هودسون أودوي.. صائد الألقاب الصغير يحط الرحال في ألمانيا

نجح باير ليفركوزن في الظفر بتوقيع كالوم هودسون أودوي، جناح تشيلسي، في الأيام الأخيرة لفترة الانتقالات الصيفية، على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم.
 ليفركوزن استطاع الفوز بالدولي الإنجليزي، الذي كان هدفا سابقا للعملاقين بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند، بينما كان تشيلسي لا يريد التخلي عنه.

وقرر صاحب الـ21 عاما الخروج من ملعب ستامفورد بريدج، قبل بضعة أشهر على انطلاق كأس العالم 2022، أملا في الحصول على فرصة اللعب بانتظام، والانضمام لمنتخب إنجلترا.

صائد للألقاب

رغم سنه الصغيرة، إلا أن هودسون أودوي معتاد على الصعود لمنصات التتويج، سواء على المستوى الاحترافي أو في الفئات السنية الأدنى.

ونال المهاجم الشاب عددا هائلا من الألقاب على الصعيد المحلي، منها كأس الاتحاد الإنجليزي للشباب مرتين، وكذلك فوزه بالدوري الإنجليزي تحت 18 سنة.

وأسهم أودوي بعد تصعيده للفريق الأول، في تتويج البلوز بطلا للدوري الأوروبي بتسجيله 4 أهداف وصناعته اثنين آخرين، قبل أن يصبح أحد عناصر الفريق المتوج بطلا لدوري الأبطال العام الماضي.

ولم يقتصر سجل أودوي عند ذلك، بل كان ضمن الكتيبة المتوجة بلقبي السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.

وعلى الصعيد الدولي، مثّل أودوي منتخبات إنجلترا بمختلف فئاته السنية حتى الفريق الأول.

وكان أودوي ركيزة أساسية في تشكيلة منتخب إنجلترا الذي خسر لقب بطولة أوروبا تحت 17 سنة في المباراة النهائية على يد إسبانيا.

وعوض أودوي ورفاقه هذا اللقب الضائع بحمل كأس العالم تحت 17 سنة على حساب الفريق ذاته، وفي نفس العام.

عائلة كروية

لا يعد هودسون أودوي أول المحترفين لكرة القدم في عائلته، بل سبقه والده بيسمارك أودوي، لاعب الوسط الغاني السابق بفريق هارتس أوف أوك.

كما أن الشقيق الأكبر لنجم تشيلسي المعار، برادلي هودسون أودوي، أمضى جُل مسيرته بالدرجات الأدنى في إنجلترا، وسبق له التواجد بأكاديمية فولهام.

ولعب برادلي، البالغ من العمر 30 عاما، ضمن صفوف 11 ناديا مختلفا في إنجلترا.