مقالات

المريخ والطريق نحو العلمية والمؤسسية في العمل الاداري

  ✍️ياسر الخير

🇻🇳🇻🇳🇻🇳🇻🇳🇻🇳🇻🇳

المريخ ليس فريقا نشجعه بل هو حياة ومتنفس وزاد جميل في مشوار حياتنا في وطن ملئي بكل التعقيدات والصعوبات في العمل وفي المعيشة او اكل العيش كما تقول العامية وهي حياة ارتضيناها ولم نيأس او نتذمر منها لقناعتنا انها كتبت علينا ومن كتبت عليه خطي مشاها ولكن يحدونا الامل ونتعشم ان تتطور حياتنا ومعيشتنا الي الافضل بتطور وطننا واستقراره كحال كل الدول التي من حولنا التي نمت وتطورت في كل المجالات…

الرياضة في بلادي وكرة القدم تحديدا وادارة الاندية الرياضية بصفة خاصة واندية القمة بصفة اخص هو هاجس اقلق مضجع الكل المشجع والاداري في ظل اندية رياضية لاتمتلك مصادر دخل ثابتة ومتواصلة ومتصلة بطبيعة البلاد وبطبيعة القوانين التي تحكم هذه العملية في صورة اقرب للتعارض ويقيني انها مدروسة ووضعت وتم اجازتها واصبحت قوانين ملزمة بحيث تظل للدولة الحاكمية علي الاندية من حيث النادي كمنشأة ومبني وكمؤسسة تحتوي علي عدة رياضات وليست رياضة واحدة فقط عبر مايسمي بالشباب والرياضة وتدار عبر مايسمي بمفوضيات هيئات الشباب والرياضة اما نشاط النادي ككرة قدم فهو يتبع للاتحاد العام للدولة والذي يدار عبر مايسمي بالنظام الاساسي للفيفا والذي بدوره يجب ان تلتزم به الاندية بتوفيق اوضاعها لتتوافق مع الاتحاد العام او المحلي الذي تتبع له وبرغم التمييز الشديد والوضوح في كل قانون الا انه ظل هنالك تعارض ونقاط خلاف مابين القانونيين افضي الي الكثير من الصراع القانوني تضررت منه الاندية وماقضية المريخ نفسه وتعقيداتها ببعيدة وحجم المعاناة التي عاشها الكيان حتي وصولا للمشهد الاداري الحالي بعد صراع وجدل قانوني مازلت اصدائه تتردد حتي الان ومازالت في المشاهد بقية تدور رحاها بين ردهات محكمة كاس…

سقنا هذه المقدمة الطويلة لعلاقتها القوية جدا بما سيرد في هذا المقال في محاولتنا لتلمس او مناقشة قضية نعتقد انها تمثل اولوية عظمي للمجلس الجديد او المجلس المنتخب او الشرعي للمريخ والذي جاء بعد مخاض عسير جدا لوضع اللبنات الاولية والاساسية لمريخ المستقبل وهو ان تتم ادارة هذا الكيان بعلمية ومؤسسية واحترافية بعيدا عن الطرق التقليدية القديمة والتي اصبحت غير ذات جدوي في ظل متغيرات اقتصادية كبيرة وعظيمة من تضخم وارتفاع سعر الصرف للعملات الاجنبية مقارنة بالعملة المحلية العملية وتاثيراته علي الوضع المعيشي وارتفاع تكلفتها وتكلفة الايجارات وتكلفة الانشاءات بمعني ادق وضع اقتصادي مزرئ جدا تظل معه ادارة نشاط الكرة في الاندية وتحديدا الجماهيرية الكبري كالجمرة الملتهبة المحرقة لاتستطيع حملها بيدك فتحرقك ولاتستطيع ان ترميها فتحرق من حولك في ظل الاعتماد ايضا علي الاثرياء ورجال المال والاعمال لادارة هذه الاندية من اموالهم الخاصة بدون مساعدة ومعاونة ومشاركة من الاخرين ان كانو اعضاء مجلس او اقطاب او داعمين الا ماندر وقليل جدا في اوقات محدودة وبظروف معينة وهو امر مرهق جدا حتي وان تحملوه وصبرو عليه

وهنا تحديدا تبرز الحوجة للمؤسسية والعلمية في الادارة فحتي وان كان المال ملك لك فانت تحتاج لتقنين وتوضيح مصادر الصرف حفاظا علي حقوقك وحقوق غيرك عبر عمل محاسبي مجود بالاضافة الي كل الشئون الادارية فيما يتعلق بالنادي كمنشأة وفريق الكرة كنشاط رياضي بحت..

ودعونا نؤكد علي ان الفترة الادارية منذ االعام 2003 وحتي عام 2015 كانت من اجمل الفترات التي مرت علي نادي المريخ والتي اتت خلفا للمجلس الذي كان يترأسه العم والرمز المريخي الكبير محمد الياس محجوب بعد حادثة ام المغد الشهيرة حيث تحول فيها النادي الي عهد جديد وقفز قفزات هائلة في المنشأت وشاهد عليها الاستاد المفخرة قبل ان يتحول لخرابة الان في عهد سوداكال وفي فريق الكرة حيث اصبح النادي قبلة لكل اللاعبين العرب والافارقة ومرو علي كشوفاته عديد الاسماء اللامعة كرويا والتي زينو تلك الحقبة الزاهية حيث كان فيها المريخ فريقا مهابا في القارة الافريقية حتي وان لم يستطيع احراز الكاس الافريقية للابطال وهو الذي في خزانته كاس الكؤوس الافريقية كاس مانديلا في العام 1989 كااول واخر انجاز لفريق سوداني

وتلكم الفترة الزاهية مازال صداها يتردد حتي الان ولم ولن تبارح ذاكرة كل المريخاب ولن تبارح تاريخه العريق بقيادة الرجل المحبوب الوالي الغالي احد هبات المولي عزوجل لشعب المريخ العظيم ومااعظمها من هبة ومنحة قدم فيها ولم يستبقي شيئا في اعظم صور العشق والمحبة للكيان وبرغم ماقدمه والذي يفوق الوصف ويتجاوز الخيال الا انه ظل يردد دوما باانه هو المدين للمريخ وليس المريخ مدين ويكفيه فخرا انه متحكر ومتربع في قلوب كل المريخاب بلااستثناء من كان يخالفه الرأي ومن كان يوافقه والاعداء قبل الاصدقاء

فقط ماكان ينقص تلك الحقبة وقلل من ادائها وكفاءتها واورثها العديد من المشاكل انها كانت تفتقر للعمل المؤسسي المعتمد علي الشفافية المالية والدورة المستندية الكاملة وحتي ان كانت الاموال شخصية ولكنها في نهاية الامر تم صرفها علي عمل عام وجماهيري يحتاج للميزانيات المرصودة لتنفيذ البرامج الموضوعة وفي نهاية الفترة او عمل المجلس وعند الجمعيات العمومية تحتاج لعرض الميزانية لمناقشتها ومن ثم اجازتها كما هو النظام المتبع في كل الاندية وهو مالم يكن يحدث بالصورة المطلوبة علي اقل تقدير كان يمكن ان تبدئ الجمعية العمومية ارائها في الميزاينات الختامية مع التأكيد علي وجود امين لخزينة النادي في كل المجالس وامين مالي للنادي مما كان يمكنه ان يساعد في توجيه وتعديل المسار للاتجاهات التي كان يمكن بواسطتها الاستفادة القصوي من الاموال التي تصرف هنا وهناك خارج الاطار المحاسبي ومااكثرها

وتظل من اكبر مشاكل ومساؤي تلكم الفترة الزاهية برغم كل جمالها وجمالياتها انها لم تؤسس لعمل مستقبلي يفيد الكيان مقارنة بحجم الاموال التي تم انفاقها وصرفها وتم اعفائها بالكامل ولم تسجل كديون علي النادي من محب وعاشق عظيم بل لوتم توظيف وتوجيه تلكم الاموال التوجيه السليم عبر تفعيل الكثير من المشاريع الاستثمارية بالاستفادة من البنية التحتية التي يملكها نادي المريخ من نادي واستاد واراضي استثمارية بمساحات كبيرة ومميزة بالاضافة الي شعار الفريق وعلامته التجارية كلها اشياء كانت ستغني النادي وتزيل عنه الرهق والتعب في الصرف وماكان شعب المريخ سيتعرض لاسوء اختبار وامتحان في حبه وعشقه بقدوم العهد السوداكالي البغيض وتسلطه علي الكيان وتدميره لكل ماهو جميل فيه سيحتاج فيها المريخاب جميعهم وليس المجلس لوحده لزمن كبير وعدد من السنوات الضوئية لازال كل التشوهات التي طالت الجسد المريخي بل اعتقد ماكنا سنسمع به في الاصل وماكان سيتجرأ هو او غيره ممن هم علي شاكلته بالمرور بجانب الاستاد والنادي ناهيك عن رئاسته مهما كان حجم مريخيته والتي نعتقد انها الان محل شك وجدال كبير تنفيها كل الافعال التي يظل يمارسها قديما وحديثا الان لاذلال المريخ واذلال جماهيره….

الان نحن امام عهد جديد وفترة جديدة نحتاج فيها للتطور والمواكبة التي تحدث في الدول التي من حولنا فيما يتعلق بالرياضة وادارتها وادارة انديتها الكبيرة ذات الثقل والبعد الجماهيري فيما يسمي بااندية القمة بصورة علمية ومؤسسية فما عادت تجدي وتنفع تلك الطرق التقليدية في الادارة وماعاد يجدي الاعتماد علي جيوب الافراد او جيب الفرد الواحد مهما كان حجم امكانياته وبالتأكيد حتي ننجح لابد من استصحاب كل التجارب السابقة ودراستها من كل الجوانب واخذ الجوانب الايجابية فيها وترك السلبية لان انتقادها لايعني انها فاشلة بمجملها ففي كل تجربة توجد جوانب مشرقة وكذلك جوانب مظلمة…

المجلس الحالي مطالب بتنفيذ برنامجه الانتخابي وانزاله علي ارض الواقع وبكل تأكيد لابد ان يكون هذا الامر عبر مراحل مرتبة ترتيب حسب الاولويات من حيث اهميتها في العمل ونعتقد ان المجموعة الحالية تسير في الطريق الصحيح ووضح جليا من خلال تقسيمها للقطاعات وبصورة علمية وبدء العمل فيها في ظل نواقص كثيرة تعوق عملهم منها عدم استلامهم للمنشأت وعدم تسليم وتسلم لكل الملفات الادارية المتعلقة بالنادي من المجموعة السابقة والتي مازالت تعيش الوهم والخيال باانها الشرعية وان مسألة عودتها للمشهد الاداري مرة اخري مسالة زمن ليس الا ونعتقد ان الاحلام تظل مشروعة لكل شخص ولكن مايرجونه هم هو وهم وخيال…

ونعتقد ان اولي الاولويات بعد تسلم المنشأت هو تهيئة النادي تهيئة جيدة وعمل الاضافات المطلوبة فيه بحيث يستطيع المجلس ان يدير النادي من النادي كما هو الحال في كل الدول التي حولنا ولايوجد منطق بعد ذلك لاستئجار مكاتب تنفيذية في مواقع اخري تكلف النادي مبالغ اضافية هو في حوجة لها وبعد ذلك يتم ربط النادي بالحوسبة الكامل عبر نظام اداري كامل متكامل بحيث يتيح لرئيس النادي اعلي سلطة او من ينوبه مراجعة كل العمل عبر السيستم الموضوع بصفة دورية منعا للفردية وان تتم كل المعاملات وفق البرنامج المحدود لنتخلص من العشوائية والسبهللية المقيتة في العمل والتي ارهقتنا واعقدتنا لسنوات وسنوات طوال وكذلك العضوية للحوجة الماسة لها في المرحلة القادمة ويجب ان نتخطي بها حدود ولاية الخرطوم وجعلها متاحة لكل مريخاب الداخل والخارح بتفعيلها الكترونيا ليتسني للكل اكتسابها مع التاكيد علي استيفاء كل شروطها بذات الطريقة المتبعة قديما منعا للاستجلاب وهي عبر التزكية عبر برامج متخصصة يتم فيها ادخال هذا الشرط وهو مايتطلب ان تكون كل العضويات القدبمة والحديثة موجودة علي هذا البرنامج وهو ليس بمستحيل ولاصعب بالتعاقد مع شركات متخصصة في هذا المجال ويحبذ ان يكونو من ابناء المريخ المميزين في هذا الامر ومااكثرهم ونعتقد انهم لن يتوانو ولن يتردوو ولو لحظة في خدمة معشوقهم…

ويظل الرك والاساس الذي تعتمد عليه كل الاندية في كل استثماراتها ولانجاح بدونه وهو الجمهور وهو حديث ابتدره قبل فترة سعادة المستشار الشنداوي بما يمتلكه من فهم ودراية وطالب باان يكون محور للنقاش للوصول فيه لاراء مفيدة تساعد المجموعة الحالية او المجلس الحالي في بداية العمل للتأسيس للواقع المستقبلي الجديد

ويظل مفهوم الجمهور مفهوم شمولي فالجمهور قد يكون المشجع والاداري واللاعب ان كان قد مارس الكرة بصفة الهواية او صفة الاحترافية وتركها وكلما كبرنا الماعون ليستوعب الكل كلما كان اجدي وانفع وبالتأكيد هذا الجمهور لابد من وجود او امر او طريقة تنظيم لشكل العلاقة مابين النادي ومابين المشجع او الجمهور وهو مايعرف بالعضويات ولايكفي الانتماء الوجداني لايصال رائك فيما يجري في ناديك ويظل بلاقيمة ولايبارح موقعك في التشجيع لذلك لابد من وجود علاقة مؤسسية وهي اكتساب عضوية النادي لتكن جزء من منظومة النادي وهو مايسمي بالجمعية العمومية بحيث يكون لك الحق في التعبير وابدا الراي في كل مايتعلق بناديك وهي قمة المؤسسية وقمة السمو في العلاقة لذلك لافيمة لتشجيعك وانتماءك بدون اكتساب العضوية…

وهناك اثر فكري ومهني للجمهور فيما يقدمه لناديه في كل المجالات التي تدعم النادي من واقع التأهبل الاكاديمي والعلمي لكل فرد فينا ومدي اسهامه في واقع النادي ..

وهنالك اثر اداري للجمهور بمعني ان قوته تؤثر علي قوة النادي اداريا بوجوده الفاعل ومتابعته اللصيقة للاداء ومقدرته علي تغيير الدفة في حالة الاخطاء بالنقد الايجابي والتبصيري ويظل هو الميزان الذي يقاس به جودة العمل الاداري فرضاه يعني ان الادارة تسير في الطريق السليم وهنالك اثر مالي للجمهور عبر العضويات الفاعلة والتي توفر مداخيل لناديها حتي وان كانت بسيطة عبر رسوم العضوية والتي تحتاج للمواكبة وجعلها موازية للاوضاع الاقتصادية وموازية لوزن وحجم النادي من ناحية جماهيرية ومن ناحية انه علامة تجاربة مميزة تساوي الكثير بالاضافة الي دخل المباريات وايضا ان تمكنت المجموعة الحالية من استلام الاستاد وبدء العمل في صيانته وحتي دخوله الخدمة لابد من شراء تذاكر المباريات دعما للنادي ان كانت محلية تنافس خارجي وهو امر بدأت فيه بعض المجموعات لم تستطيع ان تكمله لتداخل اشياء اخري من ضمنها خراب الاستاد بفعل فاعل ووعد الريس حازم بالاصلاح الفوري حال الاستلام ينبغي ان تكون الصيانة شاملة وكاملة حتي للمقاعد ومن ثم يتم ترقيمها فبواسطتها يمكن للشخص ان يشتري مقعده حتي نهاية الموسم التنافسي وغيره وغيرها من اساليب الدعم الاخري

وهنالك اثر معنوي للجمهور بالتحفيز المستمر للادارات تعبيرا عن رضائها عن العمل مما يخلق الامان والاطمئنان لديهم ويزيد الرغية والطموح لتحقيق الافضل والمزيد..

ونعتقد ان هنالك كنوز مدفونة ان احسنا استخراجها واحسن استخدامها وتوجيهها الامثل فيما يسمي بالمنصات الجماهيرية وهو وعاء كبير وجامع يضم مسميات عديدة وهي الروابط الداخلية والخارجية والمجموعات والقروبات فكلها وبما تضمه من حشود هائلة من البشر يمكن ان تمثل مصادر دعم مادي يتم توظيفه لعمل الكثير من المشاريع التي تخدم النادي مثل الرعاية لفريق الشباب رعاية كاملة لمعاونة مجالس الادارات والمساهمة في تكوين الاكاديميات وهي ماتساعد النادي مستقبلا في الاعتماد علي عنصر الشباب عبر تدرج وتنشئة كروية سليمة وهو ماسيقلل من فواتير التسحيلات الخرافية ومساهمتها ايضا في انشاء قناة النادي الفضائية ماليا وبالكوادر المؤهلة في هذا المجال وغيرها وغيرها من المساهمات والتي قد لايتسع المجال لذكرها وماذكر للمثال وليس للحصر وينبغي الاشارة الي ان المجموعات مطالبة بالعودة لسابق عهدها وهي دعم النادي عبر اشتراكات شهرية يتم فرضها علي الاعضاء يتم توريدها للمدير المالي للنادي لم تتضايق منها المجموعات او تتذمر قديما وبلاشك لن تتضايق منها قديما ولا الان وستقوم بها بكل اريحية وسعة صدر وبصفة عاجلة حاليا ولمزيد من التفاعل والتضامن والوقوف مع المجلس الحالي نعود لتفعيل ذلكم النداء الذي تم اطلاقه حملة مليون دولار بحيث ان الكل مطالب بالمساهمة لنادية بمبلغ دولار واحد بسعر اليوم ولامانع من الزيادة فالمسالة ليست مقيدة وتتوقف علي الامكانيات

ونعتقد انه واحدة من اهم القطاعات واالتي شكلت حضور طاغي خلال تلك السنوات الفائية وكانت لها اسهامات عديدة وبل ورفدت مجلس الادارة الحالي باشخاص من رحمها وصلبها وهو قطاع التعبئة الجماهيرية واللجنة المركزية وكلها تندرج تحت مسمي قطاع الجماهير بمفهومها الشامل حيث شكلت سند جماهيري وتعبوي له له كبير الاثر في تعبئة الجماهير وحشدهم وايضا الفرق او المجموعات التشجيعية المختلفة مثل الجوارح او الومبيوس مونس وتظل متلازمة في عمل مجالس الادارت لاغني عنها البتة…

نمني النفس بان نكون قد وفقنا في تقديم ملامح او اشارات لمواضيع مهمة تحتاج الي الكثبر من النقاشات والحوارات والاراء من هنا وهناك حتي نصل لمقترحات ومسودات للعمل وبالتالي الوصول في الختام نتائج اخيرة يمكن استخدامها كطريقة عمل للوصول للغايات المنشودة….

الخلاصة..

ان اردنا السير في الطريق الصحيح لتبيت الكيان العظيم واستقراء المستقبل القريب لضمان استمرار المسيرة الظافرة في ظل المتغيرات الاقتصادية المتسارعة لابد لمجلسنا الهمام بقيادة سعادة القنصل حازم في طرق ابواب الاستثمار لتوفير مداخيل اضافية تعينهم علي الصرف ويظل المتاح حاليا التسويق لشعار الفريق بالتعاقد مع شركة متخصصة لانتاج الشعار واحتكاره منعا للتقليد ويتم بيعه عبر متاجر خاصة بالنادي وهو مايوفر مداخيل اضافية كما هو الحال في كل الاندية العربية والافريقية والعالمية ودوما تنشط هذه المتاجر قبيل المباريات التنافسية ان كانت محلية او عربية او افريقية والرعاية المؤسسات والشركات الكبري بالطباعة علي التي شيرت ايضا بعقود ملزمة للطرفين ونعتقد انها ليست بالصعوبة فرئيس النادي لاتنقصه العلاقات ولاينقصه هذا الفهم وهو صاحب البيزنس والعمل الخاص ..

ام الاستثمار الدائم مثل تحويل النادي لشركة مساهمة عامة او خاصة او شركة متعددة المجالات او شركات متعددة حسب نشاطات النادي كما هو الحال في تجربة الاهلي القاهري الناجحة جدا ونعتقد ان هذا النوع من الاستثمار حاليا غير متاح للتعارض بين القوانين الذي ذكرناه في بداية المقال بحيث تكون لوزارات الشباب والرياضة نسبة في اي استثمار للنادي بحكم تبعية مباني النادي لها بنص القوانين واللوائح العقيمة وللعلم ان كل الدول ان استطاعت انديتها التحول لشركات او مؤسسات او عبر شراكات مع هذه الشركات والمؤسسات قامت بتعديل قوانينها لتتسق مع هذا الاتجاه فنشطت دورياتها وتطورت كثيرا وتطور الدوري والمنافسة ادي الي تطور اللاعبين وظهر ذلك جليا في منتخباتهم باارتقاء وارتفاع المستوي الفني وايضا للتدليل وكمثال اقرب من قريب مصر فمعظم انديتها تحولت لشركات او سمحت الدولة للشركات بتكوين فرق خاصة بها لذلك دوريها من افضل الدوريات والمنافسات العربية والافريقية…

اخير وليس اخرا…

نتعشم في خطوات متسارعة في هذا الامر كسبا للزمن ويظل موقع ومكان مولانا مجذوب المجذوب شاغرا في وسط هذه المجموعة للاستفادة من امكانياته الفكرية والعلاقات الجيدة والمميزة للنهوض بملف الاستثمار عامة والتسويق والرعاية بصفة خاصة وانه قد قام بتقديم تصور مقنع جدا ليتم تنفيذه فهلا اكرمتم شعب المريخ بهذه الرجل بضمه للمجلس عبر التعيينات في مجال الاستثمار وكما قيل قديما اتركو العيش لخبازه ولو يأكل ثلاث ارباعه وسيري الشعب المريخي نتائج مختلفة ومرسومة بعناية ودقة….

وعشت يامريخ موفور القيم…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!