متابعات

ما خفي علي الفيفا هو أن شداد أصل المشكلة…!

ما خفي علي الفيفا هو أن شداد أصل المشكلة…

 

تقرير خاص (الرد كاسل)

حجم التضليل المتعمد الذي يمارسه رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم بمعزل عن مجلس ادارته في قضية نادي المريخ بلغ مبلغا كبيرا و مشينا في حق تأريخ اتحاد قائد و رائد كالاتحاد السوداني لكرة القدم الذي يعد من مؤسسي الاتحاد الافريقي كاف.

شداد.. لم يتورع علي البصق علي تأريخه الرياضي الطويل مقابل الانتصار لرأيه الشخصي فقط.. و في سبيل ذلك مارس تضليلا متعمدا و متكررا في هذه القضية بالتحديد و كأنما هي أصبحت شغله الشاغل أو التحدي الشخصي الوحيد له في الاتحاد العام أو في الحياة عموما.

تدخلات شداد السالبة في قضايا النادي الاحمر ليست وليدة الامس فقط.. و زجه بالفيفا عبر التضليل لم يكن الأول هذه المرة فتأريخ مناصرة شداد لمجلس ادم سوداكال بدأت منذ حاول الوزير السابق اليسع حل المجلس و تكوين لجنة تطبيع برئاسة رفيق درب شداد مربي الاجيال محمد الشيخ مدني الأمر الذي عارضه شداد بكل قَوة مستخدما عصا الفيفا في وجه الوزير مرعبا بذلك الدولة في كل مؤسساتها.

الحملة الشدادية التضليلية تواصلت بعد ذلك حيث فرض شداد علي أمة المريخ القبول بحل المجلس الوفاقي الذي استوعب بداخله كل مكونات مجلس سوداكال.. و استمرت المناصرة بعدها حتي بعد فشل الوفاق و استقالة مجموعة ود الشيخ و ابتعادها من المشهد المريخي ليناصر شداد جمعية تعديل النظام الاساسي العبثية التي أقامها مجلس سوداكال في 2019.

مناصرة شداد لتلك الجمعية أتت ضد قرارات مجلس ادارته الذي قامت لجنته القانونية بتحويل كامل مجلس ادارة نادي المريخ للجنة الانضباط قبل ان يتلاعب شداد بتلك القرارات و يسفه توصيات لجنته و قرارات مجلسه و ينقل الازمة برمتها للفيفا عبر مخاطبات مبتورة أفضت بتكوين اللجنة الثلاثية برئاسة النائب الاول لرئيس الاتحاد العام سعادة اللواء دكتور عامر عبدالرحمن في مرتها الاولي.

شداد.. لا يستحي من مناصرة سوداكال و في سبيل ذلك وقف إمام مجلس ادارته ثلاث مرات!

و ما نستغرب له في هذا التقرير الذي اعدته الرد كاسل هو موقف مجلس ادارة الاتحاد العام الذي يراقب رئيسه يتلاعب بقرارات المجلس الملزمة و الواضحة و الواجبة التنفيذ بحسب نصوص النظام الاساسي لاتحاد كرة القدم السوداني 2017.

حتي متي سيصمت مجلس الادارة و هو يناظر رئيسه يعبث بقراراته التي (يجب أن تسري فورا) كما نصت بذلك المادة 38؟!!

و لم لا يلجأ مجلس الادارة لمؤسسات الفيفا شاكيا تدخلات و عبث هذا الرئيس الفاقد للحيادية تماما عند التعاطي مع قضايا المريخ و الذي يعمل أهوائه الشخصية في سبيل فرض رؤية محددة عبر تضليل الفيفا كل مرة و جرها لأتون صراع أوجدت له المؤسسات الداخلية المسؤولة حلولا ناجزة و نهائية؟!

سؤال لن نمل تكراره في صحيفة الرد كاسل.. متي سينهض مجلس ادارة الاتحاد السوداني لكرة القدم لحماية هيبته و صون (وجوبية) قراراته في ظل العبث الشدادي المتكرر؟ و لم لا يكشف المجلس للفيفا أن أصل الازمة و منبع الاختلافات و التضليل هو كمال شداد ذات نفسه و ابراز ذلك في سلسلة متراصة من الاحداث المنطقية و المكاتبات الوهمية الموثقة في سبيل ذلك و في سبيل اثبات ادانه رئيس الاتحاد السوداني فاقد الحيادية و مضلل الفيفا و صانع كل مشاكل المريخ خلال السنوات الأخيرة؟!

سنتابع.. و سنواصل كشف كل ملابسات هذا التضليل المتعمد و تلك الأهواء الشخصية التي تقود صاحبها بعد أن بلغ من العمر عتيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!