إضاءة قانونية بدر الدين عبد الله النور يكتب :: لجنة الإستئنافات بين الحق و الحقيقة…

إضاءة قانونية 

بدر الدين عبد الله النور يكتب ::

لجنة الإستئنافات بين الحق و الحقيقة…

الإستئناف الذي تم تقديمه إلى لجنة الإستئنافات بالإتحاد السوداني لكرة القدم في قضية اللاعب عماد الصيني، (معمول بحب)، سكبت فيه عصارة الخبرات و تم بناءه بصورة إحترافية. و في نهاية هذه الإضاءة سيعلم الجميع هذه الحقيقة.

كلنا نعلم أن لجنة أوضاع اللاعبين غير مختصة بالنظر في القضية، و في قضية الثلاثي رمضان عجب و محمد الرشيد و بخيت خميس، قضت محكمة التحكيم الرياضي بلوزان بإنفاذ بعض القرارات و أمرت بإعادة البعض الآخر إلى اللجنة المختصة، حيث جاء في حيثيات القضية أن لجنة الإستئنافات دفعت بأحقيتها في نظر الإستئناف لأنها غير مخولة بتقييم او الطعن في قرارات الإتحاد فيما يلي اللوائح، لذلك قبلت الإستئناف شكلاً و قضت فيه موضوعاً.
لم يتغير الوضع بين الأمس و اليوم، ستقبل اللجنة الإستئناف شكلاً و تقضي فيه موضوعاً.
بالنظر إلى المادة 79 من لائحة الإنضباط لسنة 2018، جاءت صلاحياتها ب:-
🚩 تأييد، أو…
🚩 تعديل، أو…
🚩 إلغاء، القرار المستأنف ضده.
📍 في حالة وجود خطأ جوهري في الإجراءات إلغاء القرار و إعادته إلى الجهة المختصة لإعادة التقييم.
🚩 بل يحق لها إصدار حكم في حال إكتشفت مخالفة جديدة أثناء سير إجراءات الإستئناف.
📍 بما أن الإستئناف جاء فيه طعن مباشر في إختصاص لجنة أوضاع اللاعبين، إذن لا عودة لها مجدداً، و يصبح إعمال السلطات الجوازية للجنة الإستئناف في تعديل القرار و معاقبة المخالفات المكتشفة، هو الأرجح. و هنا تفسير عبارة (معمول بحب)…
📍 لذلك جاءت الطلبات برضو معمولة بحب و رامية قدام شديد، 🕹️بإلغاء القرار المستأنف🕹️إيقاف اللاعب ل6 أشهر🕹️ منع الهلال من التسجيل لفترتين🕹️ تعويض تضامني بين اللاعب و النادي🕹️تنفيذ الشرط الجزائي🕹️.

الحب الخالص، أن تكون مريخي الهوى و الهوية…
معمول بحب ❤️❤️❤️

بدرالدين عبدالله النور
المحامي