إضاءة قانونية بدر الدين عبد الله النور محنة كرة القدم السودانية. (1).

إضاءة قانونية
بدر الدين عبد الله النور
محنة كرة القدم السودانية. (1).
قد يستغرب البعض الإضاءة القانونية، و هى تتناول محنة كرة القدم السودانية، و لكنها الحقيقة الأولى بلا ريب، ذلك أن أن كرة القدم بدءاً و إنتهاءاً، تقوم على القانون! فتشريعات كرة القدم أضحت علم يدرس فى أعتى الجامعات و تُنال فيها درجات علمية رفيعة.
ما يليني هنا من محنتنا التي أعيت الطبيب و المداويا أنها تبدأ و تنتهي بسبب إضطراب التشريع، و سيادة المزاج الشخصي دون دراسة علمية تشرِّح واقعنا البائس.
برغم بؤسنا الماثل للعيان إلا أن كل المجتمع الرياضي يعلم أن التطور المتسارع لكل محيطنا الإفريقي و العربي نبع من خلال التخطيط العلمي، و هنا نشير إلى المدارس السنية التي تعنى بالتأسيس السليم للنشأ منذ سن السابعة، ثم دورياتهم المنتظمة، و هذا الأمر يرتبط بصورة وثيقة بالتشريع القانوني و إلزاميته للهيئات الممارسة. غير بعيد من ذلك الرؤية الضبابية المتغيرة وفقاً لأمزجة الحاكمين للإتحاد، فإذا ما جلنا بنظرنا في التشريعات الخاصة بالمحترفين و عددهم و خانة حراسة المرمى، نرى بوضوح هذا الإضطراب التشريعي، بين رؤية الإتحاد تحت حكم د. كمال شداد و رؤيته تحت حكم د. معتصم جعفر، ففي هاتين الفترتين إختلف عدد المحترفين و خاناتهم و هى رؤى تفتقر إلى المسببات العلمية و الدراسة المبنية على فكر مؤسسي متقد.
بدرالدين عبدالله النور
المحامي



