النجم للرجم :: التجاني محمد احمد :: الوزيرة “هزار” تعيّن “امنجية”..وكارثة لجنة الديناصور الازرق

النجم للرجم ::

التجاني محمد احمد ::

الوزيرة “هزار” تعيّن “امنجية”..وكارثة لجنة الديناصور الازرق

لم تجد وزيرة الشباب والرياضة في عهد الانقلابيين “هزار عبد الرسول” الا ان تعيّن امنجية في المجلس الإستشاري للوزارة والواضح انها تجهل الوسط الرياضي وتم تزويدها باسماء تاريخهم يعرفه القاصي والداني.

لم تجد الوزيرة في الوسط الرياضي الا بقايا الحزب المحلول وامنجية كانوا جزء من النظام البائد ليجئ اختيارها لبعض الشخصيات يؤكد ان “هزار” لا علاقة لها بالرياضة.

من رشح لها الاسماء رغب في ان يكشف قلة خبرتها وعدم معرفتها باهل الوسط الرياضي.

“بالله ما لقيتي” الا الامنجية يا “هزار” !!!!؟

ضللوك..ضيعوك..انت ما بتعرف الامنجي من الرياضي.

الوزير السابق يوسف الضى ايضا تم تضليله مما يعني ان هناك متنفذ تفوح منه رائحة النظام البائد هو الذي يتحكم في امر وزارة الشباب والرياضة.

في عهد يوسف الضى كان الكوز المبلول قريبا من الوزير والآن “هزار عبد الرسول” لجهلها بالوسط الرياضي تستعين بامنجية.

السؤال الذي يطرح نفسه هناك كوادر زرقاء يتم ارسالها بعيدا عن الهلال فلماذا لا يتم استيعابهم داخل النادي الذي يشجعونه مثل ضابط جهاز الامن الذي سيعمل مستشار للوزيرة “هزار”.

من يفكر لهذه الوزيرة ؟

من هو المتنفذ الذي يرشح ويرسل كيزان و امنجية لوزارة الشباب والرياضة.

اللجنة المنظمة للمسابقات بالاتحاد السوداني والتى يقودها مشجع الهلال الديناصور الازرق طارق عطا اثبتت بما لايدع مجالا للشك أن بعض ابناء القبيلة الزرقاء لايصلحون للعمل العام لجهة أن دخولهم لهذه اللجان يعني محاباة ومجاملة للأزرق وظلم لكل الاندية وتطويع للقوانين.

كيف سيقنع اعضاء اللجنة المنظمة اهل الوسط الرياضي أن البرمجة الظالمة لن تفسد عدالة المنافسة؟ ولماذا الهلال هو المستفيد الوحيد من اخطاء اللجان داخل اروقة الاتحاد؟
كيف يكون رد ديناصور اللجنة المنظمة عن تمييز اللجنة للهلال ومنحه افضلية على الاندية بمحاباته ومجاملته في البرمجة والملعب الذي يخوض عليه مبارياته؟

لماذا لا تكون الفرص متساوية ولايكون هناك تمييز لناد على آخر وما الذي يضير اذا تساوت كل الاندية في الفرص؟

لماذا تميزون الهلال يا طارق عطا؟

لماذا هذه الاخطاء الكارثية يا مامون بشارة؟

هل ارتكاب هذه الاخطاء وهذا التمييز نابع من تشجيعكم لناديكم أم هناك وسيلة ضغط يمارسها الهلال على البعض حتى يرضخ ويستجيب؟

البعض بدأ يساورهم شك في أن كل “هلالابي” لايصلح للعمل العام فما يحدث من تجاوزات يؤكد أن اللجنة المنظمة للمسابقات الحالية فشلت وعجزت عن اجراء قرعة وبرجة للدورة الثانية تتساوى فيها الفرص وتتوفر فيها عدالة المنافسة.

مايحدث من اللجنة المنظمة للمسابقات يؤكد أن هذه اللجنة غير جديرة بتنظيم المسابقة.

فشل ذريع يا بشارة شئتم ام ابيتم.

ظللنا نرددها باستمرار أن العمل داخل اروقة الاتحاد العام لكرة القدم السوداني يحتاج لرياضي محترم تربى في بيت اهله تربية سليمة وعرف الحلال والحرام حتى لا يتورط في اتخاذ قرارات قبيحة تقدح في حياديته ومقدرته على التجرد من الانتماء

خلال السنوات الماضية اقتحم مجالس ادارات الاتحاد اشباه اداريين بعضهم لا علاقة له بالعمل العام وانما انتسابه لناد بعينه والتأمين على انه يمكن ان يخدم ناديه الذي يشجعه حتى وان تجاوز اللوائح وطوع القوانين

اول مثال يمكن أن نذكره هو كمال شداد احد منسوبي نادي الهلال وهو قد يكون هو الأسوأ في تاريخ الكرة السودانية والاخطاء التى سقط فيها يندى لها الجبين وتوضح فشله في العمل الذي ظل يعمل فيه لاكثر من 50 عاما لم يحصد فيها الا مزيد من الرفض

ختم حياته العامرة بالتعصب في الدورة السابقة بمشاكل لا تحصى ولا تعد واثبت ان دخوله في العمل العام منذ سبعينات القرن الماضى اضر بالكرة السودانية فهو لم يستطع التخلص من التعصب والنظرة الضيقة التى ساهمت بشكل كبير في تخلف الكرة السودانية.

لم نجني من عمله في مجالس الاتحاد واللجنة الاولمبية غير الخراب والدمار الذي بدأه هو في مطلع التسعينات عندما سمح للدولة بالتدخل وحل كل الاتحادات وكان هو يترأس اللجنة الاولمبية فلم يخاطب الفيفا او اللجنة الاولمبية الدولية وارتضى أن تكون الاولمبية واتحاد الكرة مطية للنظام البائد.

هذا الخطأ الذي ارتكبه شداد ورضوخه للعهد البائد تسبب في تدهور الكرة السودانية ليحافظ هو على منصبه والكرسي الذي يجلس عليه حتى سقط في الانتخابات الاخيرة سقوطا مدويا عندما لم يجد امانة الشباب والرياضة التى كانت تساعده بتمكينه في الانتخابات

نحمد الله انه سقط في الانتخابات وتجرع الهزيمة وهذا هو مصير كل فاشل متعصب يحاول الاضرار بالمريخ

سؤال برئ: ما الذي يجعل اللجنة المنظمة للمسابقات ترتكب اخطاء قبيحة في البرمجة ويستفيد منها الهلال فقط؟