لتعديل النظام الأساسي.. لنادي المريخ.. تخيل كمية المعرفة و الحرص و الاهتمام الذي سيتحلي به المريخاب؟؟.
– تخيل حرص الجمعية.. اذما قدم لها مشروع تعديل نظام.. سترى و تتأكد.. من له حق إصدار القرار والكيفية التي سيصدر بها القرار و الجهة التي ستنظر فاحصه او تنظر في الاستئناف.. كل ذلك ستحرص الجمعية.. بدون شك من التأكد منه.. 
وذلك لان لجمعيتنا تجربة عملية.. و جمعيتنا خليق بها ان تتعلم من تجاربها.
– لو قدر للمريخ واحتاج أن ينتخب.. لجاناََ عدلية أو لجنة انتخابات.. تخيل الحرص الذي سيبديه الصفوة و التمحيص الذي ستمارسه الجمعية العمومية وهي تختار كوادر مريخية ليكونوا أعضاء في هذه اللجان..؟.
– بعد قرار لجنة الانتخابات.. استشعرت الصفوة أهمية اللجان المنتخبة بواسطة الجمعية العمومية المنعقدة يوم ٢٧ مارس.
– كل الأمنيات لتجربتنا ان تتقدم الي الإمام..
– كل الأمنيات لكل من بتقلد مقاليد المريخ بالتوفيق.. و الله و تالله لا يهمنا سوي المريخ.
– استعجب لؤلئك الذين يريدون تحجيم تجربة المريخ.. و يستنكرون لماذا الاستئناف؟!!.
– الإستئناف الذي تم.. تشكر عليه لجنة التسيير.. لأنه يرسخ العدالة.. 
قليل من العدل في قلب كل منا كفيل بأن يجعل حياتنا أسهل.. و كفيل برضى الرحمن الذي سمي ذاته.. تعالى.. بالعدل.. و أتصف به.
– اشيعوا.. ما يقرب الصفوة و ابعدوا عن ما يوسع الاختلاف بين الناس.. فكلنا مجرد (تروس) صغيرة في كوكب ضخم و نادي عظيم..اسمه المريخ.
– اللهم أنصر المريخ
نصراََ موزراََ و افرح عموم محبيه.. انك قريب مجيب.



