هل شيّد “الغرايري والنفطي” حائط صد امام حمى “نشوة” مابعد مباراة القمة
هل شيّد “الغرايري والنفطي” حائط صد امام حمى “نشوة” مابعد مباراة القمة
سؤال يطرح نفسه على “طاولة الرد كاسل” قبل ساعات من لقاء المريخ المنتشي بنشوة الفوز على الهلال وضيفه الهلال الفاشر ضمن الجولة “22” من منافسات الدوري الممتاز على ملعب جبل اولياء.
وشهدت مباريات عديدة خاضها المريخ في الدوري اخفاقات وصدمة امام الاندية التي يقابلها مباشرة بعد مباريات القمة التي يحقق فيها انتصارا لجهة ان “التراخي” يحدث بعد تحقيق الفوز على الغريم التقليدي.
تخطى المريخ عقبة منافسه الهلال امدرمان في الاسبوع المنصرم بهدف نظيف اعاد للمريخ ترتيب بعض الاوراق وتصحيح “تراك” قاطرة زعيم الكرة السودانية.
هي التجربة الاولى التي يعيشها التونسي الغرايري المدير الفني للمريخ في الدوري السوداني لما يحدث بعد مباراة القمة ولكن بالمقابل “ذراعه الايمن” عبد الكريم النفطي ملم بكل التفاصيل صغيرها وكبيرها لجهة انه ارتدى شعار المريخ وخاض مباريات مابعد الانتصار على الهلال.
مباراة اليوم امام الخيالة ذات طابع خاص ودوافع كبيرة عند لاعبي الهلال الفاشر الذين يتطلعون للتقدم في المراكز وتحقيق نتيجة امام فريق حقق انتصارا ثمينا على الغريم والمنافس في الدوري.
نشوة الانتصار قد تعصف بآمال ابناء القبيلة الحمراء اذا لم يستوعب نجوم الفريق اهمية تحقيق الفوز وكسر قاعد نتائج مباريات مابعد الفوز في القمة.
الهلال الفاشر “الابن” يحمل في جعبته دوافع كبيرة وآمال عريضة ويدخل مباريات المريخ وعينه على تحقيق نتيجة ايجابية ودوما تكون الحوافز حاضرة من ابناء القبيلة الزرقاء.
المباراة يدخلها المريخ و”القلوب” مازالت معلقة في شباك حارس الهلال التي اهتزت بهدف رمضان عجب في الاسبوع المنصرم.
الدور الاكبر في مباراة اليوم يقع على عاتق “النفطي” المدير الرياضي لاعب المريخ الاسبق “الذي عاش اجواء مباريات ما بعد القمة” ومن امامه “الغرايري” المدير الفني ومن خلفهما نجوم الفريق بخوض مباراة بعيدة عن تبعات مباراة القمة وتحقيق نتيجة تغالط “بعض التوقعات” وتطرد هاجس “مابعد القمة” وتتسبب في اعادة الضغط على المتصدر.
