الأعمدة

والنجم الثاقب :: د/ طارق عوض سعد

والنجم الثاقب

 

ذات حب
والسماء رهينة الودق والبروق.. أسررت انجمي أن كوني عقدا من النور والنوار ..

ولأنك ايها السيد كبيرا للقوم

كنت وثيرا في محياك تؤثر النضار حتى على نفسك وخصاصة العوز منك واليك

كالخرز بكل تهيامات الاصداف..
يغزل الذات بالذات لتؤرق الأمواج على صفحات البحار وتغني الركائز فخرا َحب

كالمرجان واخضراره اللازرودي
يتشكل ويتاطر وفق نمنمات
الوتر
والنغم

وهوى ليلات الحب

ثم لا يالو جهدا في دق طبل الوسامه وفق تقاسيم الفرح الاتي..
..
احبك أيها القاني المحيا.. أحبك
لجهة انك تمنحني
بيض اللحاظ
ومهر إدمان البطر
عند النصر

وفوح الصبر

ودن النهر

وهسيس السمر

وارتعاشات الوتر

كيف لا
وانت في كل احزاني وسيما تقف جسرا لمرور الأدواء في محل راب الصدع..

ما يؤرق هدأتي يا انا.. اني في لاءلاء جهرك الصيداح.. تتشابي كل المشاعر وجينات المواجد ولهيبها الشاظ سنانا من حريق..

افرح حزنا
واحزن فرحا

كل المدارات وفيسفائها لا تؤدي الا اليك..
..
من عجب أنني اشتاق بفقه الانسانيه الى استجداء الادمع الاسيفه بغية مواساة بعض الصور..

سرقتني من حزني

ووهبتني انجمك الضاحكه ونسيت يا انا أنني حفنة اتراب من سوق بضاعة الإنس

يعتريه الشوق
والحب
والفراق
واللقاء
والسهاد
والبعاد..
..
وجعلتني ترجمانا لمدينة الفرح الضاحكه
..
لست ثملا كما تحب أن أكون في محرابك دااااائما ؛ بيد اني استحلفك بكل أمجاد الاله

دعني استطعم عذب الدمع الحزين

دعني انيسا كما وانت منتصرا

كما وانت بغير ما اهوي
..
دعني اتجلد
اهدر
اتوعد
انوح
ارعد
..
دعة المناخات واسيل زفيرها وشهيقها الذي لا يتأتى الا بائتلاف سلاف الأحزان والافراح

دعني اتشاجن وانت تستظرف غنائم ادمعي التي لاجلك قد زرفت..
..
دعني ابثك وانا في خضم هلاك لهاتي واستصراخها القاسي في حبك..
..
دعني ابثك الحب على طريقتي التي أحب

دعني ادوزن لك الحزن على رسل المحب المهيب

دعني اطرز لك جيد الدمع على مرتبة الليل المخيم..
..

دعني

وان لم تدعني وانا ادرك انك لا

سأظل قطر الندى وحيحا عل اخدان الأطفال الغر ..

يبكي في محبتك ضاحكا

د طارق عوض سعد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!