نبض الصفوة.. أمير عوض.. حوار المحبوب و الحاسم
نبض الصفوة
حوار المحبوب و الحاسم
سعادتي لا توصف.. بعد أن استمتعت حد الثمالة بالجلوس لساعاتٍ من الزمان في حضرة اثنين من خيرة رجال المريخ حالياً.
قروب (المريخ لؤلؤة أفريقيا) صنع الحدث بمعية عملاق الاعلام الأحمر القادم بكل قوة ـ صحيفة الرد كاسل ـ ليُقدِم هذا الثنائي المدهش خدمة اعلامية متكاملة لكل المرشحين و لكافة الجمهور المريخي المنتشر في أرجاء البسيطة.
و شتان ما بين زمنٍ مضي.. عندما لم نسمع معلومة واحدة عن سوداكال عندما ترشح منفرداً للانتخابات هو و بعض النكرات وسط تردُد خزعبلات علي شاكلة (ماف اغني من آدم إلا الله) و (ملك الجرجير) و غيرها من باقي الأكاذيب.
الرد كاسل.. وضعت المرشحين علي كفة الميزان.. و نقلت بمشاركة صفوة اللؤلؤة احساس القاعدة بالقيادة المرتقبة.. ليتم طرح البرامج علي الهواء الطلق و ليتم النقاش المفتوح بصدرٍ رحب من اعضاء الجمعية العمومية و مرشحي كل المناصب بلا استثناء.
نقلة احترافية.. بمجهودٍ جبار.. صنعت الحدث.. و وثقت للانتخابات و جعلتها في مصاف انتخابات أرفع البلدان الديموقراطية بعد أن كنا نتحسر و نحن نقضي قرابة العامين و لا نملك فيهما سوي صورة وحيدة لآدم سوداكال الذي حكم المريخ خلف غياهب محبسه و تفنن مرافقوه برشقنا بعشرات الاكاذيب المضللة و الحديث الكذوب.
و الآن.. فالكرة في ملعب الأعضاء.. فهاهم مرشحوكم قد قدموا كتابهم بيمينهم أمامكم.. و الاختيار لكم بعد الاقتناع بما تابعتم من برامج و محاور و خطط.
الكرة أمامكم لعهد المريخ للقوي الأمين لأربع سنواتٍ قادمات بعد نهاية عهد الزيف و الكذب و الضلال.
نبضات متفرقة::
نجاحات اعلامية هائلة لصحيفة الرد كاسل منذ الانطلاقة و حتي الآن.
الرد كاسل الآن في الموقع الاول رياضياً علي مستوي السودان و الخامس علي ترتيب كل المواقع.
خلال خمسة أيام.. قدمت الصحيفة مرشحي الرئاسة (مولانا مجذوب المجذوب و سعادة القنصل حازم مصطفي) و مرشحي مناصب نواب الرئيس (محمد سيد احمد الجكومي و بدر الدين عبدالله النور).
بين يدينا الان.. أكثر من عشرة طلبات من بقية المرشحين لتقديم أطروحاتهم و مناقشة برامجهم الطموحة عبر هذا المنبر الحر و الشفاف.
بدورنا.. نرحب بالجميع بلا استثناء و نعلن وقوفنا في موقف الحياد لدعم العملية الديموقراطية و تقديم خدمة اعلامية متطورة تساعد في تقديم المرشحين في قوالب زاهية و تمنح الاعضاء فرصة الاختيار بعد التمحيص بروية.
اتمني ان تتكلل خطوات الوفاق لنسعد بوجود الحاسم حازم بمعية المحبوب مجذوب.
و ان لم نحصل علي الوفاق فلا ضير في المضي قدماً نحو صناديق الاختيار و الاقتراع كما نوه بذلك زعيم أمة المريخ محمد الياس محجوب.
يقيني.. أن لا حازم و لا المجذوب سيبتعدان عن خدمة معشوقهما بسبب المناصب أو مقاعد المجالس.. و أن كلاهما سيقدم دعمه للمريخ بدون أي ارتباط بالفوز من عدمه.
و حتي ان فشل الوفاق.. و فاز احد المرشحين.. فنتمني أن نجد الآخر قريباً في المجلس عبر مقاعد التعيين.
نبضة أخيرة::
مرحباً بالديموقراطية في عهد المدنية.