مقالات

حيدر التوم.. على مسؤوليتي.. عامر اسم على مسمى اللواء عامر رجل كأنه من سقيفة بني ساعد

_ و اللواء الدكتور عامر عبدالرحمن.. النائب الأول لرئيس الاتحاد و رئيس اللجنة الثلاثية.. يكتب السطر الأخير في أزمة المريخ. بتوقيعه اليوم على مذكرة اعتماد مجلس إدارة نادي المريخ.. مر.. على شريط من الذكريات و المواقف التي ربطتنا مع الدكتور طوال الأزمة المريخية.

_ عامر بعد أعمال توقيعه على اعتماد جمعية الرابع من سبتمبر الانتخابية و مخرجاتها ومن أبرزها انتخاب مجلس إدارة جديد. يكون قد قام بواجبه وقاد خلية إدارة الأزمة بكل الحكمة المطلوبة.

_ وبالطبع جمعية الرابع من سبتمبر قامت وفق توجيهات الفيفا بمجلس الاتحاد الذي أقر خارطة طريق.. كلف بمتابعتها و إدارتها اللجنة الثلاثية..

_ وبعد ساعات من انتهاء الجمعية العمومية التي انعقدت في الرابع من سبتمبر.. رفع اللواء الدكتور عامر تقريره للفيفا.

_وقد أعده بمهنية رفقة لجنته الثلاثية التي تضم إلى جانبه الريس حسين أبو قبة و الريس عبدالرحيم الدلنج.

_ و التقرير.. لخص مآلات الأوضاع بنادي المريخ.. وذلك بالإشارة لخارطة الطريق المودعة لدى الفيفا.

 – وحدد فيها مسار ملزم لمجلس المريخ.. (كل مجلس المريخ ) .

_ فمن ثبت.. على الصراط (خارطة الطريق) دخل جنة المريخ.. و من ( تكعبل) و باري النفس الامارة (دقس). ( ودق الدلجة).

_ و أنجز الاتحاد ما وعد.

_ ولا عزاء (للمتكعبلين).

_ و الدور والباقي على مجلس المريخ.. المنتخب. الذي عليه أن يقوم بأسرع مايمكن باستلام الملفات من المجلس السابق.

تمهيدا إلى استلام المقرات بإذن الله تعالي.

_ وكل جمهور المريخ رهن الإشارة

ومعكم.. و لو استعرضتم بنا البحر لخُضناه معكم.

(مافي رجوع للوراء).

_ اللجنة الثلاثية بعد رفعها مخرجات الجمعية الانتخابية للفيفا (للعلم) وبعد إصدار خطاب الإعتماد. تكون قد برهنت انها تستحق التكليف.. وتستحق منا كل التقدير و الاحترام.

_ التحية بصورة خاصة لسعادة اللواء الدكتور عامر عبدالرحمن.

_ دكتور عامر شخص حياه الله بميزات قلما توجد مجتمعة في رجل واحد. فهو عامر الوجدان. طيب القلب. مستمع جيد للمشكلات و يسعى لإيجاد الحلول لها. متواضع لله. يرد على أي متصل. و كلما لقاك يكون هاشا باشا مبتسما. وعامر عميق التفكير حاد الذكاء له قدرة على قراءة الواقع دائما ما تصدق.

وفوق هذا وذاك يحب الشورى و المشورة و لا يبخس الناس أشياءهم.

رجل جلد. حاسم.

لا تهزه الحملات الإعلامية. و لا يتوقف عندها. لأنه يؤمن أن ما يقوم به صحيح و مصير مهاجمه أن يتوصلوا لهذه الحقيقة.

_ عامر يحب أن يشرك معه الناس في وضع الحلول وليس حريصا على وضع كل الامر في يده.

و ان فعل فهو المؤهل لو ضع الحلول بكل تأكيد.

يشاور زملاءه أعضاء المجلس و يشاور أطراف المريخ كلها.. ثم يضع ذاك في ميزان عقله الراجح و يقرر.

_ وقد تكشفت مسألة اشراكه للآخرين . حينما عين لجنة للعضوية. و جعل لها (بالاتفاق ) مهمة مراقبة.. ان الأعضاء الذين سيتواجدوا بالجمعية الانتخابية مؤهلين لذلك.

و لوحظ نهج دكتور عامر في توزيع المهام في تكوينه للجنة انتخابات نادي المريخ.. والتي ترك لها بكل حرية تقرير مصير الانتخابات.

_ عامر رجل.. مولع بالشورى كأنه خرج من سقيفة بني ساعد بالمدينة المنورة

(و شخصيا أطلق علي السقيفة اسم – معهد الديمقراطية الأول في العالم- وكلما أزور مدينة سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ازورها و اكتب عنها ).

وهناك ولدت الديمقراطية و تعلم الناس منها الشورى اقول ذلك لمن لايعرف معنى الشورى و الديمقراطية..و يملأ سماءنا ضجيجا و يظن أن الديمقراطية هي ما يقوم به آدم سوداكال..

(نعرف أن الدنيا بقت صعبة لكن ما للدرجة دي.

قليل من الحياء قد يكون مفيدا في يوم تشخص فيه الأبصار).

_ (نعود للرجل المحترم ).. مهما كتبت عن الدكتور عامر عبدالرحمن لن اوفي الرجل حقه.. لاهو ولا اي من رئيس و نواب رئيس و أعضاء مجلس إدارة الإتحاد السوداني لكرة القدم.

_ اللواء الدكتور عامر

البروف محمد جلال.

الباشمهندس حميدتي الباشمهندس باني.

 مولانا حلفا.

معتز الشاعر

 استاذة ميرفيت وحسين ابوقبة.

 عبد الرحيم الدلنج

وبالطبع الأخ أسامة عبدالجليل

ارجو ان لا اكون غفلت عن اسم

(عفواً اكتب من ذاكرتي).

_ ولن أنسي بالطبع البروف كمال شداد. فموقفه الأخير يجبُ ما قبله.

ولن نكون اسري الماضي. فنحن يجب أن نتطلع دوما للإمام.

_ قد يستغرب البعض كلامي ولكن

إذا أراد البروف شداد وضع العراقيل. لما حبسه حابس.

لكنه اقتنع ان المريخ هو من عقد جمعيته في حديقة الهايد بارك الموردة.

كان شداد يظن أن لسوداكال عضوية ونريد إسقاطها.. ولما تكشف له أن الرجل جاء بالعضوية بليل وسخر لذلك الوسطاء و السماسرة.. تجار البشر الجدد.. رفع شداد يده.. وقالها بوضوح :

 ( يعترف الاتحاد بالجمعية التي أشرف عليها كل من رئيس اللجنة القانونية البروف محمد جلال. و عضو المجلس معتز الشاعر).

إذن يستحق الشكر على هذا الموقف ( وان تأتي متأخرا خيرا مما لا تأتي).

وشداد أذكى من أن يتورط مع شخص يتخذ من المريخ مطية لتحقيق مشروعه الخاص.

_ شكرا للجنة الثلاثية و للجنتي العضوية و الانتخابات. شكرا للأسرة الاتحاد السوداني لكرة القدم

من وقف معنا منذ البداية و من لحق بقطار الحل.. كلهم مشكورين.

فربما من وضع العراقيل أمامنا كان لخير حتى.. نعرف كيف ندير شؤون مريخنا مستقبلاً.

_ شكرا جميلا عامر الوجدان.. طيب السيرة و السريرة اللواء الدكتور عامر عبدالرحمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!